آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تحرص إليزابيث على ارتداء أقراط الأذن وقلادة الرقبة

تعرف على أسباب تفضيل ملكة بريطانيا اللؤلؤ على المجوهرات الأخرى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف على أسباب تفضيل ملكة بريطانيا اللؤلؤ على المجوهرات الأخرى

الملكة إليزابيث الثانية
لندن - الدار البيضاء اليوم

كشف كتاب صدر حديثا في بريطانيا عن أن الملكة إليزابيث الثانية تفضل دائما ارتداء أقراط الأذن وقلادة الرقبة المصنوعة من "اللؤلؤ" نظرا لأنه تقليد تراثي متأصل في الأسرة الملكية منذ أكثر من ألف عام. وذكرت ليزلي فيلد مؤلفة كتاب "مجوهرات الملكة" أنه من النادر رؤية الملكة إليزابيث في المناسبات العامة بدون أقراط الأذن أو أطواق الرقبة اللؤلؤية.

ووفقا لصحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية فإن ليزلي أكدت في كتابها أن الملكة تمتلك أنواعاً عديدة من المجوهرات بما فيها الألماس لكنها عادة ما ترتدي المصوغات المصنوعة من اللؤلؤ في المناسبات العامة نظرا للتقليد التاريخي للعائلة الملكية، إذ قالت: "الحقيقة أن اللؤلؤ هو تراث ملكي يعود لحوالي ألف عام ولم تكن هناك ملكة بريطانية لم ترتد مجوهرات اللؤلؤ طوال تلك الفترة".

ولفتت إلى أن الملكة تمتلك عدداً كبيراً من أقراط الأذن وأطواق الرقبة المصنوعة من اللؤلؤ وهي تحب ارتداءها يوميا مثل والدتها وجدتها ومن سبقهما، وأضافت: "تفضل الملكة ارتداء اللؤلؤ دائما والحقيقة انها لا تذهب الى حفلة خيرية على سبيل المثال مرتديه طوق من الألماس لأن ارتداء اللؤلؤ ببساطة هو تقليد ملكي تاريخي".

وأشارت إلى أن الملكة التي أوشكت على بلوغ الـ 94 سنة من عمرها تفضل تصميما كلاسيكيا ثلاثي الخيوط مصنوعا من اللؤلؤ الحقيقي الذي يعتبر من موروثات العائلة الملكية، مضيفة: "لا شك ان الملكة اليزابيث تمتلك ترسانة كبيرة من مصوغات اللؤلؤ وهي إرث عائلي منذ فترة طويلة جدا... والحقيقة أن اللالئ هي عنصر اساسي في ملابس الملكة وطريقة ظهورها في المناسبات العامة".

وأشارت فيلد إلى أن الملكة تعشق أيضا الحقائب مثل حبها للمجوهرات اللؤلؤية وأنها تمتلك أيضا عددا كبيرا من الحقائب التي تحب أن تظهر بها في مناسبات عديدة بأشكال مختلفة مشيرة إلى أن حقائب الملكة تعتبر باهظة الثمن وأن لديها ميلا خاصا للحقائب من طراز "لونار" البريطانية وأنها تملك المئات من هذه الحقائب، حيث قالت: "الحقيقة أن الهوس بهذه العلامة التجارية الراقية بدأ مع الملكة الأم الراحلة وورثته عنها ابنتها الملكة إليزابيث الثانية".

بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة "لونار" جيرالد بودمار: "لدى الملكة عشق كبير للحقا

ئب التي تنتجها شركتنا وهي في الحقيقة لا تشعر أنها بكامل ملابسها بدون حقيبتها... لكن إذا لم تحب الملكة ما صنعناه لها فأنها لن تحمله... إنها بالتاكيد تعرف ما تريد

قد يهمك ايضا:

كيم كارداشيان تُعيد الفساتين القصيرة للموضة بإطلالات أكثر جرأة

أجمل إطلالات الفنانات على البحر خلال صيف 

".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أسباب تفضيل ملكة بريطانيا اللؤلؤ على المجوهرات الأخرى تعرف على أسباب تفضيل ملكة بريطانيا اللؤلؤ على المجوهرات الأخرى



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca