آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

خلال ندوة افتراضية عن "أزمة كوفيد-19 .. فرصة لإقلاع الاقتصاد"

تكثيف المبادلات التجارية بين البلدان الإفريقية عامل أساسي لتنمية القارة السمراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تكثيف المبادلات التجارية بين البلدان الإفريقية عامل أساسي لتنمية القارة السمراء

فيروس "كورونا" المستجد
الرباط - الدار البيضاء اليوم

اعتبر مشاركون في ندوة افتراضية نظمت الجمعة حول موضوع ” أزمة كوفيد-19 .. فرصة لإقلاع الاقتصاد الإفريقي”، أن تكثيف المبادلات التجارية بين البلدان الإفريقية يشكل عاملا أساسيا لتنمية القارة والحد من تبعيتها.وفي هذا السياق أبرزت ريكية مادوغو (Reckya Madougou ) وزيرة سابقة، ومستشارة خاصة (بي إير طوغو / PR Togo)، في مداخلة خلال هذه الندوة المنظمة بشكل مشترك بين جمعية المغربية للمصدرين (Asmex) ومعهد أماديوس ( l’Institut Amadeus)، أن السوق الداخلية الإفريقية هي بحد ذاتها فرصة يتعين استكشافها”.

وأكدت أهمية تكثيف التجارة بين البلدان الإفريقية ودعم القطاع الإنتاجي، بما في ذلك المقاولات التي تنتج قيمة مضافة ، خاصة تلك التي تنشط على مستوى القارة الإفريقية .

وفي معرض تطرقها لمنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية (زليكا)، لفتت مادوغو إلى أنها يمكن أن تستفيد من الأزمة الحالية، التي تجعل من التجارة البينية أمرا ضروريا.

واستطردت قائلة ” للأسف، فإن حجم التجارة بين البلدان الإفريقية محدد فقط في 15 بالمائة، ويمكن لمنطقة (زليكا) أن تضيف لذلك نسبة أخرى محددة في 33 بالمائة “.

وقالت، "إن أفريقيا عانت كثيرا رغم توفرها على موارد طبيعية كثيرة، وهذا يعزى لعدم التوجه إلى سلاسل القيمة"، موضحة أنه إذا ” تمكننا من إنشاء سلاسل القيمة، فسننجح بالتأكيد في خلق فرص الشغل والثروة “.

وأشار عبدو ديوب، الشريك الإداري لشركة مازار ( managing partner de Mazars )، إلى أن اعتماد العالم على آسيا هو عنصر كاشف لضرورة تطوير نوع من السيادة الصناعية.

وقال، "إن أزمة (كوفيد 19) كشفت عن عدد من الأوضاع المستترة لكنها تفاقمت “، مشددا على ضرورة التحرك لمنع حدوث ذلك مرة أخرى مستقبلا"، وفي سياق متصل لفت إلى أن الدول الكبرى، التي طورت منظومة صناعية على مستوى القارة، مثل المغرب، يمكنها أن تضطلع ب “دور المحرك” بغرض إنشاء أنظمة صناعية حقيقية شبه إقليمية وإقليمية.

وأشار الخبير في الاستراتيجية والدبلوماسية الاقتصادية والمدير العام ل(أفريكا ليون/Africa Lion) أمين لكيدي، إلى أن الأزمة الحالية تقدم فرصة لبناء اقتصاد إفريقي أكثر ازدهارا، وأكثر قوة واستقلالية، وقال إنه “لا يمكن بلوغ ذلك إلا بوضع اليد في اليد”، مشددا على أهمية إعادة بناء السيادة الاقتصادية بالتعاون مع البلدان الإفريقية.

وفي معرض تناوله لمفهوم العولمة، أشار إلى أنه يمكن أن يتحول إلى فرصة بالنسبة للدول الإفريقية، يعد فيها المغرب قاطرة، ويشكل مركزا للصادرات الإفريقية نحو العالم؛ فالمغرب، كما قال، ليس مجرد مركز تصدير نحو إفريقيا، ولكنه أيضا مركز لترويج الصادرات الأفريقية.

قد يهمك أيضَا :

وزير الصحة المغربي يُعلن تمسك المملكة بـ"الكلوروكين" في علاج مصابي "كورونا"

كورونا تظهر من جديد في جهة سوس ماسة بعد 7 أيام بدون إصابة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكثيف المبادلات التجارية بين البلدان الإفريقية عامل أساسي لتنمية القارة السمراء تكثيف المبادلات التجارية بين البلدان الإفريقية عامل أساسي لتنمية القارة السمراء



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

استبدال رائدة فضاء سمراء فجأة من بعثة "ناسا"

GMT 12:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الغيطي يعترض على قيام سلفي بتحطيم تمثال في روما بلفظ مسيء

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

C3 إيركروس بديل مثالي لسيتروين C3 بيكاسو الشعبية

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن أنّ الأطفال يرغبون في رؤية العقاب العادل

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لفتيت يؤكد ضرورة وضع قانون لتنظيم العمل الإحساني في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca