آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

منتخب المغرب يسعى لأن يكون أكثر حضوراً وقوة أمام الغابون في كأس أمم إفريقيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منتخب المغرب يسعى لأن يكون أكثر حضوراً وقوة أمام الغابون في كأس أمم إفريقيا

المنتخب المغربي لكرة القدم
الرباط - الدار البيضاء اليوم

انتصاران لمقتلي المنتخب المغربي "أسود الأطلس" في مباراتين، مهدا لهم التأهل لدور الثمن في كأس إفريقيا للأمم بالكاميرون، من دون حتى انتظار نتيجة المباراة الثالثة ليوم الثلاثاء أمام المنتخب الغابوني، لكن الأسود سيسعون ليكونوا أكثر حضورا وقوة.وقال الناخب الوطني وحيد خليلودزيتش في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة ضد جزر القمر والتي انتهت بفوز الأسود بهدفين لصفر، إنه كان ثمة ضعف في الكفاءة ما تسبب في "ضياع الكثير من الفرص، وهو أمر غريب".

وفي الواقع، حتى وإن كانت هذه المباراة عرفت سيطرة للمنتخب المغربي، كان هناك فارق هدف واحد فقط على اللوحة، هدف سليم أملاح والذي قام بالكثير، قبل أن يستعيد الأسود الثقة بعد هذا الهدف، غير أنهم لم يستغلوا الوضع ولم يستفيدوا منه حقا.وأمام كثرة الأهداف المهدورة، أظهروا نقصا في الكفاءة. وفي الأوقات التي اعتقدوا فيها أنهم قريبون، أوقفتهم آخر متاريس دفاعات جزر القمر بصد رائع ضد بوفال وحكيمي وأجرد وسايس ويوسف النصيري. وكان علينا انتظار الدقائق الأخيرة من هذا اللقاء لنشهد الهدف الثاني لأبوخلال.

ولتجنب الهزيمة أمام الغابون، سيسعى الأسود بالطبع لأن يكونوا أكثر إنتاجية وفعالية ويحققوا أكبر عدد ممكن من الفرص. لكن الفوز، أو على الأقل التعادل في مواجهة فريق الناخب باتريس نيفيو يظل أكثر أهمية لخوض الدور الثاني في منافسات الكأس بنفس المدينة وفي الملعب نفسه.وشكل أملاح والتيسودالي، ثنائيا حظي بتقدير وحيد خليلوزيتش ضد جزر القمر. وسجل أملاح أول هدف في المباراة ولعب في انسجام مع التيسودالي على المستوى الهجومي، ولكن أيضا في الدفاع إذ كانا رائعين تماما.

وفي مؤتمره الصحفي بعد المباراة، قال الناخب الوطني بأسلوب ساخر عن سليم أملاح إن "لديه قدرات لعب كبيرة. حتى إنني أقول إنه يتمتع بصفات رياضية استثنائية تقريبا. ولكن من وقت لآخر، يسقط في إهدار فني، لأنه يعتقد أنه مارادونا … "والواقع أن من يعرف شخصية المدرب المغربي، يفهم أن هذا الحديث عتاب أكثر منه هزل.وفي الدقيقة ال 65 من عمر المباراة ضد جزر القمر ظهر فيصل فجر وزكريا أبوخلال ويوسف النصيري، فأضفوا حيوية “جديدة” للمباراة، حيث تمكنوا من ممارسة ضغط لا يصدق على المرمى المقابل. وهو ما تدل عليه الأعداد الكبيرة من الهجمات والأهداف المهدورة قبل هدف أبوخلال.

وفي مقابلة الغابون ضد غانا ورغم الغيابات في الدقيقة الأخيرة لبيير إيمريك أوباميانغ وماريو ليمينا، بسبب مشاكل في القلب أثارت مخاوف الاتحاد الافريقي لكرة القدم عقب التعافي من الإصابة بكوفيد 19، تمكن رجال باتريس نيفو من النهوض ليسجلوا هدف التعادل هذا على الرغم من الهيمنة الغانية الواضحة.وكان ذلك الهدف بمثابة عقاب لفريق ميلوفان راجيفاتش بسبب تردده، ومواقف الانتظار والترقب التي استغلها جيم أليفينا ليسجل هدف التعادل بتسديدة عرضية رائعة في الدقيقة ال 88.وسواء لعب بييا وليمينيا أم لا، فإن الفريق الغابوني يعول على بيير إيمريك أوباميانغ في المباراة ضد المغرب.

وغاب بييا عن المباراة الافتتاحية للغابون ضد جزر القمر الاثنين بعد أن أثبتت الاختبارات ضد كوفيد 19 كونه مصاب عند وصوله إلى الكاميرون ووضع في الحجر الصحي مع زميله ماريو ليمينا.وعاد اللاعبان إلى المجموعة بعد نحو أسبوع من الحجر الصحي، وتدربا عشية اللقاء الثاني في المجموعة الثالثة ضد غانا (1-1). لكن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم طلب من الغابون بعدم اشراكهما في هذه المباراة بعد اكتشاف إضطرابات في القلب أثناء الفحص الطبي بعد الاصابة بكوفيد 19.

وقد لا تحتل الغابون المركز الأول أو الثاني في مجموعتها، لكن النقاط الأربع التي حصلت عليها من أول مباراتين ستكون كافية لولوجها لدوري الثمن كأحد أفضل أربعة فرق في دور المجموعات.ومنذ العام 2009 خاض المغرب والغابون 8 مواجهات مال فيها الميزان للفهود الذين فازوا في أربع مباريات في مقابل انتصار واحد لأسود الإطلس وثلاث تعادلات.
وخلال آخر مباراة رسمية لهما برسم تصفيات كأس العالم فاز المنتخب المغربي بثلاثة أهداف نظيفة.

قد يهمك أيضَا :

الحكْم الموريتانيِّ دحَّان بِيده يُدير لِقاء المنْتخب المغْربيِّ ونظيره الغابونيِّ

تغْييرات إِجْباريَّة مُرْتقَبة فِي صُفوف المنْتخب المغْربيِّ خِلال مُبارَاة الغابون

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب المغرب يسعى لأن يكون أكثر حضوراً وقوة أمام الغابون في كأس أمم إفريقيا منتخب المغرب يسعى لأن يكون أكثر حضوراً وقوة أمام الغابون في كأس أمم إفريقيا



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة

GMT 10:43 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية مالم تعد من أجمل الأماكن لجمع العائلات وقضاء العطلات

GMT 01:00 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص يحتجز نجله داخل غرفة في مكناس لمدة 3 سنوات

GMT 09:59 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تُعلن أن الغضب المكبوت يُسبّب السرطان

GMT 08:42 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

تنافس تسع فنادق عالمية على جائزة أفضل تصميم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca