آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

على خلفية التعبير عن آرائهم في الشبكات الاجتماعية

نشطاء يطلقون وثيقة "11 كانون الثاني" لـ"مغرب" من دون معتقلين سياسيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نشطاء يطلقون وثيقة

نشطاء يدافعون عن المعتقلين السياسيين
الرباط - الدار البيضاء اليوم

على غرار وثيقة المطالبة بالاستقلال، أطلق نشطاء حقوقيون وسياسيون "وثيقة 11 يناير 2020" للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية التعبير عن آرائهم في الشبكات الاجتماعية، آملين أن يكون "مغرب 2020" بدون اعتقال سياسي.وتهدف الآلية الجديدة، حسب ورقتها التأسيسية، إلى التنسيق بين المبادرات الحالية المتفرقة والترافع من أجل إطلاق سراح جميع "معتقلي الرأي"، فضلا عن التعريف بكل الحالات التي تعرضت أو تتعرض لأي شكل من أشكال التضييق بسبب حرية التعبير.

وتورد الوثيقة عينها: "في ظل ما يعرفه الوطن من أجواء الاحتقان الاجتماعي والانسداد السياسي، لجأت الدولة إلى مقاربة أمنية صرفة لم تطل فقط مناضلي الحركات الاحتجاجية ذات الخلفية الاجتماعية، بل شملت المحاكمات والاعتقالات ومذكرات البحث المواطنين الذين يعبرون عن رأيهم في مواقع التواصل الاجتماعي".

وترى الوثيقة، التي وقعت عليها فعاليات حقوقية وسياسية ومدنية وإعلامية، أن "هذه الاعتقالات والمحاكمات ومذكرات البحث أو التوقيف، بالإضافة إلى تشويه المعارضين عبر الإشاعات، تعتبر جميعها استهدافا صريحا للجيل الأول من حقوق الإنسان، ما يعني ردة حقوقية واضحة من جهة، وسعي الدولة إلى نشر مناخ التخويف والترهيب من جهة ثانية".

لذلك، تطالب الوثيقة بـ"الضغط من أجل تعديل القانون الجنائي ومدونة الصحافة والنشر، بما ينسجم مع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وبما يقطع مع نصوص فضفاضة يتم تأويلها للتضييق على حرية الرأي والتعبير"، لافتة إلى عزمها التنسيق مع الإطارات الحقوقية الوطنية والدولية لخلق دينامية ضاغطة.

في هذا الصدد، قال عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن "وثيقة المطالبة بالاستقلال تحظى برمزية معيّنة في الذاكرة الشعبية المغربية"، مشيرا إلى أن "وثيقة 11 يناير 2020 حملت التاريخ نفسه من أجل الترافع عن نقطة محورية، هي الوصول إلى مغرب بدون اعتقال سياسي".

وأضاف غالي، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "سنة 2019 عرفت، مع الأسف، انتكاسة حقوقية كبيرة"، لافتا إلى "ظهور ديناميات كثيرة في الفترة الأخيرة بالتزامن مع تزايد أعداد معتقلي الرأي السياسي، تسعى إلى تسليط الضوء على واقع حريات الرأي أو الدفاع عن معتقلي حراك الريف أو أكديم إيزيك".

وتابع الحقوقي ذاته: "فكّرنا في إيجاد صيغة للترافع الجماعي عن المعتقلين السياسيين بالتزامن مع النقاش بشأن النموذج التنموي الجديد، الذي يشبه نوعا ما الدينامية التي أطلقها الحسن الثانية سنة 1994 حينما خلق لجنة تعهد بتنمية المغرب"، خاتما: "مساهمة منّا في النقاش المجتمعي، نروم من الوثيقة دفع الدولة صوب انفراج حقوقي".

قد يهمك ايضا :

شاهد: توقيع عقد شراكة لتنظيم أول دورة للألعاب البارالمبية الأفريقية المغرب 2020

"أكور" العالمية تدشن وحدة فندقية جديدة تتلائم مع رؤية المغرب 2020

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يطلقون وثيقة 11 كانون الثاني لـمغرب من دون معتقلين سياسيين نشطاء يطلقون وثيقة 11 كانون الثاني لـمغرب من دون معتقلين سياسيين



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca