آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما دافعت طويلًا عن حقوق الحاضنات لأطفالهن اليتامى في وضعية هشة

الحكومة تفرج عن الدعم المباشر للنساء الأرامل والمطلقات وتبدأ استقبال طلباتهن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة تفرج عن الدعم المباشر للنساء الأرامل والمطلقات وتبدأ استقبال طلباتهن

النساء الأرامل والمطلقات
الدار البيضاء - جميلة عمر

أصدرت الحكومة المغربية مرسومها الخاص بالدعم المباشر للنساء المطلقات والأرامل في وضعية هشة الحاضنات لأطفالهن اليتامى، على أن تستقبل طلباتهن في مقر القيادة أو الملحقة الإدارية لمحل سكن المعنيات بالأمر، مقابل وصل إيداع يسلم بشكل فوري.

وأوضحت وزارة "الداخلية" المغربية، أنَّ هذا المرسوم حدَّد المبلغ الشهري للدعم في 350 درهمًا عن كل طفل يتيم ملتحق في المدارس إلى حدود 21 عامًا، أو في وضعية إعاقة دون تحديد للسن، على ألا يتعدى المبلغ الإجمالي الشهري للدعم 1050 درهمًا، أي في حدود ثلاثة أطفال.

وأكدت أنَّه لا يسمح بالجمع بين هذا الدعم وأي نوع آخر من أنواع الدعم كالمنح الدراسية أو الدعم المقدم في إطار برنامج “تيسير”، أو أي معاش أو تعويض عائلي أو دعم مباشر يدفع من موازنة الدولة أو موازنة جماعة ترابية أو مؤسسة أو هيئة عمومية.

وأشارت إلى أنَّ الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين سيتولى مهمة صرف هذا الدعم، بناء على لائحة المستفيدات التي يتم إعدادها من طرف اللجنة الإقليمية للدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة وذلك بعد المصادقة عليها من لدن اللجنة المركزية الدائمة، المحدثتين لهذا الغرض في إطار المرسوم السالف الذكر.

وأبرز المرسوم، أنَّ الحكومة ستأخذ في الاعتبار المشاكل التي صادفتها على مستوى تنفيذ نظام المساعدة الطبية "راميد"، بعدما اكتشفت أنَّ عددًا مهمًا من المرضى يستفيدون خارج القانون، و"هو الأمر نفسه الذي يجب الانتباه إليه في تطبيق هذا الإجراء، وما إذا كانت المستفيدة من برنامج مساعدة آخر يمكنها الاستفادة أيضا من هذا الدعم المباشر".

وكان وزير الاقتصاد والمال محمد بوسعيد كان قد كشف، أمام البرلمان، عن المشاكل التي تعترض الحكومة في تنزيل دعم النساء الأرامل، وهو ما أدى إلى تأخر إصدار مرسوم التطبيق، وترتبط هذه المشاكل بشكل أساسي باستمرارية هذا الإجراء الحكومي.

وأوضح بوسعيد، في الجلسة ذاتها، أنَّه بالرجوع إلى لوائح المستفيدين من برنامج المساعدة "راميد"، فإنَّ عدد الأرامل في وضعية هشة يصل حوالي 333 ألف أرملة، وهو ما يعني، في حال تقديم دعم بقيمة 1000 درهم شهريًا، أنَّ الحكومة ملزمة بتوفير حوالي 4 مليارات درهم شهريًا لتنفيذ المشروع.

وشدّد على ضرورة تحديد الاستهداف الدقيق للأرامل في وضعية هشاشة، ومعرفة إن كن يستفدن من برامج أخرى كتيسير وغيرها، وتحديد سقف استفادة كل أرملة وطفل، وآليات التنفيذ والهيئة التي ستتكلف بذلك.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تفرج عن الدعم المباشر للنساء الأرامل والمطلقات وتبدأ استقبال طلباتهن الحكومة تفرج عن الدعم المباشر للنساء الأرامل والمطلقات وتبدأ استقبال طلباتهن



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca