آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"طائرة يوم القيامة" في سماء موسكو تحمل رسائل نووية جديدة من بوتن للغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرباط - الدار البيضاء اليوم

على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا، شوهدت الطائرة الروسية الرئاسية التي تعرف باسم "يوم القيامة" في سماء موسكو، علما أنها تتيح للرئيس فلاديمير بوتن مواصلة حكم البلاد في حال اندلاع حرب نووية. واعتبر خبراء عسكريون ظهور هذه الطائرة التي تستخدم فقط في الحرب النووية، رسالة تحذير شديد اللهجة من روسيا لدول الناتو والغرب بشكل عام.

وأظهرت مقاطع مصورة الطائرة من طراز "إليوشين إيل 80" تحلق، الثلاثاء، على ارتفاع منخفض فوق أطراف موسكو، مما أثار مخاوف من لجوء بوتن إلى الأسلحة النووية في حرب أوكرانيا. ورغم تأكيد المسؤولين الروس أن ظهور الطائرة في الوقت الراهن كان استعدادا للمشاركة في احتفالات يوم النصر، الذي يوافق الإثنين، فإن خبراء قالوا إن الطائرة العملاقة لم تشارك في إحياء هذه الذكرى منذ عام 2010.

وصممت الطائرة "يوم القيامة" لتكون بمثابة "كرملين طائر" في حال اندلاع حرب نووية، ويمكن إعادة تزويدها بالوقود في الجو، وبداخلها يكون بوتن قادرا على حكم روسيا وإصدار الأوامر لجيشه لشن ضربات نووية من موقع القيادة المحمول جوا. وحلقت أولى طائرات "إليوشين إيل 80" للمرة الأولى عام 1987، ثم أطلق برنامج تحديث لها عام 2008، حيث أنتجت طائرتان من الجيل الثاني منها هما "زفينو 3 إس".

ويقول الباحث في الشؤون العسكرية مينا عادل، إن ظهور مثل هذه النوع النادر من الطائرات "رسالة قوية جدا من بوتن لحلف الناتو، لأن ظهورها غير وارد حتى في العمليات العسكرية". ويضيف لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "هذه الطائرات تتربع على عرش طائرات القيادة والسيطرة ولا يوجد منها سوي 4 طائرات فقط مصنعة في روسيا، لكن سلاح الجو الأميركي يمتلك مثيلتها من طراز (بوينغ أي 4) بواقع 4 طائرات أيضا، ولا تملكها أي دولة أخري".

وعن مميزات وقدرات الطائرة الروسية يقول عادل: "هي مركز قيادة رئاسي متكامل وقادرة على جمع المعلومات بواسطة المستشعرات وأجهزة الرصد في جسمها، أومن خلال وحدات مراقبة واستطلاع على الأرض وفي الجو والبحر، لتكوين صورة معلوماتية متكاملة عن مسرح العمليات، ومنح القيادة القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة خاصة خلال اندلاع الحرب النووية، ومن خلالها يمكن التحكم في الترسانة النووية في ميدان المعركة".

ويؤكد أن "الغرض الرئيسي من صنعها احتمالية التعرض لحروب نووية ومستويات عالية من الدمار والإشعاع، مما يسبب توقف غرف العمليات الرئيسية والمطارات، لذلك صنعت بقدرات خيالية حيث يمكنها أن تبقى في الجو لمدة أسبوعين، كما يستطيع جسمها حماية الركاب وتحمل الموجات الكهرومغناطيسية".

كما ظهر الصاروخ الروسي الذي يوصف بـ"الرهيب"، حيث نشرت وزارة الدفاع، الثلاثاء، فيديو لإطلاق صواريخ عالية الدقة من طراز "أونيكس" البحرية على مواقع للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية.

وأصبح الصاروخ "أونيكس" فوق الصوتي الذي استخدمته البحرية الروسية لاستهداف السفن والغواصات المعادية، صاروخا متعدد المهام، وذلك بعد إدخال تعديلات في تصميمه كُشف عنها عام 2021، علما أنه يعرف تجاريا باسم "ياخونت". كما أنه صاروخ متوسط المدى، وتمتلكه البحرية الروسية منذ 20 عاما، وصُدر إلى كل من الهند وفيتنام وإندونيسيا وسوريا.

ووفق مجلة "ناشونال إنترست"، فإن الصاروخ يملك قدرات كفيلة بتهديد أساطيل الغرب، ورغم أنه أقل سرعة من صاروخ "تسيركون" مثلا، فإنه قادر على اختراق الشبكات الدفاعية بشكل مدمر.ويبلغ طول الصاروخ نحو 8.9 مترا، فيما يصل وزنه إلى أكثر من 3 أطنان، ويتجاوز مدى النسخة الروسية منه 600 كليو متر، أما مدى "نسخة التصدير" فتتراوح بين 120 و300 كليو متر، وله رأس حربي يزن 250 كليوغرام.

وفضلا عن استخدامه كمضاد للسفن، يمكن أيضا توظيفه ضد الأهداف البرية، كما يُنصب على الغواصات والسفن والقوارب ومنصات الإطلاق الساحلية، وحتى الطائرات. ورغم أنه أبطأ من صواريخ فوق صوتية أخرى، يعتبر خبراء أمريكيون الصاروخ "أونيكس" سلاحا فتاكا يمكن أن يلحق ضررا جسيما بسفن العدو.

ويقول الخبير العسكري الروسي إيفان كونوفالوف: "أونيكس صاروخ سوفيتي متوسط المدى مضاد للسفن، وسرعته فوق صوتية". ويضيف لموقع "سكاي نيوز عربية": "رغم أن أونيكس ليس جديدا، فإنه يظل سلاحا رهيبا يمكنه أن يحقق مهام قتالية كثيرة".

قد يهمك ايضا : 

واشنطن تناشد مواطنيها عدم القتال في أوكرانيا بعد مقتل أميركي

موسكو تحذّر الدول الغربية من خطر إرسال الأسلحة الى أوكرانيا على الأمن الأوروبي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرة يوم القيامة في سماء موسكو تحمل رسائل نووية جديدة من بوتن للغرب طائرة يوم القيامة في سماء موسكو تحمل رسائل نووية جديدة من بوتن للغرب



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها

GMT 08:01 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مغارات "بني عاد" وجهة سياحية مفضلة خلال العطلة الشتوية

GMT 04:58 2015 السبت ,09 أيار / مايو

حجز 12600 لتر بنزين على متن شاحنة في صفرو

GMT 19:56 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الداخلية الإسبانية تعلن عن تفكيك خلية متطرفة في مدينة سبتة

GMT 04:38 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

مزادات "روزبيري" تفتتح عرضاً لبيع تحف هندية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca