آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب تناول الطعام بما يتماشى مع ساعة الجسم الطبيعية

دراسة تؤكد أن توفير 6 ساعات فقط للأكل يمكنه كبح الشهية وخفض مستويات الجوع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكد أن توفير 6 ساعات فقط للأكل يمكنه كبح الشهية وخفض مستويات الجوع

"التغذية المبكرة المقيدة"
لندن-الدارالبيضاء اليوم

قد يبدو تناول آخر وجبة في اليوم عند الساعة الثانية بعد الظهر بمثابة تعذيب، ولكنها حيلة قد تساعد على إنقاص الوزن. 

ووجد العلماء أن الصيام مع توفر ست ساعات فقط للأكل بدءً من الساعة 8 صباحا، يمكنه كبح الشهية وخفض مستويات هرمون الجوع.

واعتقد الباحثون في السابق أن حمية الصيام تساعد الناس في التخلص من الوزن الزائد عن طريق تمكينهم من حرق المزيد من السعرات الحرارية.

اقرا ايضا:

أجيري يسمح للاعبي منتخب مصر بتناول وجبة الإفطار "بحُرية"

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن تقييد أوقات الوجبات يساعد الناس على تناول كميات أقل من الطعام، ببساطة، وربما يكون ذلك بسبب تناول الطعام بما يتماشى مع ساعة الجسم الطبيعية.

وعلى الرغم من أن الخبراء يقولون إن الأمر ليس متعلقًا بما تأكله بل بتوقيت تناولك الأكل، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها دراسة كيف تؤثر أوقات الوجبات على الأيض.

واختبرت الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة ألاباما في برمنغهام، طريقة "التغذية المبكرة المقيدة" (eTRF)، وهي نوع من الصوم حيث يتم تناول العشاء في فترة ما بعد الظهر.

وشارك في الدراسة 11 من الرجال والنساء ممن يحتاجون إلى فقدان الوزن، والذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 45، ولديهم مؤشرات كتل جسم تتراوح بين 25 و35.

وجرب المشاركون استراتيجيتين مختلفتين لتوقيت الوجبات، واحدة تناولوا فيها ثلاث وجبات على مدار 12 ساعة، بين الساعة 8 صباحا و 8 مساء، أما في الاستراتيجية الثانية فكان لديهم ست ساعات فقط لتناول ثلاث وجبات، بين الساعة 8 صباحا و 2 مساء.

واستهلك المشاركون نفس كميات وأنواع الأطعمة خلال التجربتين لمدة 4 أيام متتالية، وفي اليوم الرابع، قاس الباحثون عملية التمثيل الغذائي للمشاركين.

ووجد الباحثون أن تناول الطعام على مدى 6 ساعات فقط حسن من القدرة على التبديل بين حرق الطعام للحصول على الطاقة إلى حرق الدهون. كما زادت هذه الطريقة من حرق الدهون.

وقال الباحثون إن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يتزامن مع إيقاعات الساعة البيولوجية (ساعة الجسم الداخلية).

وتحدد إيقاعات الساعة البيولوجية هرمونات الجسم والتمثيل الغذائي، فيما يتعلق بالجوع والتعب والمزاج، بناء على التعرض لأشعة الشمس.

وقال المؤلف المشارك الدكتور إريك رافوسين، إن تنسيق وجبات الطعام مع إيقاعات الساعة البيولوجية "قد يكون استراتيجية قوية للحد من الشهية".

قد يهمك ايضا:

شيف يبتكر وجبة "منسف" على هيئة خريطة الأردن

الحرس الملكي يُوزع 350 وجبة إفطار يوميًا في طنجة

 

المصدر :

واس / spa

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن توفير 6 ساعات فقط للأكل يمكنه كبح الشهية وخفض مستويات الجوع دراسة تؤكد أن توفير 6 ساعات فقط للأكل يمكنه كبح الشهية وخفض مستويات الجوع



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

استبدال رائدة فضاء سمراء فجأة من بعثة "ناسا"

GMT 12:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الغيطي يعترض على قيام سلفي بتحطيم تمثال في روما بلفظ مسيء

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

C3 إيركروس بديل مثالي لسيتروين C3 بيكاسو الشعبية

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن أنّ الأطفال يرغبون في رؤية العقاب العادل

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لفتيت يؤكد ضرورة وضع قانون لتنظيم العمل الإحساني في المغرب

GMT 05:52 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

جيهان العلي تحتفل بعيد زواجها عبر صورة مع علامة

GMT 08:24 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ذوو سوابق يغتصبون فتاة بعد إجبارها على مرافقتهم في إنزكان

GMT 11:18 2014 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

اللاعب عمرو جمال مهاجم الأهلي رقم 23 عالميْا

GMT 03:58 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

إطلالة حمراء مثيرة للنجمة نيكي ويلان خلال حفل "غولدن غلوب"

GMT 03:55 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تاجر بريطاني يعرض 12 سيارة تاريخية للبيع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca