آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تتفاقَم الأزمة الاقتصادية بسبب انهيار الليرة مقابل الدولار

تسريح 800 مُوظّفٍ في بيروت و"فضيحة مالية" جديدة تهزّ لبنان ليلًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تسريح 800 مُوظّفٍ في بيروت و

تسريح 800 مُوظّفٍ في بيروت
بيروت ـ الدار البيضاء اليوم

أعلنت إدارة مستشفى الجامعة الأميركية في العاصمة اللبنانية بيروت أنها صرفت نحو 800 موظف، بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية التي تشهدها البلاد.ونفّذ عدد من موظفي مستشفى الجامعة الأميركية احتجاجا على قرار صرفهم أمام المبنى في الحمرا، وتم استدعاء عدد من القوى الأمنية لمنع حدوث أي صدام بين الموظفين وإدارة المستشفى.وتتفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان بسبب انهيار الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي، ما دفع العديد من المؤسسات والمجمعات التجارية والفنادق والشركات المتوسطة والصغيرة إلى إغلاق أبوابها أو تقليص عدد الموظفين لديها.

وخسر عشرات الآلاف مورد رزقهم، وحسب خبراء اقتصاديين فإن معدلات الفقر تقدر بـ55% من الشعب اللبناني، أما معدلات البطالة فمن المتوقع أن تفوق الـ65% إذا استمر الوضع الاقتصادي على ما هو عليه.وشهدت مناطق لبنانية عدّة، بما في ذلك العاصمة بيروت، موجة احتجاجات شعبية غاضبة، تخللها قطع طرقات، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية، في ظل انهيار متواصل في قيمة العملة المحلية.وتخطى سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء 6000 ليرة لبنانية، ووصل عند بعض الصرافين غير الشرعيين إلى عتبة 8000 ليرة لبنانية.

وكشفت وسائل إعلام لبنانية، الجمعة، عن نتائج التدقيق المالي في وزارة المال اللبنانية من العام 1993 إلى العام 2017 والتي أظهرت اختفاء مبالغ مالية ضخمة ومصيرها يعد مجهولا.
وذكرت قناة لبنانية أن "نتيجة تدقيق وزارة المال بحسابات الدولة اللبنانية من العام 1993 إلى 2017، تظهر مبالغ مجهولة المصير بأكثر من 27 مليار دولار، أي ما يشكل ثلث الدين العام".
وأشار النائب اللبناني، إبراهيم كنعان، إلى أن "تقرير ديوان المحاسبة عن قطع حساب الـ2017، يعطي أملاً بإمكانية الوصول إلى محاسبة"، موضحاً أن "التدقيق ممكن ويحتاج لإرادة ومتابعة وهو ما بدأناه في لجنة المال العام 2010  وأعطى نتائجه"، ولفت إلى أن "العمل الرقابي الجدي كان مثمرا، وما قلناه منذ سنوات عن الخلل المالي والاختلاسات والتجاوز للإنفاق أثبتته أعلى سلطة قضائية مالية".

وأضاف: "المحاسبة مطلوبة بعد تقرير ديوان المحاسبة، وأطالب بهيئة تحقيق برلمانية للتدقيق بكل حسابات الدولة ومؤسساتها وليحاسب كل من مد يده على المال العام فالحفاظ على مال الشعب يكون بالعمل الجدي ورفض التسويات".

قد يهمك ايضا

تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم في المغرب

صرف الدرهم المغربي ينخفض مقابل الأورو ويرتفع قبالة الدولار الأميركي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريح 800 مُوظّفٍ في بيروت وفضيحة مالية جديدة تهزّ لبنان ليلًا تسريح 800 مُوظّفٍ في بيروت وفضيحة مالية جديدة تهزّ لبنان ليلًا



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتأهل رسميًا إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا للريشة الطائرة

GMT 20:57 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

اختيار هشام نصر متحدثًا رسميًا لاتحاد اليد المصري

GMT 19:36 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

ارتفاع أسعار تذاكر مباراة وداع فينغر

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على قواعد اختيار هدية عيد الحب لشريكة الحياة

GMT 02:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء يعاقب 15 قاضيا من مختلف المدن المغربية

GMT 06:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد في إطلالة من الجلد في عيد ميلاد حبيبها

GMT 23:48 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

نجل "عبدالرؤوف" يكشف حقيقة حالته الصحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca