آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كشف تقريره السنوي لعامي2016- 2017 عن ملاحظات هامة

"الأعلى للحسابات المغربية" يسجل غياب بالخدمات الطبية في المراكز الاستشفائية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المؤسسات الاستشفائية التابعة لوزارة الصحة
الدار البيضاء - جميلة عمر

استطاع المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره السنوي لعامي 2016-2017، تسجيل غياب خدمات طبية من المفروض توفرها في المراكز الاستشفائية الإقليمية والجهوية التابعة لوزارة الصحة المغربية والمسيرة بطريقة مستقلة.

وأوضح تقرير المجلس الأعلى للحسابات، أن عمليات مراقبة تسيير هذه المراكز خلصت إلى أنه على الرغم من أن المرسوم 2.06.656 الصادر في 13 أبريل/ نيسان 2007، والمتعلق بالتنظيم الاستشفائي، حدد المصالح والتخصصات الطبية اللازم توفيرها بكل مركز استشفائي حسب مكانته، إلا أنه لوحظ عدم توفير بعض المراكز الاستشفائية لكامل الخدمات المرتبطة بمستواها في سلسلة العلاجات.

ولاحظ المجلس أن آجال مواعيد الكشف والاستشفاء تكون طويلة وبعيدة بعدد من المراكز الاستشفائية، مشيرًا إلى أن هذه الآجال تشكل عنصرًا مهما في جودة خدمات المؤسسات الاستشفائية.

وأبرز التقرير في هذا الصدد أنه تبين للمجلس أن طول آجال مواعيد الكشف يعود أساسًا إلى نقص في برمجة حصص الكشف، مشيرًا إلى أنه تم الوقوف على عدم تواجد جميع الأطباء من نفس التخصص خلال نفس الأسبوع، إضافة إلى تحديد حصة إلى حصتين للكشف في الأسبوع لكل طبيب، وحصر حصة الكشف غالبًا على الفترة الصباحية، وكذلك تحديد بعض الأطباء لعدد المرضى في كل حصة كشف، وهو ما يؤدي إلى ضعف في مردود هذه الكوادر الطبية.

وذكر المصدر ذاته أن هذه المراكز تعاني من مشاكل عدة تتعلق بوفرة خدماتها وبتحصيل مداخيلها، مسجلًا، في بعض المراكز الاستشفائية، اختلافًا بين الخدمات وحجم الأنشطة الطبية والجراحية المسجلة، وعدم تسجيل مصلحة الاستقبال لعدد من الخدمات المقدمة، وكذلك عدم فوترتها، وعدم تضمين استمارة الخدمات لجميع الخدمات الطبية المقدمة للمريض، وعدم فوترة خدمات المستعجلات، كما تعاني معالجة ملفات الخدمات الاستشفائية وعملية الفوترة تأخرًا كبيرًا، فضلًا عن سوء تدبير لملفات المرضى المؤمنين.

وأبرز المجلس الصعوبات التي تواجه المراكز الاستشفائية في عملية توريد الأدوية والموارد الصيدلية، وغياب أي تتبع أو مراقبة للاستهلاك النهائي من الأدوية والموارد الصيدلية المسلمة لمختلف المصالح، والمشاكل المرتبطة بالبناية المخصصة للصيدلية وتجهيزها

ولاحظ التقرير، عدم توفر أي من المراكز الاستشفائية على مشروع المؤسسة الاستشفائية مصادق عليه، وذلك خلافًا لمقتضيات المرسوم السابق ذكره، موضحًا أن هذه المؤسسات الاستشفائية تشتغل جراء ذلك في غياب وثيقة تحدد الأهداف الإستراتيجية، وتنظم خدمات العلاج والتجهيزات البيوطبية والبنيات التحتية، وتحدد رؤية واضحة لآفاق تطورها.

وأضاف التقرير، أنه لم يتم اعتماد "الميزانية البرنامج" التي تحدد الأهداف والوسائل والنتائج المنتظرة لفترة متعددة السنوات، والتي ترصد على أساسها الموارد اللازمة لفائدة هذه المستشفيات.

وسجل التقرير ملاحظات تتعلق بأحداث وتفعيل هيئات التشاور والدعم، والتي تتمثل في لجنة المؤسسة، ولجنة التتبع والتقييم، ولجنة التسيير، ولجنة محاربة التعفنات المكتسبة في المستشفى، بالإضافة إلى مجلس الأطباء وجراحي الأسنان والصيادلة، ومجلس الممرضين والممرضات، مشيرًا في هذا الصدد إلى أنه لوحظ عدم إنشاء الهيئات المذكورة أو إحداها في بعض المراكز، أو عدم تفعيلها بمراكز استشفائية أخرى

وخلص التقرير إلى أن العديد من الملاحظات المسجلة تكتسي طابعًا هيكليًا مشتركًا بين المؤسسات الاستشفائية التابعة لوزارة الصحة والمسيرة بطريقة مستقلة، والتي سبق للمجلس أن أثار البعض منها في تقريره السنوي الصادر عام 2015.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعلى للحسابات المغربية يسجل غياب بالخدمات الطبية في المراكز الاستشفائية الأعلى للحسابات المغربية يسجل غياب بالخدمات الطبية في المراكز الاستشفائية



GMT 13:23 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

شاب يفاجئ بأخته ضمن وفد من المومسات في الناظور

GMT 14:42 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق مُعمَّق في افتراس حيوان مُتوحِّش لشخص في زاكورة

GMT 08:02 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

فوائد لا تحصى عند امتصاص حبة قرنفل صباحًا

GMT 05:42 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مثير من العصور الوسطى

GMT 08:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

دواء جديد يعالج سرطاني الثدي والمعدة

GMT 05:28 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقترحات مبتكرة لشراء هدايا عيد الميلاد عبر الإنترنت

GMT 05:11 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

"مارشيزا" تستعد لتقديم مجموعة خريف 2018 في نيويورك

GMT 13:24 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال مغربي في إيطاليا تسبّب في كسر جمجمة طفله

GMT 05:39 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا محسن تحتفل بزوجها في التجمع الخامس الإثنين

GMT 19:57 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عطاف الروضان تبرز أهمية مواقع التواصل في دعم قضية المرأة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca