آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أنصار الصدر يقتحمون البرلمان للمرة الثانية رفضاً لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أنصار الصدر يقتحمون البرلمان للمرة الثانية رفضاً لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية

النائب والوزير السابق محمد شياع السوداني
بغداد -حازم السامرائي

اقتحم آلاف المتظاهرين من أنصار رجل الدين العراقي مقتدى الصدر مجلس النواب في العاصمة بغداد، يوم السبت.و يأتي هذا بعد ثلاثة أيام من اقتحام أنصار الصدر المبنى احتجاجا على ترشيح السياسي محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء من قبل تحالف سياسي مناوئ.وتجمع المتظاهرون، يوم السبت، رافعين الأعلام العراقية وصورا للصدر، عند جسر الجمهورية المؤدي إلى "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين في بغداد، التي تضم مبان حكومية وسفارات.وأزال العشرات منهم الحواجز الخرسانية التي تحمي المنطقة وركضوا داخل مجلس النواب.

واستبقت قوات الأمن مظاهرات السبت بإغلاق طرق في بغداد مؤدية إلى المنطقة الخضراء بكتل خرسانية ضخمة.وأفادت تقارير بأن قوات الأمن استخدمت المياه والغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الحشود. وأعلنت وزارة الصحة إصابة 125 شخصا على الأقل من بينهم 25 من رجال الأمن. وتفيد تقارير بأن 6 من المصابين في حالة حرجة.

دعوة الكاظمي

وأصدر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تعليمات لقوات الأمن بـ"حماية المتظاهرين".ودعا الكاظمي المتظاهرين إلى "الحفاظ على حركتهم سلمية وتجنب التصعيد والالتزام بتوجيهات الأجهزة الأمنية التي تهدف إلى حمايتهم وحماية المؤسسات الرسمية".ويرجع التوتر إلى أكتوبر/ تشرين الأول، حين فازت كتلة الصدر بـ 73 مقعدا في الانتخابات، ما جعلها أكبر فصيل في مجلس النواب المؤلف من 329 مقعداً. لكن المحادثات الرامية إلى تشكيل حكومة جديدة تعثرت لشهور. وفي الشهر الماضي، استقال نواب كتلة الصدر.

وأدى 64 نائباً جديداً اليمين الدستورية في وقت لاحق من يونيو/حزيران، ما جعل تحالف "الإطار التنسيقي"، الذي يضم عدداً من القوى والأحزاب الشيعية، الأكبر في البرلمان.وفي الأسبوع الماضي، أعلن "الإطار التنسيقي" اختيار محمد شياع السوداني، الذي يعده البعض مقربا من رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، لمنصب رئاسة الوزراء.ويعارض أنصار الصدر ترشيح السوداني، الوزير والمحافظ السابق.واخترقت حشود من أنصار الصدر المنطقة الخضراء، يوم الأربعاء الماضي، رغم الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته الشرطة.

واحتل المتظاهرون مبنى مجلس النواب وراحوا يغنون ويرقصون ويلتقطون صورا لأنفسهم. وغادروا في وقت لاحق بعدما دعاهم الصدر إلى ذلك.وعطل الانسداد السياسي الذي تشهده البلاد كثيراً من الإجراءات التي يحتاجها العراق.وترك الشلل البلاد بلا ميزانية لعام 2022، ما قاد إلى تعليق الإنفاق على مشاريع البنية التحتية التي تشتد الحاجة إليها وتنفيذ إصلاحات اقتصادية.

ويقول العراقيون إن الوضع يؤدي إلى تفاقم نقص الخدمات والوظائف حتى مع حصول البلد الغني بالنفط على دخل نفطي قياسي بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام.وتدير حكومة مصطفى الكاظمي شؤون البلاد ريثما يتم تشكيل حكومة جديدة.واستلم الكاظمي المنصب عام 2019، في أعقاب مظاهرات حاشدة خرجت احتجاجا على الأوضاع الصعبة والفساد، وقادت إلى استقالة سلفه عادل عبد المهدي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترشيح محمد شياع السوداني يُشعل الغضب في الشارع العراقي

ائتلاف "دولة القانون" العراقي يرحب باختيار "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار الصدر يقتحمون البرلمان للمرة الثانية رفضاً لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية أنصار الصدر يقتحمون البرلمان للمرة الثانية رفضاً لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك

GMT 22:10 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

رتبي غرفة نوم طفلك في 10 دقائق بهذه الطرق

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca