آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بريطانيا تنوي تصنيف "حماس" "تنظيماً إرهابياً" والحركة تدعوها للتوقف عن الارتهان لـ"إسرائيل"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانيا تنوي تصنيف

رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس اسماعيل هنية
لندن، غزة ـ سليم كرم، كمال اليازجي

قالت وزيرة الخارجية البريطانية بريتي باتل، الجمعة، إن الحكومة ستضغط من أجل تصنيف حركة حماس تنظيما إرهابيا.وأوضحت الوزيرة أن الحكومة تعمل على حظر حماس بموجب قانون الإرهاب، مما يعني أن أي شخص يعبر عن دعمه للحركة أو يرفع علمها أو يرتب لقاءات لها سيضع نفسه تحت طائلة القانون.وأكدت، حسب تصريحات نشرتها صحيفة "غارديان" البريطانية، أنها ستبدأ مساعيها لتصنيف حماس "إرهابية"، الأسبوع المقبل، أمام البرلمان.

وبموجب الخطط الجديدة، قد يواجه أنصار حماس في بريطانيا ما يصل إلى 14 عاما في السجن.وتحدثت باتل أمام الصحفيين في واشنطن، قائلة إن الخطوة "تستند إلى مجموعة واسعة من المعلومات الاستخباراتية والصلات بالإرهاب".وتابعت: "نرى أنه لم يعد بإمكاننا فصل الجانب العسكري عن السياسي" للحركة، حيث إن بريطانيا تحظر حاليا الجناح العسكري لحماس فقط، الذي يعرف باسم كتائب عز الدين القسام". واعتبرت باتل أن حظر حماس "سيرسل رسالة قوية للغاية لأي فرد، يعتقد أنه من المقبول أن تكون مؤيدا لمنظمة مثل تلك".

وتصنف حماس بالفعل كـ "منظمة إرهابية" محظورة من قبل الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي، مما يعني أنه يمكن مصادرة أصولها وسجن أعضائها بموجب قوانين الإرهاب.ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، بريطانيا إلى التوقّف عن الارتهان للرواية والمشروع الصهيوني، والمسارعة بالتكفير عن خطيئتها بحق شعبنا في "وعد بلفور" بدعم نضاله من أجل الحرية والاستقلال والعودة.جاء ذلك في تصريح صحفي أصدرته الحركة تعليقًا على إعلان وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل عزمها تقديم تعديل قانون للبرلمان البريطاني الأسبوع المقبل يعتبر حركة حماس "تنظيما إرهابيا"، ويهدّد كل من يناصر الحركة بعقوبة السجن التي قد تصل إلى عشر سنوات.

وقالت حماس، في تصريح صحفي، إنّ بريطانيا للأسف الشديد تستمر في غيّها بدلًا من الاعتذار وتصحيح خطيئتها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني، سواء في وعد بلفور المشؤوم، أو الانتداب البريطاني الذي سلّم الأرض الفلسطينية للحركة الصهيونية.وأكّدت الحركة على أنّ مقاومة الاحتلال، وبكل الوسائل المتاحة، بما فيها المقاومة المسلحة، حق مكفول للشعوب تحت الاحتلال في القانون الدولي، مشدّدة على أنّ "الاحتلال هو الإرهاب؛ فقتل السكان الأصليين، وتهجيرهم بالقوة، وهدم بيوتهم وحبسهم هو الإرهاب".وأشارت إلى الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا من فرض حصار على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، معظمهم من الأطفال، لأكثر من 15 عاما، والاعتداء على المقدسات وترويع الآمنين في بيوت العبادة، وسرقة الأراضي وبناء المستوطنات عليها.

وشدّدت على أنّ كل هذه الانتهاكات هي أبشع صور الإرهاب، بل إنّها "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كما وصفتها الكثير من المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية".ودعت "حماس" المجتمع الدولي وفي مقدمته بريطانيا إلى التوقف عن هذه الازدواجية والانتهاك الصارخ للقانون الدولي، الذين يدعون حمايته والالتزام به.كما دعت كل قوى شعبنا وفصائله الحية والمناصرين لقضية شعبنا العادلة، في بريطانيا خاصة وأوروبا عامة، إلى إدانة هذا القرار واعتباره استمرارًا للعدوان على شعبنا وحقوقه الثابتة، والذي بدأ منذ أكثر من مائة عام.واختتمت بيانها بالتأكيد على أنّ شعبنا الفلسطيني، ومن ورائه الأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، ماضون في طريقهم نحو الحرية والعودة، مهما بلغت التضحيات.

قد يهمك أيضَا :

"حماس" تروّج لصفقة تبادل جديدة وشيكة مع إسرائيل وأسرى "الجهاد" المضربون يصرون على مطالبهم

حماس تُقرر خفص التوتر مع إسرائيل من أجل تجنب تخريب الجهود المصرية في إرساء التهدئة في القطاع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تنوي تصنيف حماس تنظيماً إرهابياً والحركة تدعوها للتوقف عن الارتهان لـإسرائيل بريطانيا تنوي تصنيف حماس تنظيماً إرهابياً والحركة تدعوها للتوقف عن الارتهان لـإسرائيل



GMT 08:50 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف العلاقة بين المخ والمعدة يمهد لعلاج البدانة

GMT 04:26 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

المغنية ماريا كاري تتألق في فستان وردي رائع

GMT 00:46 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تعبر عن سعادتها بنجاح "الخلية" مع أحمد عز

GMT 22:17 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

سيبايوس يؤكد أن تغيير المدرب كان ضروريًا

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك تصاميم خزانات ملابس عصرية تناسب المساحات الصغيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca