آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مشترطين موافقة القنصليات التابعة لبلدان الاستقبال

"رام" تمنع مواطنين من السفر رغم توفرهم على ترخيص من السلطات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

شركة الخطوط الملكية المغربية (لارام)
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ذكرت مصادر أن شركة الخطوط الملكية المغربية (لارام)، منعت عددا من المواطنين من السفر، رغم توفرهم على ترخيص السفر من السلطات، والذي لا يمنح إلا لأسباب تتعلق بالصحة أو العمل أو الدراسة أو في بعض الحالات المستعجلة التي تستدعي السفر الفوري، واشتكى عدد من المواطنين، رفض المستخدمين بشبابيك شركة الطيران الوطنية، بمطار محمد الخامس بالبيضاء، الذين يراقبون التذاكر ووثائق السفر، الترخيص للمواطنين بركوب الطائرة، بدعوى أن إذن الداخلية ليس كافيا، مشترطين موافقة القنصليات التابعة لبلدان الاستقبال التي يتوجهون إليها.

وأوضح أحد المتضررين الذي كان متوجها نحو فرنسا، في مهمة عمل، أن مسؤولي الشركة “ردوه من المطار”، رغم توفره على جميع الوثائق اللازمة والقانونية من أجل السفر، بما في ذلك ترخيص العمالة، وطلبوا منه الحصول على إذن إضافي أو تأشير بالموافقة على الوثيقة من قبل السلطات القنصلية الفرنسية، وكأن إذن السلطات المغربية ليس كافيا، أو كأن المغرب لا سيادة له، حسب قوله. وهو الشيء نفسه الذي تعرض إليه مواطنون آخرون منعوا من السفر، حسب ما أكدوه في الاتصال نفسه مع “الصباح”، مضيفين أن هذا الإجراء يعني فقط “لارام» دون غيرها من شركات الطيران الأخرى، إذ تمكن بعضهم من السفر عبر طيران «إير فرانس» دون أي مشاكل تذكر ودون الحصول على موافقة القنصلية أو غيرها من الشروط التي تفرضها «لارام».

من جهته، أكد مصدر مطلع من داخل شركة الطيران الوطنية، أن “لارام» تشترط فعلا وثيقة قنصلية قبل السماح بركوب طائراتها، لكن ليس بالنسبة إلى جميع المسافرين، بل فقط حين يتعلق الأمر بوثائق “مشكوك في أمرها” أو من شأنها أن تثير مشاكل للمسافر حين وصوله إلى وجهته، مضيفا أن ترخيص السلطات يشمل مغادرة التراب الوطني فقط، ولا يعني بالضرورة السماح بدخول بلدان أجنبية أخرى، التي تفرض إجراءات صارمة وقوانين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية المتعلقة بأزمة “كورونا”.

وأضاف المصدر أن السلطات الفرنسية مثلا، وضعت مجموعة من الشروط التي يجب توفرها قبل السماح للمسافرين بالتوجه نحو مطاراتها، من بينها أن يكون الملف الطبي (على سبيل المثال) حقيقيا، ووثائقه ومواعيده صادرة من مستشفى حكومي فرنسي معروف، وليس من قبل طبيب خاص، والشيء نفسه ينطبق على المهام المهنية، علما أن السلطات المغربية، حين تمنح الإذن بمغادرة التراب الوطني، لا تدقق في صحة الوثائق، التي يمكن أن يحصل عليها الشخص مجاملة أو عن سابق معرفة، وعن طريق التلاعبات.

وأوضح المصدر نفسه، أن “لارام» لجأت إلى هذا الإجراء، لكي تجنب المسافرين المشاكل مع السلطات لحظة الوصول، ولكي لا تكبدهم عناء العودة من جديد إلى المغرب بعد رحلة شاقة، في حال لم يسمح لهم بالدخول، مضيفا أن الشركة الوطنية مجبرة أيضا على أداء ذعيرة تفرضها وجهات الاستقبال في حال السماح لمسافر بالطيران رغم عدم توفره على الوثائق اللازمة، وهي الذعيرة التي تبدأ من 5000 أورو (حوالي خمسة ملايين سنتيم) ويمكنها أن تصل إلى 30 ألف أورو (30 مليون سنتيم)، حسب الدول.

قد يهمك ايضا 

"لارام" ترفع مرة أخرى عدد رحلاتها الداخلية وتكشف عن تفاصيل خطوطها الجديدة

"لارام" تصدر بلاغا بشأن الرحلات بين المغرب وفرنسا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رام تمنع مواطنين من السفر رغم توفرهم على ترخيص من السلطات رام تمنع مواطنين من السفر رغم توفرهم على ترخيص من السلطات



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca