آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بعد مغادرة الحكومة المغربية العثماني يرتدي جبة الفقهاء وينبش في تصرفات الأنبياء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بعد مغادرة الحكومة المغربية العثماني يرتدي جبة الفقهاء وينبش في تصرفات الأنبياء

وزير الحكومة المغربي السابق سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

دعا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، إلى التمييز بين تصرفات الرسول ذات الصبغة الدنيوية، والتصرفات المندرجة ضمن التشريع العام، أي الدينية، منبّها إلى أن تصرفات الرسول ليست كلها دينية.وقال العثماني، في جلسة علمية نظمتها حركة التوحيد والإصلاح لمناقشة كتابه “المنهج الوسط في التعامل مع السنة النبوية”، إن الاتجاه العام لدى علماء الإسلام عبر القرون هو أنهم يهتمون في تصرفات الرسول بما يدل على الدين، ولا يهتمون بما ليس دينا.وأضاف أن أصول الفقه كله مبنية على أنها “قواعد لاستنباط الأحكام الشرعية وليس الاجتهادات الدنيوية للرسول صلى الله عليه وسلم”، منبها إلى ما سمّاه “خطورة بعض الانزلاقات في فهم السنة النبوية”.

وتوقف العثماني عند مفهوم “إجماع العلماء”، مفسرا إياه بأنه اتفاق العلماء على أمر ديني وليس دنيوي، “لأن الأمور الدنيوية لا يهتم بها الدين، وسواء اتفق علماء الإسلام على كروية الأرض أو دوران الشمس حول الكرة الأرضية أم لم يتفقوا، فهذا لا يهم لأنهم ليسوا متخصصين في هذا”.وذهب العثماني إلى القول إن “الدين لم يأتِ للحسم في الأمور الدنيوية التي هي مفوّضة للإنسان وللعلْم البشري وتطوُّره، وقد يقول فيها الرسول صلى الله عليه وسلم أمورا جرْيا على ما هو شائع في عصره”.وينكبّ العثماني على إعداد بحث خاص في موضوع تصرفات الرسول التي لا علاقة لها بالتشريع العام، مبرزا أنه سيرصد كل تصرّف على حدة، مع تعريفه والاستدلال بالأدلة الشرعية الواردة فيه، وأقوال العلماء فيه.

وأوضح أن بعض العلماء يستدلون بجملة من النصوص لتأكيد أن جميع تصرفات الرسول دينية، “ولكن هناك مئات النصوص تؤكد أن هذه التصرفات ليست كلها دينية، بل فيها ما هو دنيوي”، وهناك عشرات النصوص “تؤكد أن كلام الرسول ليس كله وحيا”، على حد تعبيره.وذهب العثماني إلى القول: “علينا أن نحذر من أن نعتبر بعض التصرفات الدنيوية للرسول صلى الله عليه وسلم دينية، أو اعتبار بعض تصرفاته الدينية دنيوية، لأن هذا يؤدي إلى الجمود، ويُفضي إلى تحريم ما أحله الله” . وأضاف أن الاجتهاد يتطور، “ويمكن أن نكتشف أن بعض الأمور في تصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم هي أمور دنيوية وليست من التشريع العام”، مردفا “لا ينبغي أن نخلط بين ما هو ديني وما هو دنيوي”.

قد يهمك أيضَا :

في أول اعتراض له العثماني ينتقد تخلي حكومة أخنوش عن قرار سابق

سعد الدين العثماني يدعو المغاربة للالتفاف والدفاع عن وحدة الوطن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد مغادرة الحكومة المغربية العثماني يرتدي جبة الفقهاء وينبش في تصرفات الأنبياء بعد مغادرة الحكومة المغربية العثماني يرتدي جبة الفقهاء وينبش في تصرفات الأنبياء



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:30 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

تسيبراس يعد المواطنين بخفض معدلات البطالة

GMT 22:59 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة تويوتا تكشف عن سيارتها "كورولا 2020" الجديدة كليًا

GMT 12:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تنظيم حملة للتبرع بالدم في مدينة وجدة

GMT 18:56 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

عامر يتأهل لنصف نهائي البطولة الأفريقيَّة للسلاح

GMT 11:21 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدي لاستقبال فصل الشتاء بخطوات بسيطة في المنزل

GMT 21:57 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة الهندية دراتشي دهامي تنشر صور زواجها على "إنستغرام"

GMT 23:37 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

توقيف شخصين رفقة شابتين في أوضاع مخلة في أغادير

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ماديسون بير تتألق باللون الأبيض في لوس أنغلوس

GMT 04:55 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

طرح منزل بسيط في ملبورن للبيع مقابل 2 مليون دولار

GMT 17:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارة سجن وجدة تنفي دخول معتقلي "جرادة" في إضراب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca