آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أخنوش يصرح أن الحكومة تلتزم بالعمل أكثر من الكلام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أخنوش يصرح أن الحكومة تلتزم بالعمل أكثر من الكلام

عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن هذه الأخيرة قدمت إشارات صريحة خلال المائة يوم الأولى من عمرها على الوفاء بالتزاماتها، وقال إنه مرتاح للحصيلة المحققة في الأشهر الثلاثة الماضية. واعتبر أخنوش، الذي حل ضيفاً على القناتين الأولى والثانية مساء الأربعاء، أن “التدابير التي اتخذتها الحكومة وباشرتها أو تلك التي ستنطلق جميعها تحمل إشارات بأن الحكومة ستكون وفية لالتزاماتها”. وذكر أخنوش، خلال اللقاء، أن فريقه الحكومي يشتغل بسرعة لكي لا يتم هدر الزمن، وأورد أن الحكومة “وفقت في ظرف وجيز في إعداد برنامج حكومي وقانون مالية راعى بشكل كبير انتظارات المواطنين”.

ورداً على “ضعف التواصل من طرف الحكومة”، أشار أخنوش إلى أنه ترأس إلى حدود الساعة 15 مجلساً حكومياً، وترأس أربع دورات للجنة الاستثمارات، إضافة إلى الجلسات الأسبوعية للأسئلة الشفوية والجلسات الشهرية، وقال إنها مناسبات عدة للتواصل من طرفه أو من لدن الوزراء. ودافع المسؤول ذاته عن تواصل حكومته بالقول: “حكومتنا تشتغل أكثر مما تتكلم، وتتبنى العمل أكثر من الحديث”، وشدد في هذا الصدد على أن “المواطن يريد رؤية النتائج أكثر من رؤية رئيس الحكومة”، قبل أن يردف بأن الحكومة تتواصل وقتما دعت الضرورة إلى ذلك وبكل شفافية”، وهي “نفس المنهجية التي ستعتمدها مع المواطنين.. وما غنبدلوش وجهنا”.

وبخصوص أزمة فيروس كورونا، قال رئيس الحكومة إن “الدروس المستخلصة إلى حد الساعة هي أهمية التلقيح بجرعات ثلاث”، وزاد أن “المغرب رغم الجائحة لا يفرض قيودا صارمة على حرية المواطنين”. وبحسب رئيس الحكومة سيصل المغرب إلى ذروة تفشي متحور أوميكرون في الأسابيع القليلة المقبلة، معتبرا أن “إغلاق الحدود كان قراراً صائباً وفي وقته، وتبقى إمكانية فتحها مرتبطة بقرار اللجنتين العلمية والوزارية وبتطور الوضعية الوبائية”. كما أشار أخنوش إلى أن “ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية بسبب تداعيات أزمة كورونا يبقى ظرفياً، مثل البترول والمواد الأولية”؛ أما الخضر والفواكه واللحوم والحبوب والقطاني فأكد أنها بقيت مستقرة.

وصرح رئيس الحكومة أيضا بأنه “ستتم معالجة ملف التقاعد بكل شجاعة وجرعة، لأن نفاد احتياطات بعض الصناديق متوقع في غضون السنوات المقبلة، ولا يجب أن يؤجل الإصلاح كما قامت به الحكومات السابقة”. وأعلن المتحدث ذاته أنه سيلتقي قادة النقابات ابتداءً من شهر فبراير، “للاتفاق على نموذج الحوار ومأسسته”، مؤكداً في هذا الصدد أن “الهيئات النقابية مكون أساسي ومهم لتكريس الدولة الاجتماعية التي نريد”. ورداً على الجدل الذي خلفه قرار تسقيف سن الولوج إلى مهنة التعليم في 30 سنة، قال أخنوش إن “الهدف هو جعل التعليم مهنة مختارة من طرف الشباب”، مردفا بأن “معدل الناجحين في المباريات التي أجريت مؤخراً هو 24 سنة، وهو ما يعني أن الأساتذة سيكونون من نفس جيل التلاميذ”.

وأورد رئيس الحكومة أنه سيتم اعتماد نظام أساسي موحد للمشتغلين في منظومة التربية والتكوين قبل حلول الصيف المقبل؛ وذلك في إطار الحوار الاجتماعي مع النقابات المركزية والقطاعية. وتعليقاً على تصريحات والي بنك المغرب الذي قال إن ثلث طلبات التمويل في إطار برنامج “انطلاقة” يتم رفضها، أوضح رئيس الحكومة أن هذا البرنامج نجح في تمويل 26 ألف مقاولة، ما يعني أنه تم تحقيق 90 في المائة من الهدف المسطر، وأشار إلى أن البرنامج سينتهي مع حلول دجنبر القادم، وسيكون هناك نقاش لضمان استمراره. وفي الشق السياسي، أكد رئيس الحكومة أن الأغلبية المكونة من ثلاثة أحزاب “منسجمة رغم كل ما يقال”، وزاد: “الكل يدعم التجربة الحكومية لأنها تجربة الجميع، بفضل كفاءات عالية وحكومة تنسق بشكل جدي، مع وجود إرادة للعمل من أجل الوصول إلى النتائج”.

وتحدث رئيس الحكومة أيضا عن أحزاب كانت في ما سبق ضمن تدبير الشأن العام وأصبحت اليوم في المعارضة، موردا: “بسبب تصويت المواطنين أصبح أصدقاؤنا في الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية في المعارضة، وهم يمارسونها في أحسن ظروف”. كما صرح أخنوش بأنه كان يتوقع أن يحتل حزب العدالة والتنمية، الذي قاد الحكومة لولايتين منذ 2011، المرتبة الأولى أو الثانية في الانتخابات التشريعية لثامن أكتوبر، وقال إن تموقعه في المرتبة الأخيرة “كان مفاجأة المواطنين المصوتين”.

قد يهمك أيضاً :

 أخْنوش يؤكد أن اِتِّفاق الحكومة والنِّقابات التَّعْليميَّة ستفضي إِلى آفاق مُسْتقبليَّة في الحوار الإجتماعي

 مبادرة حكومية في المغرب لتوظيف 250 اأف شخص خسروا عملهم بسبب جائحة كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخنوش يصرح أن الحكومة تلتزم بالعمل أكثر من الكلام أخنوش يصرح أن الحكومة تلتزم بالعمل أكثر من الكلام



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

هيونداي تطرح "نيكسو" تصدر الماء النقي في العادم

GMT 07:21 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca