آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كشفوا أن "BCG" يشارك في الجهاز المناعي للمُضيف

خبراء مغاربة يربطون بين لقاح السل وانخفاض الوفيات بـ"كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء مغاربة يربطون بين لقاح السل وانخفاض الوفيات بـ

فيروس كورونا المستجد
الرباط - الدار البيضاء اليوم

كشفت شبكة "أنفوفاك المغرب" إن معدل الوفيات وسط الملقحين بلقاح "BCG" ضد مرض السل كان أقل خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، وقد يكون هذا الأمر مرتبطا بالفوائد المناعية المعروفة لهذا التلقيح الذي يتم في المغرب خلال الشهر الأول من الولادة.وذكرت الشبكة، التي تضم أطباء أطفال راكموا خبرات طويلة في مجال التلقيح، أن مُعطيات الدراسات السريرية أظهرت أن اللقاح المضاد لمرض السل له تأثير على أمراض المناعة الذاتية والالتهابات.وأوردت الشبكة، في نشرتها الخاصة بأخبار التلقيح لشهر يونيو، أنه على الرغم من أن لقاح "BCG" ليس له أي نشاط مضاد للفيروسات، فهو يشارك في الجهاز المناعي للمُضيف؛ بحيث يتم تقليل العديد من أنواع العدوى الفيروسية بشكل كبير.

وشددت "أنفوفاك" على أن جميع اللقاحات الإجبارية والموصى بها، بما فيها اللقاحات التكميلية، يجب إجراؤها بدون تأجيل على الرغم من جائحة فيروس كورونا، مشيرةً إلى أن عدداً من البلدان، من بينها المغرب، سجلت مؤشرات انخفاض كبيرة في التغطية اللقاحية، وذلك بسبب الخوف من خطر الإصابة عند الخروج.

وتحدثت النشرة الإخبارية للشبكة أيضاً عن مرض "كوازاكي" المرتبط بفيروس كورونا، قائلة إن عدداً من الدول أعلنت دخول أطفال إلى العناية المركزة بسبب الإصابة بالمتلازمة متعددة الالتهابات لدى الأطفال.

وأثيرت فرضية العلاقة بين فيروس كورونا وهذا المرض النادر، خصوصاً أن الأطفال المصابين به كانت نتائج فحصهم إيجابية بفيروس كورونا، وطمأنت "أنفوفاك المغرب" بأن احتمال إصابة الأطفال بكورونا ما يزال منخفضاً في الوقت الحالي.

وأكدت شبكة الخبراء المغاربة أنه لم يتم إلى حد الساعة إثبات العلاقة السببية بين فيروس كورونا المستجد والمتلازمة التنفسية الحادة، كما أنه لم يتم الإبلاغ عن الإصابة بهذا المرض الجديد في المغرب.

وظهر هذا المرض النادر خلال فصل الربيع الماضي في العديد من دول العالم، خاصة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والمملكة المتحدة البريطانية وبلجيكا. والأربعاء الماضي، أعلنت الجزائر تسجيل أول حالة إصابة به.

وعادةً ما يُصيب هذا المرض النادر الأطفال دون سن الخامسة، وتصاحبه أعراض الحمى والطفح الجلدي وتورم الغدد، وفي الحالات الخطرة التهاب شرايين القلب. كما تشمل الأعراض أيضاً آلاماً في البطن، واضطرابات في الجهاز الهضمي، واحمرارا على مستوى اللسان.

قد يهمك أيضَا :

المغرب يعتمد خطة تشخيص مكثفة للكشف عن كوفيد- 19 بين مستخدمي القطاع الخاص

كورونا يضرب مجددا ويستنفر العاصمة الصينية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مغاربة يربطون بين لقاح السل وانخفاض الوفيات بـكورونا خبراء مغاربة يربطون بين لقاح السل وانخفاض الوفيات بـكورونا



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca