آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في تطوّر يوحي بعودة الحرب الباردة بوتين يدق طبول الحرب وبايدن يقول الحل ممكن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - في تطوّر يوحي بعودة الحرب الباردة بوتين  يدق طبول الحرب وبايدن يقول الحل ممكن

الرئيس الأمريكي جو بايدن
موسكو - الدار البيضاء اليوم

أثار إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو حضوره  غدا ًالسبت مناورات عسكرية تتضمن صواريخ باليستية وكروز. وقال متحدث باسم الكرملين إن هذه المناورات روتينية ولا ينبغي أن تثير القلق. وتشارك قوات نووية روسية في هذه المناورات. وتأتي هذه الخطوة في وقت تحتد فيه التوترات، مع تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من عواقب كارثية حال نشوب صراع في أوكرانيا. وقال السفير الأمريكي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا مايكل كاربنتر إن أكثر من 150 ألف عسكري روسي يحتشدون على مقربة من الحدود الأوكرانية - في أكبر حشد عسكري في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، على حد وصفه. و اتهمت وزيرة الخارجية الألمانية روسيا بتهديد السلام بدبلوماسيتها التي تعيد إلى الأذهان أجواء الحرب الباردة، وحثت موسكو على اتخاذ خطوات جادة لنزع فتيل توتر الأزمة الأوكرانية.

وجاء هذا بعد أن حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن روسيا تتذرّع لاجتياح أوكرانيا. وقال إن الخطوات الروسية قد تبدأ في الحال، لكنه أكد أيضا أن الحل الدبلوماسي ما زال ممكنا.
وقالت روسيا إن الادعاءات بدون أساس، وإنها سحبت بعض القوات التي كانت قرب الحدود وأرسلتها إلى قواعدها الأصلية في الأيام الأخيرة. وقالت قوى غربية إنها لم تر دليلا على سحب القوات. وأصبحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيرلوك الجمعة آخر مسؤول غربي رفيع المستوى يعبّر عن قلقه من الحشود العسكرية الروسية الكبيرة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا وبيلاروسيا، مطوقة أوكرانيا من ثلاث جهات. وفي بيان صدر الجمعة، قبيل مؤتمر ميونخ السنوي للأمن، حيث يجتمع زعماء العالم على مدى ثلاثة أيام، حذرت الوزيرة الألمانية من أن روسيا تتحدى المبادئ الأساسية للسلم الأوروبي بحشدها غير المسبوق  للقوات ومطالبها التي تستعيد أجواء الحرب الباردة.

وكانت الوزيرة تشير إلى سلسلة من المطالب الروسية المتعلقة بالأمن الأوروبي تهدف إلى تقليص القوة العسكرية الغربية في بلدان تراها روسيا في نطاق  تأثيرها. ويرفض الغرب أن يكون لروسيا حق في التأثير على السياسة الخارجية  لبلدان قريبة من الحدود، كما كان يفعل الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة، وهي الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية.
ودعت بيربوك  إلى مواصلة الخطوات الدبلوماسية، قائلة إنه حتى الخطوات الصغيرة باتجاه السلام أفضل من الخطوات الكبيرة باتجاه الحرب. وحذر جو بايدن الخميس من أن روسيا قد تكون على وشك القيام بحركة تضليلية تهدف لتبرير اجتياحها لأوكرانيا، والمقصود افتعال هجوم على مصالحها من أجل تبرير التصعيد، لكن روسيا تنفي وجود نية كهذه لديها. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أعطى مجلس الأمن الدولي تفاصيل الخطوة الروسية المحتملة.

وقال إن "شكل الخطوة الروسية المحتملة غير واضح، لكن الاحتمالات تتضمن هجوما إرهابيا مفتعلا في روسيا، أو اكتشاف وهمي لقبور جماعية، أو هجوم مفتعل بطائرة مسيرة، أو هجوم مفتعل أو حقيقي بأسلحة كيماوية". وقال بلينكن إنه "في حال حدوث هجوم مفتعل كهذا يمكن أن تفتعل روسيا اجتماعا طارئا لبحث حماية المواطنين الروس في أوكرانيا، وتبدأ القنابل والصواريخ الروسية بالسقوط على الأراضي الأوكرانية، بالإضافة إلى الهجمات السيبرانية". ولم تقدم الولايات المتحدة أي أدلة على ادعاءاتها، وتفهّم بلينكن احتمال أن يشكك البعض في هذه الادعاءات، لكنه قال "دعوني أكون واضحا، أنا هنا الآن من أجل منع وقوع حرب لا من أجل شن حرب". وعبّر زعماء  غربيون آخرون عن قلقهم، فقد حذر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ من البحث عن ذريعة لشن هجوم، بينما قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز ترس ورئيس الوزراء بوريس جونسون إن عملية مفتعلة يجري التخطيط لها.

ويرفض الغرب أن يكون لروسيا حق في التأثير على السياسة الخارجية  لبلدان قريبة من الحدود، كما كان يفعل الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة، وهي الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية. ودعت بيربوك  إلى مواصلة الخطوات الدبلوماسية، قائلة إنه حتى الخطوات الصغيرة باتجاه السلام أفضل من الخطوات الكبيرة باتجاه الحرب. وحذر جو بايدن الخميس من أن روسيا قد تكون على وشك القيام بحركة تضليلية تهدف لتبرير اجتياحها لأوكرانيا، والمقصود افتعال هجوم على مصالحها من أجل تبرير التصعيد، لكن روسيا تنفي وجود نية كهذه لديها. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أعطى مجلس الأمن الدولي تفاصيل الخطوة الروسية المحتملة. وقال إن "شكل الخطوة الروسية المحتملة غير واضح، لكن الاحتمالات تتضمن هجوما إرهابيا مفتعلا في روسيا، أو اكتشاف وهمي لقبور جماعية، أو هجوم مفتعل بطائرة مسيرة، أو هجوم مفتعل أو حقيقي بأسلحة كيماوية".

وقال بلينكن إنه "في حال حدوث هجوم مفتعل كهذا يمكن أن تفتعل روسيا اجتماعا طارئا لبحث حماية المواطنين الروس في أوكرانيا، وتبدأ القنابل والصواريخ الروسية بالسقوط على الأراضي الأوكرانية، بالإضافة إلى الهجمات السيبرانية". ولم تقدم الولايات المتحدة أي أدلة على ادعاءاتها، وتفهّم بلينكن احتمال أن يشكك البعض في هذه الادعاءات، لكنه قال "دعوني أكون واضحا، أنا هنا الآن من أجل منع وقوع حرب لا من أجل شن حرب". وعبّر زعماء  غربيون آخرون عن قلقهم، فقد حذر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ من البحث عن ذريعة لشن هجوم، بينما قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز ترس ورئيس الوزراء بوريس جونسون إن عملية مفتعلة يجري التخطيط لها. في هذه الأثناء، استمرت القوات الأوكرانية والمتمردون الموالون لروسيا شرقي البلاد في اتهام الطرف الآخر بالقصف وخرْق وقف إطلاق النار الجمعة.

ولا تعدّ هذه الخروق لوقف إطلاق النار طويل الأمد نادرة؛ وقد اتهم كل طرف الطرف الآخر بارتكاب انتهاكات أمس الخميس. واتهم مسؤولون أوكرانيون الانفصاليين المدعومين من روسيا بالاعتداء على حضانة أطفال في بلدة ستانيتسيا لوهانتسكا وتحطيم حائط للوصول إلى غرفة الموسيقى، مما أدى إلى جرح ثلاثة أشخاص ليس بينهم أطفال. في هذه الأثناء، زعم المتمردون الموالون لروسيا أن القوات الأوكرانية قصفت عددا من المواقع الواقعة تحت سيطرتهم واتهموها بتصعيد النزاع. وأرسلت روسيا ردا رسميًا الخميس، على المقترحات الأمريكية للتفاوض تضمّنت مقترحات للخروج من الأزمة وكذلك تلويحا بالتصعيد. وقالت روسيا إنها مستعدة لمناقشة تفتيش مواقع الصواريخ على الجانبين، لكنها قالت إن "الولايات المتحدة لم تتعامل مع القلق الروسي من توسيع الناتو بالقرب من حدودها". وأضافت روسيا أنه في حال لم يتم التعامل مع القضية فسوف يجري اللجوء إلى "تقنيات عسكرية"، لكنها لم توضح طبيعة تلك التقنيات. وبالرغم من المخاوف، قال وزير خارجية أوكرانيا ديميترو كوليبا إن "الدبلوماسية تحقق نتائج"، مضيفًا: "لا نستطيع التكهن بما يمكن أن يحدث غدا، لكننا نبذل قصارى جهدنا اليوم للحفاظ على السلم، ونحن مستعدون تماما لأي وضع".

قد يهمك أيضاً :

   تحذير دولي لبوتين وسط تعرض أوكرانيا لهجوم سيبراني وروسيا تُعلن نهاية "مناورات القرم"

 توافق بين ماكرون وبوتين على "ضرورة نزع فتيل التصعيد" في أوكرانيا وسط تضارب أميركي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في تطوّر يوحي بعودة الحرب الباردة بوتين  يدق طبول الحرب وبايدن يقول الحل ممكن في تطوّر يوحي بعودة الحرب الباردة بوتين  يدق طبول الحرب وبايدن يقول الحل ممكن



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca