آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مطالب بمراجعة أداء الضمان الاجتماعي وحماية حقوق العمّال

رئيس جماعة مراكش يدرس تخفيف تداعيات "كورونا" مع الخبراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس جماعة مراكش يدرس تخفيف تداعيات

فيروس "كورونا" المستجد
الرباط - الدار البيضاء اليوم

عقد رئيس جماعة مراكش سلسلة لقاءات تواصلية مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين بالمدينة، للإنصات والتداول حول الإجراءات والتدابير الممكنة، للتخفيف من تداعيات جائحة "كورونا" على مختلف القطاعات.وخلال اللقاء الذي عقد مع جمعيات وهيئات وكالات كراء السيارات، الناشطة بمراكش، طالبت الأخيرة "بمراجعة أداء الضمان الاجتماعي، وحماية حقوق الشغيلة وضمان استمرار مناصب شغلهم، ومراجعة الضرائب المفروضة برسم سنة 2020".والتمس أرباب جمعيات وهيئات وكالات كراء السيارات بمراكش من مصالح حفظ الصحة الجماعية، "تعقيم سيارات وكالات الكراء، بشكل يومي ومستمر، بمطار مراكش والمحطات الرئيسية"، ثم أشاروا إلى "انتشار اللوحات الإشهارية بشكل عشوائي وغير مرخص".

وطالبوا بـ"العمل على التنسيق بين جميع الفعاليات والاقتصاديين الذين سبق لجماعة مراكش اللقاء بهم، لإعداد وإصدار منتوج موحد ومتكامل، يضم الفنادق والمطاعم ووكالات الأسفار وكراء السيارات وباقي الخدمات السياحية، في إطار عرض واحد مشجع ومغر للسياح".

وفي لقاء مع قطاع المقاهي والمطاعم بالمغرب، التمس الفرع الإقليمي للمهنيين "الإعفاء الشامل من الضرائب بالنسبة لسنة 2020 (الضريبة على النظافة، واللوحات الإشهارية والمشروبات)، ودعم طلب إلغاء الغرامات المترتبة عن مخالفات الضمان الاجتماعي".

وطالب ممثلو هذا القطاع بـ"التراجع عن الزيادات مقابل تأخير دفع أقساط الديون لدى المؤسسات البنكية، والمساهمة في إعداد ووضع قانون منظم للقطاع، يرتكز على عقلنة منح الرخص الاقتصادية، وتحديد المسافة الفاصلة بين المقاهي".

وبعد طرح هذه المشاكل، أكد رئيس جماعة مراكش محمد العربي بلقايد، أن "احتساب العديد من الضرائب والرسومات والآجال، سيتوقف دون أن يترتب عن ذلك جزاءات أو غرامات، أما الضرائب الأخرى والإقرارات الجبائية، فسيتم رفعُها ومناقشتها مع باقي الجهات المتدخلة ومصالح الوزارة الوصية".

وبخصوص علامات التشوير، "فالقرارات تنبثق عن لجنة مختلطة تعتمد على دراسات واقتراحات، هدفها تخفيف الضغط على السير والجولان بالمدينة، والتخفيف من الاكتظاظ والازدحام اللذين تشهدهما الشوارع والأزقة الكبرى بالمدينة"، وفق تعبير بلقايد الذي أوضح "أن لها آثارا إيجابية ومهمة، من حيث الرّواج وإنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية".

أما "الرخص الاقتصادية ومواجهة ترامي البعض على الاختصاصات، سواء في مجال مهن المقاهي والمطاعم، أو من خلال وضع لوحات ترويجية للأسفار والرحلات والقيام بأنشطة مختلفة، فستتمّ الدعوة إلى يوم دراسي تشاركي للتداول ودراسة مختلف هذه الجوانب والمواضيع، تصدر عنه توصيات وقوانين تنظيمية تناسب مدينة مراكش"، يختم بلقايد.

قد يهمك ايضا:

مجلس محافظة مراكش يصادق على برنامج عمله المستقبلي

مستشار في حالة سكر يدهس حصانين بسيارة تابعة لجماعة مراكش

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس جماعة مراكش يدرس تخفيف تداعيات كورونا مع الخبراء رئيس جماعة مراكش يدرس تخفيف تداعيات كورونا مع الخبراء



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 04:50 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح أكاديمية الرجاء البيضاوي لكرة القدم آذار المقبل

GMT 04:17 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الدفاع الجديدي مُهدد بعقوبة قاسية من الاتحاد المغربي

GMT 14:39 2015 الجمعة ,29 أيار / مايو

لوحات إشهارية لشركات كبرى فوق أسواق أغادير

GMT 01:06 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن النسخة المصغرة من لعبة تماغوتشي القديمة

GMT 23:23 2014 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

صالونات مغربية باللون الأزرق تحقق مبيعات هائلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca