آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد اجتماعها للاتفاق على صيغة تعديلية للمادة المثيرة للجدل

اللجنة التقنية بالمستشارين تفشل في التوافق حول تعديل المادة 9

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اللجنة التقنية بالمستشارين تفشل في التوافق حول تعديل المادة 9

البرلمان المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

فشلت اللجنة التقنية المنبثقة عن لجنة المالية بمجلس المستشارين، والتي تضم الأغلبية والمعارضة، في الخروج بتعديل متوافق عليه يهم المادة 9من مشروع قانون مالية 2020.

وكانت اللجنة اجتمعت السبت 30 نونبر 2019 بغاية الاتفاق على صيغة تعديلية توافقية بشأن المادة المثيرة للجدل، التي تمنع الحجز عن ممتلكات الدولة تنفيذا للأحكام القضائية الصادرة ضدها، غير أن فرق الأغلبية  تراجعت عن التعديل المتوافق عليه سابقا.

وقد كانت فرق الأغلبية بالمستشارين قد توافقت على تقديم مقترح تعديل ينص على  حصر منع الحجز داخل أجل أربع سنوات. هذا  فيما اقترح فريق العدالة والتنمية حذف عبارة "منع الحجز على ممتلكات الدولة" والاحتفاظ بباقي مقتضيات المادة.

وكذلك، اتفقت على ألا تتم معالجة الإشكال، الذي تطرحه المادة 9 ضمن قانون المالية، بل عبر مراجعة قانون المسطرة المدنية.

وفيما لم تتفق فرق ومجموعات المعارضة على موقف مشترك بخصوص هذه المادة، فقد طالبت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإلغائها بدعوى أنه سبق ورفضتها في مشروع مالية 2017. وبالتالي، وبالنظر إلى موقفها المحسوم مسبقا بعدم دستورية المادة، فقد انسحبت الكونفدرالية  من الاجتماع المذكور.

ووفق ما رشح من أصداء عن اجتماع السبت بالمستشارين حول المادة 9 بحضور وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، فإن الوزير عبر عن الرفض التام لإدخال أي تعديل على المادة ودافع عن التشبث بالصيغة المتوافق عليها، والتي تم تمريرها بمجلس النواب . وبرر بنشعبون موقفه هذا بعدم الرغبة في خلق حساسية مع أعضاء الغرفة الأولى. إذ أكد أن قبول أي تعديل سيدخله "في حرج مع الغرفة الأولى".

وعكست المادة 9 الانقسام داخل فريق العدالة والتنمية، الذي عبر بعض أعضائه عن عدم دستوريتها وأبدوا التحفظ إزاءها.

ويخضع مشروع قانون المالية للتصويت الإثنين 2 دجنبر بلجنة المالية بالمستشارين قبل إحالته على جلسة عامة للتصويت عليه.

وتتعلق المادة 9  بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضد الدولة . إذ، تمنع هذه المادة  الحجز على أموال وممتلكات الدولة لتنفيد الأحكام الإدارية الصادرة ضدها من قبل الأشخاص الطبيعيين والمعنويين.

وتنص المادة على أنه :"يتعين على الدائنين الحاملين لسندات أو أحكام قضائية تنفيذية نهائية ضد الدولة ألا يطالبوا بالأداء إلا أمام مصالح الآمر بالصرف للإدارة العمومية.

في حالة صدور قرار قضائي نهائي اكتسب قوة الشيء المقضي به يدين الدولة بأداء مبلغ معين،يتعين على الآمر بالصرف بصرفه داخل أجل 60 يوما ابتداء من تاريخ تبليغ القرار القضائي السالف ذكره في حدود الاعتمادات المالية المفتوحة بالميزانية .

يتعين على اللآمرين بالصرف إدراج الاعتمادات اللازمة لتنفيذ الأحكام القضائية في حدود الإمكانيات المتاحة بميزانيتهم،وإذا أدرجت النفقة في إعتمادات تبين أنها غير كافية،يتم عندئذ تنفيذ الحكم القضائي بصرف المبلغ المعين في حدود الاعتمادات المتوفرة بالميزانية،على أن يقوم الآمر بالصرف باتخاذ كل التدابير الضرورية لتوفير الاعتمادات اللازمة لأداء المبلغ المتبقي في ميزانية السنوات اللاحقة.

غير أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تخضع أموال وممتلكات الدولة للحجز لهذه الغاية".

قد يهمك أيضا :
سفارة المغرب في بيروت تخصّص خطًا هاتفيًا رهن إشارة المواطنين

الملك محمد السادس يُؤكِّد أنَّ العدالة مفتاح مُهمٌّ في مجال تحسين مناخ الأعمال وحماية المقاولات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة التقنية بالمستشارين تفشل في التوافق حول تعديل المادة 9 اللجنة التقنية بالمستشارين تفشل في التوافق حول تعديل المادة 9



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca