آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يدفع الناس للاعتماد على عادات غير صحية للتغلب على هذه الحالة

الخبراء يوضّحون أن حالة التوتّر النفسي الطويلة لها تأثير سلبي على القلب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخبراء يوضّحون أن حالة التوتّر النفسي الطويلة لها تأثير سلبي على القلب

التوتر النفسي
لندن - الدار البيضاء اليوم

تعد الإصابة بنوبة قلبية حالة طارئة وخطيرة تتطلب عناية فورية، وتحدث عند حظر إمداد القلب بالدم، ما يؤدي إلى تلف عضلة القلب بشكل خطير ومميت.ويعتقد الكثيرون أن الإجهاد والتوتر الشديد قد يلعب دورا في الإصابة بهذه الحالة الخطيرة على الحياة، لكن الخبراء يشيرون إلى أن الإجهاد لا يمكن أن يسبب نوبة قلبية بشكل مباشر، إلا أنه ربما يكون له تأثير كبير على صحة القلب، بل وقد يؤدي إلى حدث يشبه النوبة القلبية تماما.وهنا كل ما تحتاج لمعرفته حول تأثيرات الضغط المزمن على القلب، بالإضافة إلى حالة نادرة تسمى اعتلال عضلة القلب الناجم عن الإجهاد.

الإجهاد المزمن عامل خطر للإصابة بأمراض القلب يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بنوبة قلبية.ووفقا لدراسة أجريت عام 2010، فإن الإجهاد المزمن، بما في ذلك التحيز العنصري أو الفقر أو مشاكل العلاقات، يساهم في تطور ارتفاع ضغط الدم. ونحو 70% من الأشخاص الذين يصابون بأول نوبة قلبية يعانون من ارتفاع ضغط الدم.ويزيد التوتر أيضا من معدل ضربات القلب. وبمرور الوقت، يمكن أن يكون لحالة التوتر الطويلة تأثير سلبي على القلب. على سبيل المثال، يرتبط القلق بارتفاع مخاطر الإصابة بالعديد من أنواع أمراض القلب: مرض الشريان التاجي،

وفشل القلب، واضطرابات ضربات القلب مثل عدم انتظام دقات القلب.وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التوتر إلى اعتماد الناس عادات غير صحية عندما يحاولون التغلب على هذه الحالة. وغالبا ما يشمل ذلك تدخين السجائر وشرب المزيد من الكحول والإفراط في تناول الطعام، وكل ذلك يمكن أن يؤثر سلبا على القلب ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.يمكن أن يسبب الإجهاد المفاجئ "متلازمة القلب المكسور"، التي تبدو وكأنها نوبة قلبية، وهي واحدة من أكثر الطرق الدراماتيكية التي يمكن أن يؤثر بها الإجهاد على القلب هي "متلازمة القلب المكسور" والتي تعرف أيضا بـ"اعتلال تاكوتسيبو" ،

أو اعتلال عضلة القلب الناجم عن الإجهاد.وتقول لورين غيلستراب، طبيبة القلب في مركز دارتماوث هيتشكوك الطبي، إن هذه الحالة تشبه تماما النوبة القلبية، مع أعراض تشمل ألما في الصدر وضيقا في التنفس، لكنها حالة مختلفة تماما.وتظهر هذه الأعراض فجأة، حيث أنها ناجمة عن حدث عاطفي مرهق، مثل الموت المفاجئ لأحد الأحباء. وتقول غيلستراب: "ظهورها ليس دقيقا. وقد يعتقد الناس أنهم أصيبوا بنوبة قلبية".ومع ذلك، هذا ليس هو الحال، حيث تحدث النوبة القلبية عند انسداد أحد شرايين القلب، بينما لا توجد عوائق كامنة لاعتلال تاكوتسيبو،

وأسبابه الدقيقة غير معروفة، ولكن يُعتقد أنه مرتبط بارتفاع هرموني مفاجئ من استجابة الجسم للقتال أو الهروب.وتقول غيلستراب: "يعد اعتلال تاكوتسيبو ظاهرة مختلفة اختلافا جوهريا عن النوبة القلبية. الشرايين تكون جيدة تماما وإمدادات الدم طبيعية، ولكن فجأة، القلب لا يضغط".وهذا يعني، فجأة، عدم ضخ كمية كافية من الدم في جميع أنحاء الجسم، وهو ما يعد قصور القلب الحاد. وعلى الرغم من أن الحالة تحدث فجأة، فقد لا يضخ القلب بكفاءة لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع، على الرغم من أن معظم المرضى سيعودون إلى وظائف القلب الطبيعية في غضون شهرين.

وتقول غيلستراب إن معظم المرضى الذين يعانون من متلازمة القلب المكسور سيتم علاجهم ببروتوكول فشل القلب،بما في ذلك حاصرات بيتا وأدوية أخرى، ويعد الحد من الإجهاد وإدارته من خلال التمارين الرياضية والهوايات جزءا مهما من الصحة العامة، وقد يحسن صحة القلب.ومع ذلك، فإن إجراء تغييرات في نمط الحياة لتقليل التوتر أمر صعب للغاية بالنسبة للبعض. ولهذا السبب، توصي غيلستراب مرضاها بإلقاء نظرة واقعية على الضغوطات في حياتهم وتعديل ما يمكنهم فعله، دون القلق كثيرا بشأن ما هو خارج عن سيطرتهم.

 

قد يهمك ايضا:

فوائد جمالية وصحية مُذهلة لـ"النوم المبكر" على صحة البالغين والأطفال

خبراء يحذرون من 5 أسباب غير متوقعة للإصابة بـ"الأزمة القلبية"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يوضّحون أن حالة التوتّر النفسي الطويلة لها تأثير سلبي على القلب الخبراء يوضّحون أن حالة التوتّر النفسي الطويلة لها تأثير سلبي على القلب



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca