آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مطالب بالكشف عن تأثير الرفع من سعر الفائدة على الاقتصاد الوطني المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مطالب بالكشف عن تأثير الرفع من سعر الفائدة على الاقتصاد الوطني المغربي

بنك المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

طالب رئيس فريق التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، بالكشف عن التدابير المرافقة للقرار الذي اتخذه بنك المغرب بخصوص “الرفع من سعر الفائدة الرئيسي”.القرار حسب حموني، يعتبر “إحدى الأدوات النقدية التي تستخدمها عادةً البنوكُ المركزية لكبح التصاعد الحاد في معدل التضخم، والذي وصل إلى مستويات قياسية، وفي ظل ظرفية اقتصادية واجتماعية صعبة للغاية، بفعل عوامل خارجية وداخلية متعددة”.

وطالب في سؤال كتابي وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، بالكشف عن مدى صلابة ونجاعة السياسة النقدية، وما إذا كانت كافية لوحدها للحد من التضخم، وتأثيرات هذا القرار على الاقتصاد الوطني، وعلى القدرة الشرائية للطبقات المتوسطة والفقيرة.

كما تساءل حول انعكاس هذا القرار على المقاولة الوطنية وعلى الاستثمار وفرص الشغل، وحول التدابير والإجراءات المرافِقة التي يتعين على الحكومة اتخاذها من أجل تفادي الركود الاقتصادي.

يذكر أن بنك المغرب يوم 27 شتنبر الماضي عقب اجتماع مجلسه الفصلي، رفع نسبة الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 2%، وهي الخطوة التي كانت منتظرة منذ أشهر بعدما اتجهت عدد من البنوك المركزية العالمية في الاتجاه نفسه لمواجهة موجة التضخم غير المسبوقة منذ سنوات.

ويقول البنك المركزي إنه اتخذ قراره برفع نسبة الفائدة الرئيسية، لتفادي عدم تثبيت توقعات التضخم، وضمان شروط العودة السريعة إلى مستويات تنسجم مع عدم استقرار الأسعار، بعدما سجل أن الاقتصاد لا زال يتأثر بالمحيط الخارجي غير الملائم، وبتداعيات موجة الجفاف الشديد، مع تباطؤ ملموس في النمو وتسارع قوي في وتيرة التضخم.

تأثر المواطن العادي بارتفاع سعر الفائدة يتمثل في زيادة تكاليف قروضه الجديدة، ودفع المزيد من الأموال للحصول على قروض الاستثمار والسيارات والعقار وغيرها، في مقابل ارتفاع الفائدة المحصلة عن الأموال المودعة لدى البنوك.

لكن هناك مخاطر لرفع سعر الفائدة، وفقا للاقتصاديين، لاسيما تراجع وتيرة الاستثمار، وإبطاء معدل النمو الاقتصادي، وبالتالي تراجع عدد مناصب الشغل المحدثة، ما يعني نموا اقتصاديا أقل ونسبة بطالة أكبر.

قد يهمك أيضا

والي بنك المغرب يؤكد أن الأزمة العالمية تقتضي شفافية أكبر في اتخاذ القرار

 

بنك المغرب يضُخ 90,9 مليار درهم من السيولة في شهر مايو الماضي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بالكشف عن تأثير الرفع من سعر الفائدة على الاقتصاد الوطني المغربي مطالب بالكشف عن تأثير الرفع من سعر الفائدة على الاقتصاد الوطني المغربي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك

GMT 22:10 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

رتبي غرفة نوم طفلك في 10 دقائق بهذه الطرق

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca