آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الرسائل الملكية الواضحة تدفع الإتحاد الأوروبي إلى الطعن في قرار محكمة العدل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرسائل الملكية الواضحة تدفع الإتحاد الأوروبي إلى الطعن في قرار محكمة العدل

الاتحاد الأوروبي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

قرر الاتحاد الأوروبي الطعن في قرار محكمة العدل الأوروبية المتعلق بالاتفاقيات الاقتصادية الثنائية التي تجمعه مع المغرب، والتي قضى بإلغائها بسبب نزاع الصحراء.

ورغم صدور قرار المحكمة الأوروبية القاضي بإلغاء اتفاقيتي الزراعة والصيد البحري الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب فإن مفعوله لن يدخل حيّز التنفيذ إلا بعد استكمال جميع مراحل التقاضي، بما فيها درجة الاستئناف.

وستواصل البواخر الأوروبية استغلال المياه المغربية طبقا لمضامين بروتوكول الصيد البحري الذي يشمل أيضا الأقاليم الجنوبية، كما أن المنتجات الزراعية المغربية ستصل إلى الأسواق الأوروبية طبقا للاتفاقية الموقعة بين الجانبين.محمد الطيار، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ابن زهر بأكادير، ذكّر بأن “الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء كان واضحا في علاقة المغرب مع أوروبا”، وزاد: “فهمت الدول الأوروبية الرسالة جيدا، الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي إلى إعلان قرار الطعن في قرار محكمة العدل الأوروبية، المتعلق بإلغاء الاتفاقيات الاقتصادية المبرمة بين الاتحاد والمغرب”.

وأشار الجامعي ذاته، في تصريح لهسبريس، إلى الخطاب الملكي “الذي حدد بشكل ملحوظ أن الصحراء المغربية لن تكون أبدا محل مزايدات ومواقف مزدوجة تستهدف في عمقها ابتزاز المغرب”.واستطرد الباحث ذاته: “هذا الوضوح جعل دول الاتحاد الأوروبي تصارع الزمن، وتقرر مقارعة قرار المحكمة الأوروبية، إذ بعد مرور أسابيع قليلة على الحكم الغريب وغير الطبيعي قرر ممثلو كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تقديم استئناف أمام محكمة العدل الأوروبية قبل انتهاء المهلة القانونية في بداية دجنبر القادم”.

واعتبر الطيار أن تحرك دول الاتحاد الأوروبي “يترجم من جهة علمها المسبق بعزم الملك محمد السادس على تنزيل ما قاله في خطابه، ووقوفها على حقيقة أن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس، وأنه لن يدخل في شراكة مهما كان نوعها مع من مازال يتلاعب بالمواقف من قضية سيادته الكاملة على صحرائه”.

كما شدد الباحث ذاته على أن تحرك الدول الأوربية “يترجم كذلك خوفها من ضياع مصالحها الاقتصادية، التي أصبحت مهددة بعد الخطاب الملكي، وفي حالة إلغاء الاتفاقيات ستنعكس آثاره سلبا على العديد منها، وبالخصوص إسبانيا التي تستفيد بشكل كبير من اتفاقية الصيد البحري، إلى جانب دول أخرى تغطي المنتجات الفلاحية المغربية احتياجات ساكنتها”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الاتحاد الأوروبي يدعم الحل السياسي لملف الصحراء المغربية

 

الاتحاد الأوروبي يدعم حلاً سياسياً “عادلاً ودائما ومقبولاً من الأطراف” في الصحراء المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسائل الملكية الواضحة تدفع الإتحاد الأوروبي إلى الطعن في قرار محكمة العدل الرسائل الملكية الواضحة تدفع الإتحاد الأوروبي إلى الطعن في قرار محكمة العدل



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca