آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بريطانيا تنوي تصنيف "حماس" "تنظيماً إرهابياً" والحركة تدعوها للتوقف عن الارتهان لـ"إسرائيل"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانيا تنوي تصنيف

رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس اسماعيل هنية
لندن، غزة ـ سليم كرم، كمال اليازجي

قالت وزيرة الخارجية البريطانية بريتي باتل، الجمعة، إن الحكومة ستضغط من أجل تصنيف حركة حماس تنظيما إرهابيا.وأوضحت الوزيرة أن الحكومة تعمل على حظر حماس بموجب قانون الإرهاب، مما يعني أن أي شخص يعبر عن دعمه للحركة أو يرفع علمها أو يرتب لقاءات لها سيضع نفسه تحت طائلة القانون.وأكدت، حسب تصريحات نشرتها صحيفة "غارديان" البريطانية، أنها ستبدأ مساعيها لتصنيف حماس "إرهابية"، الأسبوع المقبل، أمام البرلمان.

وبموجب الخطط الجديدة، قد يواجه أنصار حماس في بريطانيا ما يصل إلى 14 عاما في السجن.وتحدثت باتل أمام الصحفيين في واشنطن، قائلة إن الخطوة "تستند إلى مجموعة واسعة من المعلومات الاستخباراتية والصلات بالإرهاب".وتابعت: "نرى أنه لم يعد بإمكاننا فصل الجانب العسكري عن السياسي" للحركة، حيث إن بريطانيا تحظر حاليا الجناح العسكري لحماس فقط، الذي يعرف باسم كتائب عز الدين القسام". واعتبرت باتل أن حظر حماس "سيرسل رسالة قوية للغاية لأي فرد، يعتقد أنه من المقبول أن تكون مؤيدا لمنظمة مثل تلك".

وتصنف حماس بالفعل كـ "منظمة إرهابية" محظورة من قبل الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي، مما يعني أنه يمكن مصادرة أصولها وسجن أعضائها بموجب قوانين الإرهاب.ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، بريطانيا إلى التوقّف عن الارتهان للرواية والمشروع الصهيوني، والمسارعة بالتكفير عن خطيئتها بحق شعبنا في "وعد بلفور" بدعم نضاله من أجل الحرية والاستقلال والعودة.جاء ذلك في تصريح صحفي أصدرته الحركة تعليقًا على إعلان وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل عزمها تقديم تعديل قانون للبرلمان البريطاني الأسبوع المقبل يعتبر حركة حماس "تنظيما إرهابيا"، ويهدّد كل من يناصر الحركة بعقوبة السجن التي قد تصل إلى عشر سنوات.

وقالت حماس، في تصريح صحفي، إنّ بريطانيا للأسف الشديد تستمر في غيّها بدلًا من الاعتذار وتصحيح خطيئتها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني، سواء في وعد بلفور المشؤوم، أو الانتداب البريطاني الذي سلّم الأرض الفلسطينية للحركة الصهيونية.وأكّدت الحركة على أنّ مقاومة الاحتلال، وبكل الوسائل المتاحة، بما فيها المقاومة المسلحة، حق مكفول للشعوب تحت الاحتلال في القانون الدولي، مشدّدة على أنّ "الاحتلال هو الإرهاب؛ فقتل السكان الأصليين، وتهجيرهم بالقوة، وهدم بيوتهم وحبسهم هو الإرهاب".وأشارت إلى الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا من فرض حصار على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، معظمهم من الأطفال، لأكثر من 15 عاما، والاعتداء على المقدسات وترويع الآمنين في بيوت العبادة، وسرقة الأراضي وبناء المستوطنات عليها.

وشدّدت على أنّ كل هذه الانتهاكات هي أبشع صور الإرهاب، بل إنّها "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كما وصفتها الكثير من المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية".ودعت "حماس" المجتمع الدولي وفي مقدمته بريطانيا إلى التوقف عن هذه الازدواجية والانتهاك الصارخ للقانون الدولي، الذين يدعون حمايته والالتزام به.كما دعت كل قوى شعبنا وفصائله الحية والمناصرين لقضية شعبنا العادلة، في بريطانيا خاصة وأوروبا عامة، إلى إدانة هذا القرار واعتباره استمرارًا للعدوان على شعبنا وحقوقه الثابتة، والذي بدأ منذ أكثر من مائة عام.واختتمت بيانها بالتأكيد على أنّ شعبنا الفلسطيني، ومن ورائه الأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، ماضون في طريقهم نحو الحرية والعودة، مهما بلغت التضحيات.

قد يهمك أيضَا :

"حماس" تروّج لصفقة تبادل جديدة وشيكة مع إسرائيل وأسرى "الجهاد" المضربون يصرون على مطالبهم

حماس تُقرر خفص التوتر مع إسرائيل من أجل تجنب تخريب الجهود المصرية في إرساء التهدئة في القطاع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تنوي تصنيف حماس تنظيماً إرهابياً والحركة تدعوها للتوقف عن الارتهان لـإسرائيل بريطانيا تنوي تصنيف حماس تنظيماً إرهابياً والحركة تدعوها للتوقف عن الارتهان لـإسرائيل



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 23:49 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

استنفار في بركان بسبب "هداف الشان"

GMT 02:53 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

شاب يخطف زوجته المستقبلية من أمام مركز تجاري في القوقاز

GMT 00:21 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس حكومة مدريد يطلب ملاقاة الملك محمد السادس في الرباط

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح مصحة لعلاج الكلى بأحدث الأجهزة في "وجدة"

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بنك ناصر يوقع "بروتوكول" لصرف المعاشات عن طريق خدمة "فوري"

GMT 05:16 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سهلورق زودي تدعو الى مواصلة الإصلاحات وتعزيز السلام

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 12:15 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

لماذا نلوم الناصيري وبنشرقي؟

GMT 08:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

البنزرتي.. هل هو رجل المرحلة؟

GMT 06:24 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

أعربت لـ"العرب اليوم" عن حزنها الشديد

GMT 10:31 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بن جرير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca