آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يُصاغ قانون المالية لسنة 2020 بسبب التوترات في الشرق الأوسط

المغرب يلجأ إلى "تأمين دولي" لمواجهة وتغطية مخاطر ارتفاع الأسعار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يلجأ إلى

ارتفاع أسعار النفط
الرباط - الدار البيضاء اليوم

يعود المغرب في عام 2020، إلى نظام "تغطية المخاطر"، لمواجهة احتمال ارتفاع الأسعار في المواد الأولية، على غرار الغاز والبترول؛ وبسبب التوترات في الشرق الأوسط، يفضل المغرب أن يتوخى الحذر من خلال الاشتراك وتجديد الانخراط، مرة أخرى، في تأمين دولي.

وحسب مضامين المذكرة التأطيرية الخاصة بإعداد مشروع قانون مالية 2020، سيتم تخصيص غلاف مالي لصندوق التعويضات بقيمة 13.6 مليار درهم للعام المقبل، مع اللجوء إلى "التأمين ضد زيادة كبيرة محتملة في الأسعار على المستوى الدولي".

ويصاغ مشروع قانون المالية لسنة 2020 على افتراض سعر غاز البوتان 350 دولار للطن، ومتوسط محصول الحبوب يتوقع أن يصل إلى 70 مليون قنطار، ومعدل نمو لا يتعدى 3.7 في المائة.

اقرا ايضا:

المغرب ونيجيريا يتفقان على إنجاز "أنبوب الغاز" في وقت قياسي

وأوصت المذكرة التوجيهية على أن مقترحات مسودة مشروع قانون مالية 2020  يجب أن يأخذ في الاعتبار مجموعة من التدابير تماشيا مع الجهود التي بذلها المغرب للحفاظ على التوازن الاقتصادي". في هذا الاتجاه ، تمت دعوة الهيئات  الوزارية والمؤسسات الإدارية للامتثال لعدد من المبادئ التوجيهية عند صياغة مقترحاتها بموجب خطة تمويل المشاريع لعام 2020، على غرار مراقبة وتتبع النفقات العمومية، واستخدام التمويل المبتكر، بالإضافة إلى تنفيذ مختلف الإصلاحات.

ويخضع مشروع قانون المالية لسنة 2020، لمحددات ومؤشرات ترشيد النفقات، مع العلم أنها شرعت بالفعل في تحديد الحد الأقصى لميزانية كل إدارة أو مؤسسة عمومية، خاصة في ما يتعلق بنفقات المقتنيات والاستثمارات.

وتشير المذكرة التوجيهية إلى أن الإدارات والمؤسسات العمومية، مدعوة إلى إلى تقديم مقترحاتها قبل 30 غشت 2019، إذ تشدد مضامين المذكرة على أن المقترحات يجب أن تأخذ في الاعتبار الحاجة إلى التحكم في نفقات موظفي الإدارة العمومية، من خلال تبسيط المقترحات الخاصة بخلق الوظائف، من خلال وضع ميزانية تقتصر على الاحتياجات الأساسية لضمان تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مع السعي لتحقيق أقصى استفادة من القدرة على إعادة توزيع المناصب المالية، لتغطية العجز الحقيقي على المستويين المجالي والقطاعي.

وأكدت المذكرة أيضا، على الحاجة إلى مراجعة طريقة إدارة وتسيير مخصصات الاستثمار، من خلال تبسيط الطلبات المتزايدة على القروض، وإعطاء الأولوية للمشاريع الخاضعة للاتفاقيات الوطنية والدولية، الموقعة من طرف جلالة الملك أومن طرف المؤسسات الدولية أو الجهات المانحة.

وأوضحت المذكرة أنه سيتم اتخاذ العديد من التدابير، لا سيما تسريع تنفيذ إصلاح نظام التربية والتعليم، ومواصلة التعميم التدريجي للتعليم قبل المدرسي، وتوطيد وإرساء الدعم الاجتماعي للتعليم.

وخلصت المذكرة إلى الحاجة إلى تسريع وتيرة تنفيذ البرنامج للحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية في العالم القروي، في إطار تفعيل المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتنفيذ التزامات اتفاقية الحوار الاجتماعي، وكذلك الاستمرار في دعم المواد الأساسية في إطار صندوق المقاصة، وتوسيع نطاق التغطية الصحية عن طريق تصحيح الاختلالات في نظام راميد.

قد يهمك ايضا:

شركة بريطانية تنقب عن الغاز والبترول في محافظة تاونات

عقد لقاء رفيع المستوى في أبوجا يجمع شركاء مشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يلجأ إلى تأمين دولي لمواجهة وتغطية مخاطر ارتفاع الأسعار المغرب يلجأ إلى تأمين دولي لمواجهة وتغطية مخاطر ارتفاع الأسعار



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961

GMT 15:20 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

كن انت هذا العام

GMT 14:08 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يضع شرطًا لضم توريس جوهرة فالنسيا الشاب

GMT 01:19 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

هل النعناع يعالج الحموضة؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca