آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مهنيو قطاع النقل يُوصون بتقييم دعم المحروقات واستدراك تراكم الشكايات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهنيو قطاع النقل يُوصون بتقييم دعم المحروقات واستدراك تراكم الشكايات

قطاع النقل الطرقي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

يستمر مهنيو قطاع النقل الطرقي في قبول الدعم الحكومي للمحروقات على مضض، فالأمور لا تسير كما يريدون، أمام استمرار ارتفاع الأسعار في محطات الوقود، وعدم مسايرة التعويضات المالية لحجم الخسائر التي يتكبدها السائقون في الطرقات؛ حسب نظرتهم للأوضاع.

وأعلن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، مواصلة الحكومة، خلال شهر شتنبر الجاري، صرف منح إضافية لدعم مهنيي النقل الطرقي، وذلك قصد مواجهة آثار الحرب الروسية الأوكرانية على ارتفاع أسعار المحروقات عالميا ووطنيا والحفاظ على استقرار الأسعار.

ويطالب المهنيون بضرورة استدراك انعدام الحوار مع الحكومة، منتقدين اعتماد الخطوة والمبالغ دون توضيحات، والاكتفاء بطرح المعطيات للمرة الخامسة تواليا دون تداول، متسائلين حول استثناء مشاكل المحروقات من جولات الحوار القطاعي مع وزارة النقل واللوجستيك.

وتحتل نقطة عدم معالجة الشكايات منذ 23 مارس الماضي صدارة الخلاف بين النقابات والحكومة، إضافة إلى عدم استفادة ما يقارب 56 ألف مركبة من الدعم المخصص، وتمكين أخرى لا تستغل من طرف شركات عديدة.

منير بنعزوز، الكاتب العام الوطني لمهنيي النقل الطرقي، أورد أن “الدعم يأتي مجددا دون مشاورات مع النقابات؛ بل تعدى الأمر هذا وبات النقاش في صفوف المواطنين يتجه إلى كون المهنيين متواطئين مع الحكومة بقبولهم الدعم مقابل الصمت على الزيادات”.

وأضاف بنعزوز، في تصريح ، أن “اتهام المهنيين بالاستفادة من دعم يأتي من جيوب المواطنين أمر غير مقبول”، مطالبا الحكومة بـ”تقديم توضيحات للناس عن تفاصيل ومصادر التمويل”، وزاد: “المهنيون ضائعون بين الحكومة ولوبيات شركات المحروقات”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن “مقدار الدعم لا يغطي على الإطلاق مصاريف التنقلات”، معتبرا إياه “متجاوزا ولابد من استدراك العديد من نقاطه بتدخل مباشر من رئيس الحكومة، عبر فتح حوار شامل ينهي أزمة قطاع المحروقات في البلاد”.

مصطفى شعون، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للنقل، قال إن “الحكومة لم تتفاعل إلى حدود اللحظة مع أي شكاية قدمت لها بخصوص دعم المحروقات”، معتبرا أن العديد من المتضررين تقدموا منذ شهر مارس الماضي بتظلماتهم، “لكن دون أي التفاتة تذكر”.

وأوضح شعون، في تصريح ، أن “النقابة راسلت الحكومة لبسط حلول ناجعة لما يجري، لكن دون رد”، مؤكدا أنه “من الضروري تقييم عملية الدعم ودفعاتها الخمس السابقة قبل المرور نحو اعتماد السادسة”، وزاد: “ارتفاع أسعار المحروقات مستمر والحوار أصبح ضرورة”.

قد يهمك أيضا

انخفاض طفيف بأسعار المحروقات في المغرب ابتداء من اليوم الاثنين 15 أغسطس / أب 2022

 

أسعار النفط تُواصل الهبوط وسط تَرقب المغاربة لانعكاس ذلك على سوق المحروقات في المملكة

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو قطاع النقل يُوصون بتقييم دعم المحروقات واستدراك تراكم الشكايات مهنيو قطاع النقل يُوصون بتقييم دعم المحروقات واستدراك تراكم الشكايات



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك

GMT 22:10 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

رتبي غرفة نوم طفلك في 10 دقائق بهذه الطرق

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca