آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تظاهر مئات التجار أمام الكتابة الوطنية ضد الوضعية الكارثية

احتجاج داخل مخيمات تندوف بسبب فشل قيادة جبهة "البوليساريو" للأزمة الاقتصادية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - احتجاج داخل مخيمات تندوف بسبب فشل قيادة جبهة

تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد
الرباط - الدار البيضاء اليوم

اندلعت، أمس الإثنين، شرارة احتجاج جديدة داخل مخيمات تندوف بسبب فشل قيادة جبهة البوليساريو في قيادة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا، وتظاهر مئات التجار أمام الكتابة الوطنية لما تسمى "رئاسة الجمهورية" ضد الوضعية الكارثية لقطاعهم، وانعكاسها على ساكنة المخيمات التي تعاني نقصا حادا في مختلف المواد الأساسية والغذائية.وقال "اتحاد التجار الصحراويين"، في بيان بالمناسبة، إن بداية الأشكال الاحتجاجية تأتي "ضدا على السياسة الرامية إلى تكثيف الحصار على التجار وتجويع أبناء شعبنا بالمخيماتودفاعا عن قوت المئات من الأسر الكادحة".وحمل الصحراويون مسؤولية تدهور الأوضاع في ظل تفشي فيروس "كوفيد 19" إلى إبراهيم غالي، زعيم البوليساريو، وانتقدوا تجاهل قيادة الجبهة لحقوق الصحراويين المحاصرين بين الجوع والوباء

.ورفضت قيادة جبهة البوليساريو، وفق بيان التجار، الإنصات إلى مشاكلهم بغية إيجاد حل قبل تفجر الأوضاع، ونددوا بما وصفوه بـ"تعنت السلطات واستكبارها، غير آبهة بحقوق شريحة واسعة من المجتمع وطالب مئات الصحراويين، في البيان ذاته، بتوضيح مصيرهم في ظل تدهور المعيشة بالمخيمات بشكل غير مسبوق، وتساءلوا: "أين يمضي بنا القوم؟.."، ليؤكدوا عزمهم على النضال والتصعيد ضد قيادة جبهة البوليساريو وكشفت مصادر إعلامية من تندوف أن "الوضعية الاجتماعية باتت قابلة للانفجار في أي وقت بسبب التذمر الشعبي المتنامي من سياسة قيادة البوليساريو التي اختارت لنفسها أبراجا عاجية،بعيدا عن المعاناة اليومية للمواطنين في ظل ظروف اللجوء الصعبة ومضاعفات الحجر الصحي جراء الوباء"

.المصادر ذاتها انتقدت ما اعتبرته "تراجع الخدمات الاجتماعية والصحية وانتشار مظاهر التسيب والفوضى والمنازعات العائلية على البقع الأرضية،وانتشار السرقات والسطو على المنازل والمحلات التجارية"، في مشهد يندر بانهيار جبهة البوليساريو أمام تداعيات الأزمة العالمية.ودقت منابر إعلامية انفصالية ناقوس الخطر بشأن الوضع في مخيمات تندوف، وأكدت أن المنطقة على أعتاب دخول مرحلة "الفوضى الخلاقة".ويرى مراقبون أن اندلاع الاحتجاجات والفوضى بالمخيمات يأتي في سياق فقدان الثقة في القيادة السياسية، بعد سقوط الحلم الوهمي ببناء "الدولة الصحراوية" وتخلي مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنتظم الدولي عن خيار دعم الانفصال.

 

قد يهمك ايضا:

تقرير يُظهر تحسّن معنويات منطقة اليورو الاقتصادية بأفضل من المتوقّع

الصين تحقق تقدمًا وتتصدر قائمة الدول الأفضل أداء اقتصاديا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاج داخل مخيمات تندوف بسبب فشل قيادة جبهة البوليساريو للأزمة الاقتصادية احتجاج داخل مخيمات تندوف بسبب فشل قيادة جبهة البوليساريو للأزمة الاقتصادية



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca