آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

سيف الإسلام القذافي يُسجل إسمه في كشوف الناخبين ويقترب من الترشح لرئاسة ليبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سيف الإسلام القذافي يُسجل إسمه في كشوف الناخبين ويقترب من الترشح لرئاسة ليبيا

إنتخابات الرئاسة الليبية
طرابلس - الدار البيضاء اليوم

كشف سجل بأسماء الناخبين الليبيين، تسجيل سيف الإسلام القذافي بياناته كخطوة أساسية للترشح.وورد اسم سيف الإسلام معمر محمد القذافي، في الصفحة رقم 16 من كشوفات الناخبين بمدرسة الجمهورية للتعليم الأساسي، ورقم المركز الانتخابي 21021 بمدينة سبها حي الجديد جنوبي البلاد، حيث يتركز مؤيدوه.ويشترط للترشح سواء للانتخابات الرئاسية أو النيابية الليبية المقبلة، أن يكون المرشح قد سجل بياناته في سجل الناخبين، وهو ما أكده السجل.وتم التأكد من صحة اسم المركز الانتخابي ورقمه ووجود اسم سيف الإسلام فيها، من مصدر بمفوضية الانتخابات.

ويؤكد المصدر أن اسم سيف الإسلام لم يكن ضمن كشوفات المركز الانتخابي في الاستحقاقات السابقة، لأنه كان مسجونا عامي 2012 و 2014، وأن التسجيل يكون شخصيا بناء على بيانات دقيقة مثل الرقم الوطني ومراجعة البيانات المسجلة على السيستم.ويقول مصدر مقرب من النظام الليبي السابق إن سيف الإسلام لم يؤكد بعد عزمه خوض الاستحقاق الانتخابي، إلا أنه قد يكون قام بخطوة التسجيل أو محاميه، كخطوة استباقية حال عزمه فعليا على خوض السباق الرئاسي.وحول كون تقديم طلبات الترشح للرئاسة بالحضور الشخصي، يرى المصدر أن اختيار مدينة سبها للتقدم بطلب الترشح هو الحل الأقرب لأن المدينة يتركز بها مؤيدوه وأبناء قبيلة القذاذفة.

وفي وقت سابق، أكد عماد السايح رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية في تصريحات متلفزة، أنه لا يوجد ما يمنع قانونا من ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية، إن استوفى بقيت الشروط وأن كونه مطلوبا للجنائية الدولية، فلا يتعارض مع القانون الذي ينص على أن لا يكون المترشح محكوم نهائيا من القضاء الليبي.وظل سيف الإسلام القذافي مختفيا عن الأنظار لأربع سنوات ثم ظهر في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز" ، وألمح إلى العودة للحياة السياسية، وإلى وجود تقاربات وتحالفات مع أطراف ليبية أخرى خلال الفترة المقبلة.واختفى سيف الإسلام القذافي عام 2017، بعد أن أطلقت سراحه المجموعات المسلحة في مدينة الزنتان التي ألقت القبض عليه تشرين الثاني/ نوفمبر 2011.

ورغم صدور حكم بالإعدام على سيف الإسلام عام 2015 بعد محاكمة سريعة، إلا أن المجموعة المسلحة رفضت تسليمه للسلطات أو للمحكمة الجنائية الدولية التي تبحث عنه بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، كما قضت المحكمة العليا في ليبيا بإسقاط حكم الإعدام الصادر ضد سيف الإسلام نجل الزعيم الراحل معمر القذافي آذار/ مارس 2021.ولا يزال بعض الليبيين خاصة في الجنوب يدعمون النظام السابق ولديهم رغبة في دعم سيف الإسلام حال أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، بعد أن عرفوه بمشروعه "ليبيا الغد" والتي سبق وأعلن عنها قبل سقوط نظام والده ومشروعا للمصالحة.

ومؤخرا تم الإفراج عن شقيقه الساعدي القذافي، إلا أنه ظل قيد الإقامة الإجبارية في تركيا إلى الآن ويرى خبراء في تصريحات سابقة أن هذه الخطوة يقصد بها الضغط على سيف الإسلام لمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية.ومنذ إعلان مفوضية الانتخابات في ليبيا الأحد الماضي، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في النصف الأول من الشهر المقبل، أعلن سياسيون وشخصيات عامة ليبية عزمهم الترشح.

من بين هذه الشخصيات فتحي باشاغا وزير الداخلية السابق بحكومة الوفاق، وأحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق، ومندوب ليبيا السابق بالأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، والدبلوماسي السابق عارف النايض، والدبلوماسي السابق عبدالمجيد غيث سيف النصر، والممثل الكوميدي الليبي، حاتم الكور، ووزير الخارجية الليبي السابق، الدكتور عبدالهادي الحويج، وعضو مجلس النواب عبد السلام نصية، ورجل تركيا والدبلوماسي الليبي حافظ قدور وغيرهم.كما انطلقت عدة حملات شعبية لتجميع تزكيات لترشيح القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، لرئاسة الدولة، وبحسب مصادر فإن إجمالي التزكيات التي تم جمعها حتى الآن فاقت 800 ألف توقيع.

قد يهمك أيضَا :

أنصار القذافي يسترجعون ذكرى مقتله بالتحضير لانتخاب نجله وتنظيم مسيرات احتجاجية ضد "جرائم الناتو"

ليبيا تطلق سراح الساعدي القذافي تنفيذاً لقرار قضائي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيف الإسلام القذافي يُسجل إسمه في كشوف الناخبين ويقترب من الترشح لرئاسة ليبيا سيف الإسلام القذافي يُسجل إسمه في كشوف الناخبين ويقترب من الترشح لرئاسة ليبيا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 23:49 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

استنفار في بركان بسبب "هداف الشان"

GMT 02:53 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

شاب يخطف زوجته المستقبلية من أمام مركز تجاري في القوقاز

GMT 00:21 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس حكومة مدريد يطلب ملاقاة الملك محمد السادس في الرباط

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح مصحة لعلاج الكلى بأحدث الأجهزة في "وجدة"

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بنك ناصر يوقع "بروتوكول" لصرف المعاشات عن طريق خدمة "فوري"

GMT 05:16 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سهلورق زودي تدعو الى مواصلة الإصلاحات وتعزيز السلام

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 12:15 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

لماذا نلوم الناصيري وبنشرقي؟

GMT 08:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

البنزرتي.. هل هو رجل المرحلة؟

GMT 06:24 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

أعربت لـ"العرب اليوم" عن حزنها الشديد

GMT 10:31 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بن جرير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca