آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أخنوش و السجلماسي يفتتحان سلسلة لقاءات لتطوير الفلاحة في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أخنوش و السجلماسي يفتتحان سلسلة لقاءات لتطوير الفلاحة في المغرب

وزارة الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات
الرباط - الدار البيضاء اليوم

بشراكة بين مجموعة القرض الفلاحي و وزارة الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، تم تنظيم سلسلة لقاءات بحر هذا الأسبوع بعنوان “الجيل الأخضر: أية مواكبة لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب؟”.

وفي ختام هذه السلسلة من اللقاءات وبهدف إضفاء الطابع الرسمي على الالتزامات وتدابير المواكبة المعتمدة والمطبقة من قبل مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، فإن أشغال هذه الندوة الكبرى الختامية، المنعقدة يوم 23 مارس بشكل حضوري وبالمتابعة عن بعد، بتعاون مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وجامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، قد تمحورت حول ثلاث فعاليات رئيسية.

الجلسة رسمية كان موضوعها المكانة الرئيسية للفلاحة والسياسات القروية في التحديات الاقتصادية والاجتماعية القادمة،حيث استضافت هذه الجلسة التي افتتحها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، كلا من طارق السجلماسي رئيس الإدارة الجماعية للقرض الفلاحي للمغرب، وعبد المجيد الحنكاري العامل مدير مديرية الشؤون القروية بوزارة الداخلية، ومحمد العموري رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، ولحبيب بن طالب رئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، وكريم التاجموعتي المدير العام للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، وهشام بلمراح الرئيس المدير العام للتعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين.

و يعد القطاع الفلاحي مساهما أساسيا في الناتج الخام الداخلي، إضافة إلى توفير الاستقرار السوسيو-اقتصادي لشريحة واسعة من السكان، وتشكيل رافعة حقيقية لتنمية العالم القروي.

وخلال هذه الجلسة الأولى، سجل المشاركون المساهمة المهمة للقرض الفلاحي للمغرب كشريك مالي مرجعي للفلاحة الوطنية، كما قاسموا رؤاهم وتصوراتهم للأدوار التي تلعبها كل مؤسسة من المؤسسات الممثلة في الندوة.

و خصصت المائدة المستديرة الأولى لدراسة سبل انبثاق طبقة وسطى قروية و تحسين قابلية الشباب للتشغيل، و كذا التوارث بين الأجيال والمشاريع الناتجة عن عملية التمليك باعتباره توجها مدعوما على أعلى مستوى، حيث يشكل انبثاق طبقة وسطى فلاحية وتشجيع رواد الأعمال الشباب في العالم القروي عنصرا مركزيا لاستراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.

و خلال هذه المائدة المستديرة التي شارك فيها عبد المجيد الحنكاري العامل مدير مديرية الشؤون القروية بوزارة الداخلية، المهدي الريفي المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، هشام زناتي السرغيني المدير العام لصندوق الضمان المركزي، عبد العزيز بوسرارف المدير الجهوي للفلاحة بمراكش، مصطفى شهار مدير المجال الأخضر لدى القرض الفلاي للمغرب، ومجيدة معروف المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية، تم التذكير بأن استراتيجية الجيل الأخضر تؤكد على تشجيع ريادة الأعمال وسط الشباب القروي نظرا للإمكانيات الهائلة التي تختزنها من حيث خلق فرص الشغل

كما تم خلالها إبراز أن عملية تمليك أراضي الجموع تشكل فرصة حقيقية لتحفيز استثمارات عصرية جديدة ومدرة للربح، خاصة من طرف ذوي الحقوق الشباب، المدعوين إلى التكتل في إطار تنظيمات مهنية فلاحية من الجيل الجديد.

من جانبه، وفي انسجام تام مع مهمة المرفق العام المنوطة به، انْكَبَّ القرض الفلاحي للمغرب على ترجمة التوجيهات الملكية من أجل مواكبة تنفيذ استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030 وتحقيق أهدافها السوسيو-اقتصادية.

و في هذا الإطار، تمحور عمل القرض الفلاحي للمغرب حول محورين أحدهما برنامج انطلاقة، خاصة في شقه المتعلق بالعالم الفلاحي المستثمر القروي عبر مجموعة جديدة من المنتجات المبتكرة التي أطلق عليها اسم “القرض الفلاحي للمغرب-الجيل الأخضر”، و التي تجمع بين تحفيزات الدولة والقروض البنكية، وتقترح هذه المجموعة منتوجين خاصين و هما القرض الفلاحي للمغرب–الجيل الأخضر للشباب الموجه للفلاحين الشباب وكذلك للمقاولات القروية الشابة في مجال الخدمات الفلاحية، و القرض الفلاحي للمغرب–الجيل الأخضر للتمليك الموجه لذوي الحقوق في أراضي الجموع سواء كأفراد أشخاص ذاتيين أم في إطار تجمعات.

أما المائدة المستديرة الثانية فخصصت لموضوع استدامة التنمية الفلاحية نحو جيل جديد من المشاريع المهيكلة ارتكازا على منجزات مخطط المغرب الأخضر، باعتبار أن سلاسل الإنتاج الفلاحي بالمغرب مقبلة على مرحلة تنموية جديدة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.

وفي هذا السياق يلزمها الاستعداد لمواجهة تحديات جديدة، تتجلى على الخصوص في رهانات التسويق والتوزيع والتثمين، ومن بين أبرز محاور التطوير، يمكن ذكر عصرنة وتحديث قنوات التوزيع، تأهيل أسواق الجملة والأسواق الأسبوعية، إنشاء قنوات تسويق قصيرة كالتوزيع المباشر والأسواق الرقمية، إضافة إلى الرهان التنموي الذي تمثله الصادرات، عبر تدعيم موقع المغرب في أسواق التصدير التقليدية وولوج أسواق جديدة ذات قدرات قوية.

ويمر كسب هذا الرهان عبر مطابقة الإنتاج للمواصفات المطلوبة دوليا وتجويد المدارات اللوجستيكية، كما يعتبر التتبع وشهادات المصادقة بدورها من رهانات الاستدامة، والتي تطرح كمحاور تطوير تحديث التجهيزات وتحسين مسلسل الإنتاج، وتحسين ظروف العمل (عمل الأطفال، والتمييز في الأجور أو ضد النساء…)، احترام البيئة (اقتصاد الطاقة والماء، تثمين ومعالجة النفايات…) والتجارة المنصفة والتوزيع العادل للقيمة المضافة.

و أخيرا، تشكل رقمنة المنظومة البيئية للفلاحة حافزا حقيقيا من أجل تحسين الأداء الإجمالي لجميع الفاعلين في القطاع الفلاحي إضافة إلى تأمين وتتبع التدفقات النقدية المتعلقة بها، أما فيما يخص المتدخلين المباشرين وغير المباشرين على مستوى السلاسل الفلاحية، سواء في العالية أو السافلة، فإن الرقمنة تساهم في تجويد الربط بين مختلف الأطراف المعنية عبر تمكينهم من خلق المزيد من القيمة المضافة، إضافة إلى التمكين من نزع الطابع المادي على وسائل الأداء، والمساهمة في الإدماج المالي لصغار المنتجين وتبسيط الولوج إلى الاستشارة والتأطير التقني.

من جانبه، فإن القرض الفلاحي للمغرب معبأ إلى جانب مجموع الفاعلين في سلسلة قيمة فروع الإنتاج الفلاحي بفضل عرضه المتنوع والملائم، الذي يمكن من الاستجابة لاحتياجات مختلف الفاعلين في العالم القروي عبر تطوير المنتجات والعروض الخاصة، الرقمنة، المواكبة غير المالية.

وشارك في هذه المائدة المستديرة كل من نبيل شوقي مدير مديرية تنمية سلاسل الانتاج بوزارة الفلاحة والصيد البحري، يوسف العلوي رئيس الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، محمد كريمين رئيس الفدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، جمال محمدي رئيس الفدرالية البيمهنية للحبوب، عزيز عبد العلي رئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لتوزيع الحبوب، حنان علجي مديرة قطب المواكبة والتنمية الفلاحية لدى القرض الفلاحي للمغرب.

من جانب آخر، شارك رؤساء التنظيمات البيمهنية الفلاحية في مختلف الجلسات والموائد المستديرة، وساهموا في النقاشات والمبادلات وقدموا شهادات حول مختلف الإشكاليات المطروحة.

قد يهمك ايضا:

الصين تغلق مدارس وتسحب قوارب الصيد من البحر مع وصول الإعصار ميجي

الجديدة تحتضن اجتماعًا يهتم بأمور مهنيي الصيد التقليدي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخنوش و السجلماسي يفتتحان سلسلة لقاءات لتطوير الفلاحة في المغرب أخنوش و السجلماسي يفتتحان سلسلة لقاءات لتطوير الفلاحة في المغرب



GMT 16:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل صغير يتفاعل مع فاجعة الصويرة في المغرب

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

غاريدو سعيد بالفوز في أول ديربي له أمام الوداد

GMT 04:50 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فندق فيلا هونيغ لقضاء شهر عسل مختلف ورائع

GMT 13:23 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

آرسنال يستغنى عن تشيك بعد أخطائه المتكررة

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمعية سلا في مجموعة قوية ببطولة دبي للسلة

GMT 05:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "مصر" لكرة اليد يفوز على هولندا في "دورة لاتفيا"

GMT 15:09 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيريز يشيد بقرار مبابي برفض ريال مدريد

GMT 05:15 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم على وشك الحصول على لقب "سفيرة العطاء"

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 13:45 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

أربع نصائح للحمل بولد

GMT 00:46 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاعلان عن حقيقة شخصية زوجة أب الأميرة ديانا "رين سبنسر"

GMT 11:39 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

رؤيتك للحياة

GMT 14:59 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق 1800 من الحمام الزاجل في سماء احتفالاً باليوم الوطني

GMT 01:16 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة شريهان أحمد تؤكّد أنّ "الكروشيه" يحقق الأناقة

GMT 10:45 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

اعتقال الناشطة في "حراك الريف" المغربي نوال بنعيسى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca