آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لتوفير الحق في تعليم عمومي جيد وخدمات صحية تضمن كرامة المواطن

مطالب اجتماعية تخرج هيئات للاحتجاج في سطات لإطلاق سراح المعتقلين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مطالب اجتماعية تخرج هيئات للاحتجاج في سطات لإطلاق سراح المعتقلين

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

نظّمت الجبهة الاجتماعية المحلية بمدينة سطات، مساء الخميس، وقفة احتجاجية، في الساحة المقابلة لمقر قصر بلدية عاصمة الشاوية، ردّد خلالها المحتجون شعارات للمطالبة بإطلاق سراح من وصفوهم بالمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وتوفير الحق في تعليم عمومي جيد وخدمات صحية تضمن كرمة المواطن، وخلق مناصب الشغل، والتصدي لضرب القدرة الشرائية للمواطنين.عبد اللطيف قيلش، عضو المجلس الوطني للجبهة الاجتماعية، قال، في تصريح لهسبريس، إن "الجبهة الاجتماعية تتشكل من العديد من المنظمات الديمقراطية والسياسية والحقوقية والمدنية النقابية، التي جاءت كجواب عن الوضع الاجتماعي المتردي، الذي تطبعه الخوصصة وتسليع الخدمات العمومية بما فيها التعليم والصحة والشغل والنقل وغيرها من الخدمات".

وأوضح قيلش أن "الجبهة الاجتماعية وضعت برنامجا نضاليا من أجل اتخاذ العديد من الأشكال الاحتجاجية الموحّدة باعتبارها الجواب الوحيد، لمواجهة الوضع ورفع الحيف والدفاع عن الكرامة والحرية، والمطالبة بحقّي التعليم والصحة العموميين المجانيين الجيدين للجميع، فضلا عن الحق في النقل والشغل وكرامة المواطنات والمواطنين، والتصدي لكل أشكال ضرب القدرة الشرائية".

وأشار عضو المجلس الوطني للجبهة الاجتماعية إلى الدلالة العميقة لتاريخ 20 فبراير المتمثلة في إحياء ذكرى 20 فبراير وما تميزت به كحركة سياسية اجتماعية ناضلت قصد الدفاع عن الحرية والكرامة، مؤكّدا أن الوقفات تدل على استمرار روح 20 فبراير من حيث الدفاع عن تلك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.واعتبر المتحدّث أن حكومة سعد الدين العثماني، في نسختيها الأولى والثانية، "حكومة غير شعبية غير اجتماعية؛ لأنها خيبت كل الآمال والانتظارات"، معللا ذلك ببرنامجها وإجراءاتها الجائرة غير الاجتماعية، سواء في حق الشعب المغربي أو في حق الطبقة العاملة وباقي الشرائح؛ كتفكيك صندوق القاصة الذي رفع دعم الدولة عن مجموعة من المواد الأساسية، وكذا ما يتعلق بقانون الإطار الذي صودق عليه من قبل البرلمان في غرفتيه، وهو ما سيضرب ما تبقى من مجانية التعليم و"يشرعن" كل الشروط لخوصصة خدمة التعليم العمومية وتسليعها.

وأشار عبد اللطيف قيلش إلى أن المغرب عرف ما نعته بـ"الردّة الحقوقية، إلى جانب الردة الاجتماعية"، على مستوى الحريات النقابية؛ كمنع المكاتب النقابية فور تأسيسها، وتجريم الانتماء النقابي في القطاع الخاص، وكذا الإجراء غير الدستوري المتمثل في الاقتطاع من أجور المضربات والمضربين.ووصف قيلش الحكومة بـ"التلميذ النجيب" الذي يترجم ويطبق كل الإملاءات التي تمسّ سيادة القرار الاقتصادي في المغرب، حيث مررت كل القرارات في ظل هذه الحكومة، موضحا أنها قرارات مملاة من المؤسسات المالية الدولية المانحة.

وقد يهمك أيضاً :

بسيمة الحقاوي تستعرض جهود وزارة الأسرة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

الحقاوي تُبرز دور الجماعات المحلية في وضع قوانين لحماية حقوق الأطفال

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب اجتماعية تخرج هيئات للاحتجاج في سطات لإطلاق سراح المعتقلين مطالب اجتماعية تخرج هيئات للاحتجاج في سطات لإطلاق سراح المعتقلين



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة

GMT 10:43 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية مالم تعد من أجمل الأماكن لجمع العائلات وقضاء العطلات

GMT 01:00 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص يحتجز نجله داخل غرفة في مكناس لمدة 3 سنوات

GMT 09:59 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تُعلن أن الغضب المكبوت يُسبّب السرطان

GMT 08:42 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

تنافس تسع فنادق عالمية على جائزة أفضل تصميم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca