آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

قطاع السياحة المغربي يطالبون الحكومة بـ"إلغاء الضرائب" للخروج من الأزمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قطاع السياحة المغربي يطالبون الحكومة بـ

قطاع السياحة المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

في خضم الإغلاق الجزئي للأجواء المغربية وتضرر القطاع السياحي، يقترح عدد من الفاعلين في المجال وقف سداد الضرائب المحلية العائدة لعامي 2020 و2021، خاصة الرسم المهني، مع الالتزام بسدادها ستة أشهر بعد رفع القيود أمام السفر؛ وذلك خلال فترة 48 شهرا من دون غرامات.وطالبت الكونفدرالية الوطنية للسياحة الحكومة بتأجيل سداد القروض المصرفية بالنسبة إلى الشركات السياحية والعمال، مع سداد تلك القروض 12 شهرا بعد فتح الأجواء الجوية والبرية وعودة النشاط السياحي.

وكان المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أوصى بتفعيل الميثاق المغربي للسياحة المستدامة، والمساهمة من خلال النظام الجبائي في النهوض بالاستثمارات المستدامة والمنتجة والمحدِثة لفرص الشغل والمُحفزة لِخَلْق القيمة في المجالات الترابية التي تحتضن هذه الاستثمارات واعتماد مقاربة “سياحة 365 يوما”.وتلقى قطاع السياحة بالمغرب ضربة موجعة مع ظهور المتحور الجديد، بسبب إغلاق الحدود؛ إذ كان المهنيون يعولون على حجوزات نهاية السنة وأعياد الميلاد لتعويض ما يمكن تعويضه.

ويقول الزبير بوحوت، الخبير في المجال السياحي، إن “القطاع يعرف ركودا وشللا تاما من حيث توافد السياح وتدفق العملات الصعبة بسبب قرار الحكومة المغربية إغلاق الأجواء”، مبرزا أن “هذه الأزمة متجذرة وتحتاج إلى مقاربة شاملة من أجل إنقاذ القطاع السياحي من السكتة القلبية”.وأورد بوحوت، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الفاعلين في المجال السياحي يعانون من تبعات الأزمة الاقتصادية، حيث إن غالبية الشركات والمرافق أغلقت أبوابها”، مشددا على أن “المهنيين يطلبون القروض من أجل إنقاذ الموسم ولأداء الواجب الضريبي”.

واعتبر المتحدث نفسه أن “الحكومة وضعت شروطا صارمة وتعجيزية للاستفادة من الدعم المخصص للمهنيين المشتغلين في القطاع السياحي”، مشددا على أن “من بين الصعوبات التي تعيق هذه العملية عدم وجود ضمانات والوضعية الإدارية لعدد من المشتغلين في القطاع”.وخلال السنة الماضية، منعت السلطات الفنادق من كافة الأنشطة والاستقبالات، مع حظر أي تنشيط موسيقي على امتداد اليوم، تفاديا أي موجة جديدة من كورونا قد تزيد الوضع الراهن تعقيدا.ولم يتعد عدد السياح بالمملكة 2.8 ملايين سائح سنة 2020؛ وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة ناقص 78.5 في المائة، مقارنة مع سنة 2019.

قد يهمك أيضَا :

إغلاق الحدود ينذر بخسائر في قطاع السياحة في المغرب

الرحلات الجوية تنعش قطاع السياحة في الصويرة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السياحة المغربي يطالبون الحكومة بـإلغاء الضرائب للخروج من الأزمة قطاع السياحة المغربي يطالبون الحكومة بـإلغاء الضرائب للخروج من الأزمة



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca