آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الكوبالت المغربي "ذهب أزرق" يجذب أكبر الشركات العالمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكوبالت المغربي

صناعة السيارات بالمغرب
الرباط - كمال العلمي

يفتح تطور سوق صناعة السيارات بالمغرب، الطموح الكبير أمام تسيد القطاع عالميا، خاصة في ظل الرهان الدولي على السيارات الكهربائية. وتوفر المغرب على احتياطات همة وفق تقارير على معدن الكوبالت الخام “الذهب الأزرق”، الذي يدخل في انتاج البطاريات الخاصة بصناعة السيارات الكهربائية يعزز تحول الرباط إلى قبلة هامة في هذا المجال.

ويطمح المغرب اليوم ليكون لاعبا رئيسيا في سوق السيارات الكهربائية، من خلال سعيه لتأمين إمداد الشركات العالمية بمعدن نفيس يدخل ضمن تصنيع بطاريات هذا النوع من المركبات، إذ تتنافس الشركات العالمية العاملة في هذا القطاع في البحث عن مصادر التزود بهذا المعدن الاستراتيجي، اخرها ما أعلنته مجموعة رينو الفرنسية لصناعة السيارات، عن إبرامها اتفاقا مع مجموعة مناجم المغربية، لشراء مادة كبريتات الكوبالت الموجه لإنتاج السيارات الكهربائية.

ويبدو أن الطلب العالمي على هذا المعدن الأساسي في تصنيع البطاريات القابلة للشحن يتزايد يوما بعد يوم، مع تزايد الإقبال على تصنيع السيارات الكهربائية. إضافة إلى الخبرات التي راكمها المغرب قبل سنوات في هذا المجال، إضافة إلى موقعه الجغرافي بين القارتين الإفريقية والأوروبية وقربه من أسواق السيارات العالمية، عاملان يساعدانه على الاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها هذا القطاع.

مجموعة “مناجم” المغربية للتعدين أعلنت سابقا عن توقيع اتفاق مع شركة “جلينكور” الأنجلو-سويسرية بهدف افتتاح مصنع لإعادة تدوير الكوبالت في ضواحي مدينة مراكش، حيث تسعى المملكة لاستغلال جميع إمكاناتها في هذا المجال من أجل المساهمة في سلسلة صناعة البطاريات القابلة للشحن سواء للسيارات الكهربائية، أو مختلف الأجهزة الإلكترونية والهواتف.

وتعود  صناعة الكوبالت في المغرب إلى عام 1928 حيث بدأ نشاط إنتاج الكوبالت انطلاقا من منجم “بوازار” التاريخي ضواحي مدينة ورزارات. ويساهم هذا المعدن اليوم  بنسبة 36 في المائة من معاملات الفاعل الأساسي في المعادن بالمغرب، وفق بيانات مجموعة مناجم للتعدين والتي تعتبر من بين أكبر 5 منتجين لكوبالت الكاثود عالي النقاوة في العالم.

ويحتل المغرب المركز الـ 11 عالميا من لاحتياط العالمي من معدن الكوبالت بـ 17 ألف و600 طن، وتنتج المملكة سنويا أكثر من ألفي طن، حسب البيانات الرسمية.ومع تزايد الطلب العالمي على معدن الكوبالت بالموازاة مع ارتفاع الإقبال على إنتاج البطاريات القابلة لإعادة الشحن، يسعى المغرب إلى توظيف إمكاناته الهامة في هذا المجال من أجل حجز مراتب متقدمة ضمن قائمة الموردين العالمين.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مجموعة رونو الفرنسية تبرم اتفاقا مع "مناجم" المغربية لشراء كبريتات الكوبالت

تنظيم "داعش" يخسر فرصة امتلاك "قنبلة قذرة" خلال احتلاله الموصل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوبالت المغربي ذهب أزرق يجذب أكبر الشركات العالمية الكوبالت المغربي ذهب أزرق يجذب أكبر الشركات العالمية



GMT 10:36 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

هيرفي رونار يعيد السعيدي وتاعرابت إلى المنتخب المغربي

GMT 01:58 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تُؤكّد سعادتها بإيرادات فيلم "عقدة الخواجة"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

سليمان يكشف أنه تحت أمر الأهلي ولا يملي عليه أيّ شروط

GMT 11:30 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الواصلي يكلف المغرب التطواني 36 ألف دولار

GMT 02:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق القوارض في فرنسا لمفضلي الأماكن الأغرب حول العالم

GMT 02:25 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المصارع جيمس هاريس يصارع الموت بسبب "السكر"

GMT 05:25 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

حمودة شيراز تتفنن في تصميم تحف فنية من الخزف

GMT 22:15 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الفاقعة في أحمر الشفاه مناسبة لجميع أنواع البشرة

GMT 13:06 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أصول اختيار وصلات الشعر وطرق العناية بها

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 02:35 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقيع "قلادة مردوخ" في مكتبة "ألف" في السويس

GMT 10:14 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

رد غامض من هيغواين بشأن انتقاله إلى تشيلسي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca