آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

منذ أن تأسست على يد الغازي الإسبان لوبيز دي ليغازبي

لمحات تاريخية مهمة حوّلت تاريخ العاصمة الفلبينية "مانيلا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لمحات تاريخية مهمة حوّلت تاريخ العاصمة الفلبينية

مدينة مانيلا الإسبانية
مدريد - المغرب اليوم

تأسست مدينة مانيلا الإسبانية في تاريخ 24 يونيو/حزيران 1571، على يد الغازي الإسبان ميغيل لوبيز دي ليغازبي، حيث كانت مانيلا بلدًا مسلمًا من ذي قبل، وكانت تسمى (أمان الله) قبل وصول الأسبان إليها العام 1571م، وقد حكمها في ذلك الوقت أميران، هما سليمان وماتندا. كما حكم أمير آخر اسمه راجا لاكاندولا قرية أخرى في الجزء الشمالي من نهر باسيغ.

لقد أغرت منطقة مانيلا الغنية الواقعة خلف الساحل الكابتن ميغيل لوبيزدي لجازبي قائد الحملة الأسبانية إلى الشرق. وفي العام 1571م، عقد الكابتن لجازبي معاهدة صداقة رسمية مع الأمراء سليمان وماتندا ولاكاندولا، وشكل مجلسًا بلديًا يتألف من حاكمين اثنين و 12 مستشارًا وسكرتيرًا.

وقد أصدر ملك إسبانيا فيليب الثاني في العاشر من شهر يونيو العام 1574م مرسومًا ملكيًا أطلق بموجبه على مدينة مانيلا لقب المدينة المميزة ودائمة الولاء.

في العام 1595م أصبحت مانيلا عاصمة للأرخبيل. كان موقع مانيلا القديمة إبان الحكم الأسباني بالقرب من مصب نهر باسيغ. وكان يحيط بالمدينة سور، ولذلك فقد كان يطلق عليها آنذاك اسم المدينة المُسَوَّرة.

أقرأ أيضا :

 افتتاح أغلى منتجع في العالم بأرخبيل بالاوان في الفلبين

تناثرت خارج المدينة قرى كان يحكم كلاًّ منها زعيم ويوجد فيها سوق. وعندما قوي حكمهم، بدأ الأسبان ببناء الكنائس والمدارس داخل المدينة المسورة وكذلك في الخارج بالقرب من الأسواق، وهذا ما ساعد على انتشار المذهب الكاثوليكي.

امتد بناء مانيلا إلى خارج الأسوار لاستيعاب كنائس جديدة. وتطوّرت القرى القديمة إلى مراكز تجارية وسكنية تحولت إلى مناطق تتبع الآن لمانيلا.

بدأ الراهب الأوغسطيني أندري دي أوردانيتا ـ الذي رافق الحملة الأسبانية العام 1565م ـ بنشر المسيحية حين أسس عدة كنائس وأديرة ومدارس. وتعتبر كنيسة سان أوغسطين في المدينة من أقدم الكنائس في مانيلا.

كانت مانيلا تعاني من مشاكل داخلية وخارجية خطيرة، ولفترات عديدة، خلال الحكم الإسباني وقد قام الصينيون بثورات ضد الأسبان في الأعوام 1600 و1609 و1645م، كما ثار السكان الأصليون في مناطق أخرى من البلاد ضد النظام التعسفي، الذي مارسه بعض مسؤولي الحكومة.

احتل البريطانيون مانيلا من العام 1762م وحتى عام 1764م، وذلك في خلال حرب السنوات السبع، لكنهم أعادوا المدينة إلى الأسبان بعد توقيع معاهدة صلح بينهم.

حدث تطور كبير في مجال تشييد المباني العامة والنقل والمواصلات والتجارة خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين. وبنيت بوابات للمدينة بين عامي 1781م و 1783م. وانفتحت المدينة على التجارة الخارجية العام 1832م، كما أدى افتتاح قناة السويس بمصر في العام 1869م إلى تحسن الوضع التجاري للمدينة.

وافتتح أول خط تليغراف وأول خط سكك حديدية يربط مانيلا بداغوبان العام 1872م. وشغّـلت أول شبكة لتزويد السكان بمياه الشرب عام 1882م، ثم كانت مانيلا مركزًا نشطًا للثورة الفلبينية التي بدأت العام 1896م تحت قيادة أندريه بونيفاشيو، حيث شكل منظمة سرية في قريته بالقرب من مانيلا أطلق عليها اسم كاتيبو نان، اكتشفها حاكم هذه المنطقة وأعلن الأحكام العرفية في مانيلا في 30 أغسطس 1896م. وكانت مانيلا إحدى ست مناطق ثارت ضد الأسبان، وهكذا فإن إشعاعات الشمس الثمانية الموجودة في علم الفلبين الحالي تمثل ذكرى هذه الحادثة.

هزم الأسطول الأميركي الأسطول الأسباني في خليج مانيلا العام 1898م، وبعد ذلك، احتلت القوات الأميركية المدينة وعينت حكومة عسكرية استمرت حتى 7 أغسطس العام 1901م، ثم وافقت اللجنة الفلبينية على ميثاق جديد لمدينة مانيلا.

وخلال الحرب العالمية الثانية (1939- 1945م) أصبحت مانيلا مدينة مفتوحة، وانسحبت القوات المسلحة الفلبينية والأميركية منها، واحتل اليابانيون مانيلا في شهر يناير 1942م، ولم تعان المدينة كثيرًا أثناء الغزو الياباني، بل تضررت عندما أعادت القوات الأميركية السيطرة عليها في شهر فبراير/شباط العام 1945م. وأعيد بناء مانيلا بمساعدة الولايات المتحدة، بحسب موقع "الفلبين بالعربي".

قد يهمك أيضا :  

اكتشاف "مقبرة مُخيفة" للسلاحف داخل كهفٍ في قاع المحيط الهندي

انسدال "شلال مياه" من مبنى في الفلبين بفعل "زلزال قاتل"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمحات تاريخية مهمة حوّلت تاريخ العاصمة الفلبينية مانيلا لمحات تاريخية مهمة حوّلت تاريخ العاصمة الفلبينية مانيلا



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca