آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

خلال لقاء عُقد لدراسة تأثير فيروس "كوفيد 19" على الاقتصاد

التركيز على الاستهلاك المحلي وسيلة دعم أساسية للمقاولات الوطنية المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التركيز على الاستهلاك المحلي وسيلة دعم أساسية للمقاولات الوطنية المغربية

كوفيد 19
الرباط - الدار البيضاء

اعتبر المشاركون في لقاء حول موضوع "انعكاسات كوفيد 19.. التوقعات والمصاحبة واستراتيجيات الإقلاع"، نظم الخميس، عبر تقنية التواصل عن بعد، أن التركيز على الاستهلاك المحلي يعد وسيلة دعم أساسية للمقاولات الوطنية.

وأكد المشاركون خلال هذه اللقاء، الذي نظمته غرفة التجارة البريطانية بالمغرب ، أن اللجوء إلى طرق جديدة للاستهلاك تركز على منتجات ” صنع في المغرب ” يمكن أن يساهم في إعطاء دفعة جديدة للنسيج الاقتصادي الوطني، الذي يقع حاليا تحت رحمة أزمة غير مسبوقة بسبب انتشار “كوفيد”.
ولفتوا إلى أن بروز هذه الطرق الجديدة للاستهلاك الذي هو جزء من منطق تعاقدي بين المقاولات والمستهلكين ، يروم ضمان توازن رفيع بين ”الوطنية الاقتصادية والثقافية ومنطق التجارة العادلة“.
وأبرز نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب حكيم المراكشي أن أرباب العمل منخرطون بشكل فعال في التفكير الجاري بشأن الوسائل الكفيلة بتجاوز هذه الأزمة الحالية، وذلك من خلال الفدراليات القطاعية المنضوية تحت لواء الاتحاد ، والتي تعمل من أجل انبثاق علامة ”صنع في المغرب” التي تمكن من تعزيز التصالح بين المستهلكين المغاربة والمنتوج المحلي.
وتابع أن الأمر يتعلق بتشجيع القيمة المضافة الوطنية خلال هذه الأوقات الصعبة، ودعم العديد من القطاعات التي تواجه صعوبات بسبب جائحة كوفيد 19، مثل صناعة السياحة التي يمكن أن تستفيد إلى حد كبير من الطلب المحلي لتعويض الانخفاض في تدفقات السياح الأجانب.
وحسب المراكشي فإن عملية الخروج من الأزمة الحالية لن تكون بشكل سريع ، وذلك بالنظر إلى الصلات الوثيقة بين الاقتصاد الوطني وأوروبا الغربية، التي تعاني بدورها من انعكاسات هذا الوباء.
وأكد الجامعي والباحث في العلوم الاجتماعية رشيد أشاشي أن علامة “صنع في المغرب” يجب أن تطمئن الزبناء بأن المقاولات ستحترم التزاماتها، خاصة على المستويين البيئي والاجتماعي.
وشدد على ضرورة القطيعة مع النماذج السائدة في الماضي من أجل بلورة نموذج للتنمية الاقتصادية يركز على الطلب والقدرة الإنتاجية، وقال في هذا السياق ”إذا أردنا حقا تمكين المغرب من الوسائل اللازمة لمساعدة الأسر والنسيج الاقتصادي فإنه يتعين إعادة النظر في عدد من الهياكل والنماذج“

قد يهمك ايضا :

 

 

أسعار النفط تهوي لأدنى مستوى في 13 شهرا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التركيز على الاستهلاك المحلي وسيلة دعم أساسية للمقاولات الوطنية المغربية التركيز على الاستهلاك المحلي وسيلة دعم أساسية للمقاولات الوطنية المغربية



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 06:25 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة وراقية لديكور حفلات الزفاف

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

الهاتف Huawei Y7 2018 يظهر في صورة رسمية مسربة

GMT 13:31 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

حسام عاشور على بُعد 3 خطوات مِن الأكثر تتويجًا في العالم

GMT 05:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

التحقيق مع مدير بنك اختلس 600 مليون سنتيم في الجديدة

GMT 13:54 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أبرو يحرز رقمًا قياسيًا في عدد الأندية التي لعب لها

GMT 02:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأصفر يعتبر لونًا مبهجًا يجلب السعادة إلى المنزل

GMT 15:09 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح مصنع جديد في طنجة لإنتاج الورق المقوى

GMT 23:44 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنعاشور حارس "الوداد" مطلوب في سوشو واتحاد طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca