آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

استقرار المنحنى الوبائي يخفف تدابير مواجهة "كورونا" في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استقرار المنحنى الوبائي يخفف تدابير مواجهة

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

لا تزال مطالب تخفيف التدابير الوقائية المصاحبة لتواجد فيروس كورونا بالمغرب ترخي بظلالها على الشارع المغربي، خصوصا ببداية بروز بعض التراجعات على مستوى المنحنى الوبائي وتوسع رقعة الآمال في العودة إلى بعض من أجواء الحياة الطبيعية.وحسب نشرة وزارة الصحة المغربية ، فقد أصبح مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب يبلغ 1390,8 إصابات لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 1 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، فيما يصل مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا إلى 5056 حالة.

 وشكل الإغلاق خلال شهر رمضان صدمة لمغاربة منوا النفس بعيش سياقات ثقافية مألوفة (التجول ليلا -صلاة التراويح)؛ لكن الوضعية الوبائية حتمت قرارا حكوميا أوقف كافة الأنشطة الليلية، استحضارا لنفس السلوكيات التي تطبع الشهر الفضيل.ودخل المغرب، منذ مدة ليست بالقصيرة، ضمن موجة ثالثة من تفشي الفيروس أربكت كافة سيناريوهات الانفراج، من خلال ازدياد عدد الإصابات والوفيات، ليستكين المواطنون إلى تتبع أخبار انحصار الفيروس، مع آمال النهاية بالتلقيح.

مصطفى كرين، طبيب رئيس المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية، أورد أن مقاربة الوباء بالمغرب متداخلة بشكل كبير، بين ما هو صحي واقتصادي؛ وبالتالي يصعب جدا حسم نقطة تخفيف التدابير الاحترازية، منبها إلى أن المغرب في مرحلة موجة ثالثة.وأضاف كرين، في تصريح لجريدة هسبريس، أن أي تهاون من طرف الدولة أو المواطنين ستكون فاتورته غالية الثمن، خصوصا أن اللقاحات غير متوفرة بالشكل الكافي، مطالبا بعدم مقارنة المغرب مع بلدان نالت حظها من اللقاح أو لها ضمانات الحصول عليه.

وأشار الطبيب المغربي إلى أن التخفيف سيكون مجازفة كبيرة؛ لذلك فهو يرفض هذه المقاربة، ويطالب بمزيد من السعي إلى ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، خصوصا أن الأرقام غير مطمئنة، ولا أحد يدري ما يجري في القادم من الأيام.وأكمل المتحدث تصريحه قائلا: “الدولة مطالبة بمجهودات أكبر على الصعيد الاقتصادي، وزيادة دعم الفئات الهشة، وكذا التدابير الاحترازية”، مشيرا إلى أن أي تهاون بالنسبة له هو ضرب من العبثية، وبالتالي لن يفيد في أي شيء نقص الإجراءات.

قد يهمك ايضا :

‪الموجة الثالثة من كورونا ترفع القلق لدى الأطر المغربية

وفيات"كورونا" تتجاوز 3 ملايين عالميًا وعملية التلقيح شملت 863 مليون شخص

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقرار المنحنى الوبائي يخفف تدابير مواجهة كورونا في المغرب استقرار المنحنى الوبائي يخفف تدابير مواجهة كورونا في المغرب



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca