آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

باريس تحتضن لقاء حول آفاق المنظومات الاقتصادية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باريس تحتضن لقاء حول آفاق المنظومات الاقتصادية في المغرب

وزير الشغل المغربي يونس السكوري
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

نظم بباريس، لقاء حول الآفاق التي تمنحها المنظومات الاقتصادية في المملكة للمقاولين في المجال الرقمي من أبناء الجالية المغربية المقيمة في فرنسا.وتميز هذا اللقاء، المنظم من طرف جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وMEM by CGEM، جهة المقاولين المغاربة وذوي الكفاءات العالية عبر العالم، على الخصوص، بمشاركة وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، وسفير المملكة بباريس، محمد بنشعبون، ورئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي.

وشكل هذا اللقاء، الذي نظم حول موضوع “الابتكار، الرقمي والذكاء الاصطناعي”، مناسبة لتسليط الضوء على إمكانيات مختلف المنظومات الوطنية، لاسيما في القطاع الرقمي، فضلا عن مكانة المغرب ضمن محيطه الإفريقي في هذا المجال.

وبهذه المناسبة، استعرض الوزير آخر التطورات المرتبطة بالقطاع الرقمي في المملكة، لاسيما الاجتماع الأخير الذي عقد في نفس اليوم حول ميثاق الاستثمار وآلية الدعم المحدد للمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، مسجلا أن هذه المواضيع تشكل محط متابعة خاصة جدا من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأشار الوزير إلى أن المغرب يوفر البنية التحتية اللازمة لتطوير المنظومات الرقمية، بما في ذلك ميثاق الاستثمار، الذي ينص على تقديم مساعدات للاستثمارات التي تتجاوز 50 مليون درهم، معلنا أن الحكومة منكبة على إجراءات أخرى بالنسبة للاستثمارات التي تقل قيمتها عن 50 مليونا.

وبحسب السيد السكوري، أضحى يوجد في المغرب محاور خاص بالمقاولين الراغبين في الاستقرار بالمملكة، مبرزا العمل القائم على مبدأ القرب الذي تدعو إليه الحكومة في هذا المجال.

وأوضح أن الحكومة تعمل في ذات الآن على استكمال مشروع يتعلق بعرض الدولة فيما يتعلق بالاستثمار في المغرب المخصص للمقاولين المنتمين للجالية، وكذا الشركات التي يمكنها التصدير من المغرب.

من جهة أخرى، سلط الوزير الضوء على أهمية تكوين الرأسمال البشري، مذكرا بالجهود التي تبذلها الدولة المغربية، عبر مختلف البرامج من قبيل “إدماج”، المخصص للنهوض بالتشغيل وتنافسية المقاولة والإدماج، و”تحفيز” الذي يتوخى مساعدة المقاولات على توظيف الشباب من ذوي الشواهد، من خلال تجربة مهنية أولى، عبر تقديم إعفاءات من الرسوم الاجتماعية للشركات، وإعفاءات من الرسوم الاجتماعية والضريبية للموظفين المتدربين والتكوين الانتقائي، ما يسمح للشركات بتخصيص محتوى التكوين وملاءمته وفقا للاحتياجات، فضلا عن “أوراش”، البرنامج الخاص المرتبط بوباء “كوفيد-19”.

من جانبه، شدد السيد بنشعبون على ضرورة قيام المقاولات الناشئة بتغيير إستراتيجيتها لكي تتخطى الحدود الوطنية، داعيا الشركات إلى أن تتحلى بالكفاءة في مشاريعها في سياق المنافسة الدولية التي ما فتئت تزداد حدة.

وأشار إلى أن مختلف المنظومات بحاجة إلى أن تُستكمل بمهارات مدعمة، فيما تحتاج المقاولات الناشئة المغربية تغييرا في الروح والرؤية من حيث تطورها على الصعيد الدولي.

وشدد السفير على أهمية التمويلات وضرورة استكمال المنظومات، من خلال المصاحبة التي يوفرها النظام البنكي، قصد التمكن من تجاوز عدد معين من العقبات، المقترنة بالتكوين الذي يظل جوهريا.

وأكد الدبلوماسي، أيضا، على ضرورة إنشاء بيئة مثالية للتمكن من جذب المستثمرين المنتمين للجالية المغربية، داعيا إياهم إلى “التفكير عالميا والتفكير من منظور إفريقي انطلاقا من المغرب”.

وتميز هذا اللقاء، الذي نظم في إطار لجنة “ديجيتيك” التي تم إحداثها من طرف MEM by CGEM، والتي يرأسها المقاول الشاب كريم باسرير، بمناقشات بين المشاركين والحضور، الذي يتألف على الخصوص، من أصحاب المقاولات الناشئة الذين قدموا من “إيل دو فرانس”، وأيضا من مدن فرنسية أخرى.

قد يهمك ايضا:

الحكومة المغربية تعد بتحسين الوضع الإجتماعي فور تحسن الظروف الدولية

السكوري يرصد تعثرات المقاولات الصغيرة وضعف التمويل في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تحتضن لقاء حول آفاق المنظومات الاقتصادية في المغرب باريس تحتضن لقاء حول آفاق المنظومات الاقتصادية في المغرب



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961

GMT 15:20 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

كن انت هذا العام

GMT 14:08 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يضع شرطًا لضم توريس جوهرة فالنسيا الشاب

GMT 01:19 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

هل النعناع يعالج الحموضة؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca