آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبرت حكومته أنّ المملكة تعرَّضت لحملة تشهير دولية ظالمة

العثماني يُراسِل "أمنستي" للاستفسار بشأن ادّعاءات على المغرب دون أدلةٍ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العثماني يُراسِل

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكّدت الحكومة المغربية أن رئيسها سعد الدين العثماني، راسل منظمة العفو الدولية "أمنستي"، لاستفسارها بشأن الادعاءات والمغالطات التي تحاول تلفيقها للمغرب دون أدلةٍ، معتبرة أن "المملكة تعرضت لحملة تشهير دولية ظالمة، وتعلن أنها مازالت مُصِرَّة على الحصول على جواب رسمي من هذه المنظمة التي تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان، جواب يفصل الأدلة المادية التي قد تكون اعتمدتها للإساءة إلى المغرب".جاء ذلك بعدما سبق للسلطات المغربية أن طلبت من منظمة العفو الدولية تقديم الحجج والأدلة المفترضة التي اعتمدتها في إصدار تقريرها المتحامل يوم 22 يونيو 2020، وما تضمنه من اتهامات خطيرة ومغرضة ضد المملكة المغربية، لا سيما في ما يتعلق بادعائها أن "صحافيا مغربيا كان ضحية عملية تجسس من طرف السلطات المغربية، من خلال تعرض هاتفه لهجمات متعددة باستخدام تقنية متطورة لشركة أجنبية"؛ إذ قررت الحكومة المغربية الرد رسميا الخميس على المنظمة الحقوقية، وذلك خلال اجتماع مجلسها.

وقالت الحكومة المغربية إنه كما كان منتظرا، وبعد خمسة أيام، لم تقدم منظمة العفو الدولية أي جواب أو دليل يذكر يثبت صحة ادعاءاتها، مبرزة أنه أمام هذه المماطلة التي تعكس ارتباك وتورط منظمة العفو الدولية، لا يسع المملكة المغربية إلا أن تضع هذا التقرير في سياقه الحقيقي.واستغربت الحكومة ما وصفته بـ"التحامل المنهجي والمتواصل منذ سنوات ضد مصالح المغرب، وتبخيس ما حققه من تقدم ومكاسب مشهود بها عالميا، خاصة في مجال حقوق الإنسان"، موردة أن هذا التحامل "تجاوز كل الحدود، من خلال سعي هذه المنظمة إلى التحول إلى فاعل سياسي داخل الساحة المغربية، تُحَرِّكُهَا في ذلك أطراف معروفة وحاقدة على المؤسسات الوطنية المغربية".

واستنكرت الحكومة "محاولة استغلال وضعية صحافي مغربي متدرب ادعت أمنستي أنه تعرض لعملية التجسس المذكورة، وهو الصحفي المتدرب نفسه موضوع بحث قضائي حول شبهة المس بسلامة الدولة، لارتباطه بضابط اتصال لدولة أجنبية"، معلنة أنها "تتحفظ عن كشف هويته الحقيقية، انسجاما مع أعراف وتقاليد المجتمع الدولي، وهو الضابط الذي كان موضوع تسريبات في يوليوز 2013 بهويته الكاملة، بعدما اشتغل تحت غطاء دبلوماسي منذ 1979 في المناطق الساخنة عبر العالم".جددت المملكة المغربية رفضها جملة وتفصيلا تقارير منظمة العفو الدولية الأخيرة، وذلك لارتباطها بأجندة لا علاقة لها بالدفاع عن حقوق الإنسان كقيم كونية، خاصة بالذكر تقريريها 

الصادرين في أكتوبر 2019 ويونيو 2020، ومبرزة أنها "تتعمد معاكسة مسار التاريخ وتوجهات المجتمع الدولي، التي ما فتئت تشيد وتقدر جهود ومبادرات المغرب في مختلف المجالات، وخصوصا الحقوقية منها".وقالت الحكومة إن "المملكة لا تخفى عنها خلفيات هذا التحامل الممنهج ضدها، وتعرف من يقف دائما وراء هذا التحريض المقصود، وهم الذين لا يدخرون أي جهد لمحاولة الإساءة إلى مكاسب الوطن الحقوقية والتنموية"، مضيفة: "ستتخذ المملكة ما يلزم من تدابير للدفاع عن أمنها القومي، وكذلك من أجل تنوير الرأي العام الوطني والدولي بشأن هذه المغالطات المرفوضة".

قد يهمك ايضا   

أعضاء الحكومة المغربية يخضعون لفصحص "كورونا" قبل لقاء الملك

العثماني يصدم الشباب ويُوصي بعدم برمجة أي توظيفات جديدة في 2021

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يُراسِل أمنستي للاستفسار بشأن ادّعاءات على المغرب دون أدلةٍ العثماني يُراسِل أمنستي للاستفسار بشأن ادّعاءات على المغرب دون أدلةٍ



GMT 08:07 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

منحوتات باتريشيا بيتسينيني تحصد شهرة عالمية كبيرة

GMT 22:58 2014 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

أفكار لاستغلال سطح المنزل في الصيف

GMT 17:10 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط قتلى وجرحى بسبب انطلاق موسم القنص في المغرب

GMT 06:25 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

علماء على بُعد خُطوات مِن إنتاج "أجنة صناعية"

GMT 06:36 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

الحكومة تتراجع عن الرفع من التعويضات العائلية

GMT 12:54 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

منتخب تونس لليد يستعد لدورة ألعاب البحر المتوسط

GMT 21:03 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

توقيف 10 شباب من أصول مغربية في إيطاليا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca