آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تكشف نقص طب التوليد بجهة الدار البيضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف نقص طب التوليد بجهة الدار البيضاء

طب التوليد بجهة الدار البيضاء
الرباط - الدار البيضاء اليوم

على الرغم من أن ساكنة جهة الدار البيضاء-سطات تمثل أزيد من 20% من إجمالي سكان المغرب، إلا أن الخدمات الاجتماعية المقدمة للنساء فيها في قطاع الصحة تبقى ضعيفة جدا، حيث أظهر بحث وجود نقص هائل في عدد أطباء التوليد بهذه الجهة.

البحث الميداني الذي أنجزته الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، بدعم من الاتحاد الأوروبي، حول ولوج النساء إلى الخدمات الاجتماعية، بيّن أن عدد أطباء التوليد بالقطاع العام في جهة الدار البيضاء-سطات لا يتعدى 81 طبيبا، وعدد المولدات 310، و81 ممرضة.

ويصل عدد سكان جهة الدار البيضاء-سطات إلى 6.861.739 نسمة، ما يمثل 20.3% من إجمالي سكان المغرب، وتشكل النساء 49.9 %، حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014.

وأشار البحث إلى أن قلة عدد الأطباء والمولدات في جهة الدار البيضاء-سطات يعدّ من العوامل الرئيسية لاستمرار ارتفاع نسبة وفيات الأمهات.

وبخصوص استعمال موانع الحمل، أفاد البحث بأن نسبة كبيرة من النساء لا تصلهن هذه الوسائل، لكون وزارة الصحة توجّه موانع الحمل للنساء المتزوجات فقط، وهو ما يؤدي إلى عدد من حالات الحمل غير المرغوب فيه في أوساط غير المتزوجات.

وعمقت جائحة فيرس كورونا ولوج نساء الجهة المذكورة للولوج إلى الخدمات الصحية، بسبب صعوبة التنقل، إضافة إلى عدم اشتغال المستشفيات والمراكز الصحية بالوتيرة العادية، بسبب علاج الأشخاص المصابين بـ”كوفيد-19″.

وفيما يتعلق بالتعليم، أظهر البحث أن الجهة تتميز بارتفاع نسبة الأمية في صفوف النساء، حيث تصل إلى 34.4%، وهو ما يمثل ضعف نسبة الأمية في صفوف الرجال (17.9 في المئة).

وتصل نسبة التمدرس في صفوف الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 7 و12 سنة إلى 95.5%، في صفوف الإناث، مقابل 96.4% بالنسبة للذكور.

وبحسب المصدر نفسه، فإن صعوبات ولوج النساء إلى التعليم في المناطق القروية بالجهة تتمثل أساسا في ضعف النقل المدرسي، والداخليات، إضافة إلى عائق العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وبخصوص الولوج إلى العمل اللائق، سجل البحث ارتفاع نسبة البطالة في صفوف النساء بجهة الدار البيضاء، حيث تصل إلى 14.6%، مقابل 10.3 في المئة في صفوف الرجال، إضافة إلى أن النساء يشتغلن في مهن بأجر ضئيل، وهو ما يكرس حالة الهشاشة لديهن.

وخلص البحث إلى أن ثالوث الأمية وغياب الدخل وعدم التوفر على عمل لائق، يكرس الحواجز المعيقة لولوج النساء إلى الخدمات الاجتماعية في جهة الدار البيضاء-سطات، في حين إن التدابير التي تتخذها الجماعات الترابية والمؤسسات لتذليل هذه الحواجز، ما تزال ضعيفة.على الرغم من أن ساكنة جهة الدار البيضاء-سطات تمثل أزيد من 20% من إجمالي سكان المغرب، إلا أن الخدمات الاجتماعية المقدمة للنساء فيها في قطاع الصحة تبقى ضعيفة جدا، حيث أظهر بحث وجود نقص هائل في عدد أطباء التوليد بهذه الجهة.

البحث الميداني الذي أنجزته الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، بدعم من الاتحاد الأوروبي، حول ولوج النساء إلى الخدمات الاجتماعية، بيّن أن عدد أطباء التوليد بالقطاع العام في جهة الدار البيضاء-سطات لا يتعدى 81 طبيبا، وعدد المولدات 310، و81 ممرضة.

ويصل عدد سكان جهة الدار البيضاء-سطات إلى 6.861.739 نسمة، ما يمثل 20.3% من إجمالي سكان المغرب، وتشكل النساء 49.9 %، حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014.

وأشار البحث إلى أن قلة عدد الأطباء والمولدات في جهة الدار البيضاء-سطات يعدّ من العوامل الرئيسية لاستمرار ارتفاع نسبة وفيات الأمهات.

وبخصوص استعمال موانع الحمل، أفاد البحث بأن نسبة كبيرة من النساء لا تصلهن هذه الوسائل، لكون وزارة الصحة توجّه موانع الحمل للنساء المتزوجات فقط، وهو ما يؤدي إلى عدد من حالات الحمل غير المرغوب فيه في أوساط غير المتزوجات.

وعمقت جائحة فيروس كورونا ولوج نساء الجهة المذكورة للولوج إلى الخدمات الصحية، بسبب صعوبة التنقل، إضافة إلى عدم اشتغال المستشفيات والمراكز الصحية بالوتيرة العادية، بسبب علاج الأشخاص المصابين بـ”كوفيد-19″.

وفيما يتعلق بالتعليم، أظهر البحث أن الجهة تتميز بارتفاع نسبة الأمية في صفوف النساء، حيث تصل إلى 34.4%، وهو ما يمثل ضعف نسبة الأمية في صفوف الرجال (17.9 في المئة).

وتصل نسبة التمدرس في صفوف الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 7 و12 سنة إلى 95.5%، في صفوف الإناث، مقابل 96.4% بالنسبة للذكور.

وبحسب المصدر نفسه، فإن صعوبات ولوج النساء إلى التعليم في المناطق القروية بالجهة تتمثل أساسا في ضعف النقل المدرسي، والداخليات، إضافة إلى عائق العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وبخصوص الولوج إلى العمل اللائق، سجل البحث ارتفاع نسبة البطالة في صفوف النساء بجهة الدار البيضاء، حيث تصل إلى 14.6%، مقابل 10.3 في المئة في صفوف الرجال، إضافة إلى أن النساء يشتغلن في مهن بأجر ضئيل، وهو ما يكرس حالة الهشاشة لديهن.

وخلص البحث إلى أن ثالوث الأمية وغياب الدخل وعدم التوفر على عمل لائق، يكرس الحواجز المعيقة لولوج النساء إلى الخدمات الاجتماعية في جهة الدار البيضاء-سطات، في حين إن التدابير التي تتخذها الجماعات الترابية والمؤسسات لتذليل هذه الحواجز، ما تزال ضعيفة.

قد يهمك ايضا 

كورونا تتسبب في أزمة جديدة بين الأهلي والزمالك

اتفاق روسي تركي على إنتاج "سبوتنيك-V" بتركيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف نقص طب التوليد بجهة الدار البيضاء دراسة تكشف نقص طب التوليد بجهة الدار البيضاء



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة

GMT 10:43 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية مالم تعد من أجمل الأماكن لجمع العائلات وقضاء العطلات

GMT 01:00 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص يحتجز نجله داخل غرفة في مكناس لمدة 3 سنوات

GMT 09:59 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تُعلن أن الغضب المكبوت يُسبّب السرطان

GMT 08:42 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

تنافس تسع فنادق عالمية على جائزة أفضل تصميم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca