آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد أنّ المملكة صاحبة أفضل أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

البنك الدولي يتغنَّى بالجهود المغربية في مجال النهوض بالقطاع الفلاحي والزراعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البنك الدولي يتغنَّى بالجهود المغربية في مجال النهوض بالقطاع الفلاحي والزراعة

البنك الدولي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أشاد البنك الدولي بالجهود المغربية في مجال النهوض بالزراعة والقطاع الفلاحي، قائلا إن المغرب هو صاحب أفضل أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يتبنى عمليات فعالة لتسجيل الآلات، وقوانين لإدارة المياه الشاملة تتطلب إتاحة المعلومات الخاصة بموارد المياه للجمهور؛ ويعد أيضا من بين أفضل البلدان أداء في مؤشر حماية صحة النباتات.

استطاع المغرب، ضمن تقرير حديث للبنك الدولي يحمل عنوان "تمكين أنشطة الأعمال في الزراعة لسنة 2019"، أن يحصل على معدل مرتفع في مجال تمكين أعمال الزراعة بلغ 64.02 من أصل مائة نقطة، وهو المعدل الذي وضعه في مصاف الدول الأحسن أداء في المجال.
وقال التقرير إنه "بشكل عام، تواجه بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أوجه قصور تنظيمية، إلا أن المغرب هو الأعلى أداء في المنطقة"، مشيدا بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها البلاد، وعلى رأسها إدارة موارد المياه، وجعلها أكثر شفافية لمستخدمي المياه من خلال طلب المعلومات على الموارد المائية لتكون متاحة للجمهور.
وحصل المغرب على معدلات مرتفعة في مختلف المجالات التي يدرسها التقرير، سواء تعلق الأمر بقطاع توريد البذور، الذي حصل فيه على معدل 62.42 من أصل مائة نقطة، أو الأمن المائي، الذي حاز فيه على معدل 80.00، ثم المجال الآلي، بمعدل 97.94، ومعدل 100 نقطة في مجال حماية صحة النباتات؛ إضافة إلى حصوله على معدل 55 نقطة في ما يهم الحفاظ على الثروة الحيوانية، و56.79 في ما يتعلق بتجارة المواد الغذائية، و60 نقطة في مجال الوصول إلى التمويل.
وقال التقرير إن مناخ أنشطة الأعمال في قطاع الزراعة يتحسن في جميع أنحاء العالم، إذ طبق 47 بلدا من بين 101 بلد تناولها البحث بالقياس 67 إصلاحا تنظيميا على مدار عامين، ما يسهل على المزارعين مكافحة تفشي الآفات، والحصول على بذور عالية الجودة، وتصدير الغذاء، والحصول على الائتمان من أجل الاستثمار في الإنتاج، كما ربطت فرنسا وكرواتيا والجمهورية التشيكية بين اللوائح التنظيمية الجيدة والإجراءات الفعالة في جميع المجالات التي تم قياسها، رغم عدم حصول أي بلد على درجة كاملة.
وتعتبر الزراعة العمود الفقري الاقتصادي لكثير من البلدان النامية، فهي تسهم بنحو 25 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في البلدان منخفضة الدخل؛ في وقت يعيش 80 بالمائة من الفقراء فقرا مدقعا في مناطق ريفية. ويؤكد التقرير على ضرورة تسريع عجلة الإصلاحات لمعالجة الأحكام القانونية التي عفا عنها الزمن، والتي لا تلبي احتياجات المزارعين، وإزالة العقبات البيروقراطية التي تخنق العمليات التجارية.

قد يهمك ايضا

رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن إصلاح صندوق المقاصة لن يتم إلا بشروط

دعم غاز البوتان في المغرب بلغ 12.4 مليار درهم في عام 2018

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يتغنَّى بالجهود المغربية في مجال النهوض بالقطاع الفلاحي والزراعة البنك الدولي يتغنَّى بالجهود المغربية في مجال النهوض بالقطاع الفلاحي والزراعة



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية

GMT 02:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca