آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب تداعيات جائحة فيروس "كورونا" على الاقتصاد الوطني

توقعات بارتفاع مُعدل البطالة في المغرب إلى 12.5 في المائة خلال العام الجاري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توقعات بارتفاع مُعدل البطالة في المغرب إلى 12.5 في المائة خلال العام الجاري

مُعدل البطالة
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

يُتوقع أن يرتفع مُعدل البطالة في المغرب إلى حوالي 12,5 في المائة خلال السنة الجارية بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد الوطني.وبحسب توقعات حديثة لصندوق النقد الدولي، فإن الأزمة الحالية سيكون لها تأثير على مناصب الشغل بشكل كبير؛ إذ يرتقب أن يرتفع معدل البطالة من 9,2 سنة 2019 إلى 12,5 في المائة، أي بزيادة 3,3 نقطة.

في المقابل، يُرتقب أن ينخفض مُعدل البطالة خلال السنة المقبلة قليلاً ليصل إلى حدود 10,5 في المائة، لكنه يبقى مرتفعاً مقارنةً مع ما سجله المغرب خلال السنوات القليلة الماضية، حيث كان أدنى من 10 في المائة.

وبسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، توقفت عدد من القطاعات الاقتصادية في المملكة؛ فقد جرى التصريح بتوقف مؤقت لحوالي 800 ألف أجير لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي نهاية شهر مارس المنصرم، ويرتقب أن يرتفع الرقم إلى حوالي مليون أجير متضرر.

وفي آخر إحصائيات صدرت عن المندوبية السامية للتخطيط في فبراير الماضي، وصل عدد العاطلين في المغرب إلى 1,1 مليون شخص خلال سنة 2019، وتبقى الفئتان الأكثر عطالة هما فئة النساء وفئة الشباب، خُصوصاً في الوسط الحضري.

وبحسب أرقام سنة 2019، وصل معدل البطالة إلى 24,9 في المائة لدى الشباب البالغين بين 15 و24 سنة، مقابل 7 في المائة لدى البالغين 25 سنة فما فوق.

أما لدى النساء، فيصل معدل البطالة إلى 13,5 في المائة، ولدى الرجال 7,8 في المائة، خصوصاً في المناطق الحضرية.

وما يُميز البطالة في المغرب أنها ترتفع كلما ارتفع مستوى التكوين، حيث تنتقل من 3,1 في المائة لدى الأشخاص بدون شهادة إلى 15,7 في المائة لدى حاملي الشهادات، وإلى 21,6 في المائة لدى حاملي الشهادات العُليا.

وبحسب خُبراء النقد الدولي، سيواجه الاقتصاد المغربي رُكود حادّاً خلال السنة الجارية بسبب تراجع الناتج الداخلي الخام بنحو 3,7 في المائة نتيجة تداعيات جائحة كورونا، على أن ينتعش خلال السنة المُقبلة بنحو 4,8 في المائة.

وكانت حُكومة سعد الدين العثماني تُعوِّل على تحقيق نمو اقتصادي في حدود 3,7 في المائة خلال السنة الجارية ونسبة بطالة في حدود 8,5 في المائة ما بين 2016 و2021، لكن جائحة كورونا ضربت بجميع التوقعات عرض الحائط.

قد يهمك أيضَا :

صندوق النقد الدولي يُحذِّر مِن مستقبل أسود للاقتصاد العالمي بسبب "كورونا"

الاقتصاد الصيني يستعيد عافيته بعد "كورونا" والشركات تستأنف العمل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بارتفاع مُعدل البطالة في المغرب إلى 125 في المائة خلال العام الجاري توقعات بارتفاع مُعدل البطالة في المغرب إلى 125 في المائة خلال العام الجاري



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca