آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بنك المغرب يفيد بأن المناخ العام للصناعة خلال الفصل الأول من سنة 2022 كان عادياً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنك المغرب يفيد بأن المناخ العام للصناعة خلال الفصل الأول من سنة 2022 كان عادياً

بنك المغرب
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

أفاد بنك المغرب بأن المناخ العام للأعمال في الصناعة، خلال الفصل الأول من سنة 2022، كان "عاديا" بالنسبة لـ 57 في المائة من المقاولات، و"غير مناسب" بالنسبة لـ 36 في المئة منها.وكشفت النتائج الفصلية للاستقصاء الذي يقوم به بنك المغرب حول الظرفية أن هذه النسبة الأخيرة تتراوح بين 30 في المئة في "الصناعات الغذائية"، و"الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية"، و50 في المئة في "النسيج والجلد"، بينما يشير الفاعلون في قطاع "الكهرباء والإلكترونيك" إلى مناخ عمل "عادي".

وقال المصدر نفسه إن ظروف التزويد خلال الفصل الأول من سنة 2022 كانت "عادية" وفقا لـ 52 في المائة من المصنعين، و"صعبة" حسب 44 في المئة منهم.
وحسب الفرع، كانت ظروف التموين "عادية " بالنسبة لـ 67 في المئة من الشركات العاملة في مجال "الميكانيك والتعدين"، و66 في المئة في قطاع "النسيج والجلد"، و59 في المئة في "الصناعات الغذائية"، و40 في المئة في "الكيمياء وشبه الكيمياء"، و22 في المائة في "الكهرباء والإلكترونيك".

وفي المقابل، وصفت ظروف التموين بـ "الصعبة" من قبل 78 في المئة من شركات "الكهرباء والإلكترونيك"، و56 في المئة من شركات "الكيمياء وشبه الكيمياء"، و38 في المئة من شركات "الصناعات الغذائية"، و27 في المئة في "النسيج والجلد"، و24 في المئة في "الميكانيك والتعدين".
وعلى مستوى مخزون المواد الأولية وشبه المصنعة التي تتوفر عليها المقاولات، فقد كانت بمستوى عادي في جميع فروع الأنشطة.
وبخصوص تطور عدد العاملين، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، يتوقع تسجيل ركود في عدد العاملين خصوصا في مجال "الصناعات الغذائية" و"الكيماوية وشبه الكيماوية" و"الكهرباء والإلكترونيك".

من ناحية أخرى، فإن 40 بالمئة من الشركات العاملة في مجال "النسيج والجلد" تتحدث عن زيادة في عدد العاملين في القطاع، بينما تعلن 46 بالمئة من شركات "الصناعات الميكانيكية والتعدين" عن انخفاض في عدد العاملين.
وأضاف المصدر ذاته أنه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تتوقع غالبية الشركات المصنعة ركودا في عدد العاملين.
وبالنسبة لتكاليف الإنتاج في الربع الأول من سنة 2022، يشير المصنعون إلى زيادة تكاليف إنتاج الوحدة في جميع فروع النشاط، وبحسب الشركات المصنعة، فإن هذه الزيادة ت عزى إلى زيادة تكلفة المواد الأولية والطاقة.
كما أن الوضع المالي يعتبر "طبيعيا" بالنسبة لـ 62 بالمئة من المصنعين و"صعب" بنسبة 25 بالمئة منهم. وحسب الفرع، فإن هذه النسب هي على التوالي 85 بالمئة و8 بالمئة في "المواد الكيميائية وشبه الكيميائية"، و63 بالمئة و37 بالمئة في "المنسوجات والجلود"، و58 بالمئة و37 بالمئة في "الصناعة الغذائية".
في المقابل، وصفت بـ "الصعبة" بنسبة 71 بالمئة من الشركات "الكهربائية والإلكترونية" و"العادية" بنسبة 29 بالمئة منها. أما بالنسبة "للميكانيكا والتعدين"، فإن الوضع المالي كان "مريحا" حسب 44 بالمئة من الشركات المصنعة وطبيعيا وفقا لـ 38 بالمئة.

قد يهمك ايضا:

بنك المغرب يوضح أنتحسن سعر صرف الدرهم مقابل الأورو بـ 0,8 في المائة

بنك المغرب يضخ 90 مليار درهم علي شكل تسبيقات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك المغرب يفيد بأن المناخ العام للصناعة خلال الفصل الأول من سنة 2022 كان عادياً بنك المغرب يفيد بأن المناخ العام للصناعة خلال الفصل الأول من سنة 2022 كان عادياً



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca