آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بوتين يُهدد بالرد على توسع الناتو في فنلندا والسويد وكييف تسيطر على جزء من الحدود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوتين يُهدد بالرد على توسع الناتو في فنلندا والسويد وكييف تسيطر على جزء من الحدود

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - حسن عمارة

انطلق اليوم الاثنين اجتماع معاهدة الأمن الجماعي، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تلعب دورا مهما للغاية في تحقيق الاستقرار في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي، معربا عن أمله في أن تزداد قدراتها ونفوذها.

وهدد الرئيس الروسي بالرد على توسع حلف شمال الأطلسي في فنلندا والسويد مشيرا إلى أن الاجتماع سيبحث العمليات في أوكرانيا ضمن اجتماع مغلق للمنظمة. وأكد رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، أن اجتماع منظمة الأمن الجماعي اليوم يجري في ظروف استثنائية. وحمل رئيس بيلاروسيا أوكرانيا مسؤولية التوتر السياسي والحشد العسكري، متهما كييف بنقل الأسلحة ونشر مسيرات في أجواء بلاده كما اتهم الغرب بشن حربا هجينة واسعة النطاق ضد موسكو ومينسك.
 
وقال: "يجب مواجهة توسع الناتو وعلينا أن نكون موحدين وسنتعرض للدهس إذا تفرقنا ".ومن المقرر أن يعقد الرئيس الروسي اجتماعات ثنائية في إطار قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مع رؤساء بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، وكازاخستان قاسم جومارت، وقيرغيزستان صادر جاباروف.

وتستضيف موسكو، اليوم الاثنين، قمة لزعماء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حيث من المقرر أن يبحثوا تحسين إمكانات المنظمة في حفظ السلام التابعة للمنظمة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العسكري بين أعضائها.

وعلى صعيد أخر أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 3 مقاتلات أوكرانية في خاركيف وميكولايف وجزيرة زميني، فيما أكدت رئاسة الأركان الأوكرانية أن الجيش الروسي يحشد قواته في إيزيوم بين خاركيف وسيفيرودونيتسك. كما أعلنت السلطات الأوكرانية أن قواتها صدت القوات الروسية واستعادت السيطرة على جزء من الحدود مع روسيا في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية.

وقال قائد عسكري أوكراني في منطقة لوغانسك شرقا إن قصفا روسيا استهدف مستشفى في مدينة سيفيرودونتسك ليلا، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 9، بينهم طفل. كما استهدف قصف ليلي بلدات أخرى، مضيفاً أن القوات الخاصة الأوكرانية فجرت جسور السكك الحديد التي تسيطر عليها روسيا بين روبيزني وسيفيرودونتسك في إطار جهود لإبطاء الهجوم الروسي.

وفي آخر التطورات، أشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن وجود قوات بيلاروسية قرب حدود أوكرانيا سيمنعها من تعزيز جبهة دونباس. وأضافت أن بيلاروسيا لم تشارك في الحرب لكن أراضيها استخدمت لشن هجمات روسية، مشيرة إلى أن رئيس بيلاروسيا يدعم الهجوم الروسي لكنه يتجنب التدخل العسكري المباشر.

وكان الرئيس فولوديمير زيلينسكي أعلن، في فيديو نشره مساء الأحد: "نستعد لمحاولات جديدة من روسيا لمهاجمة دونباس لتكثيف تحركها بشكل ما نحو جنوب أوكرانيا"، فيما أفاد مستشار الرئيس الأوكراني أن موسكو تنقل قوات من منطقة خاركيف (شمالا) إلى لوغانسك في دونباس، بهدف السيطرة على سيفيرودونيتسك.

وميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها قصفت مواقع في شرق أوكرانيا الأحد مع سعيها لتطويق القوات الأوكرانية في معركة تهدف للسيطرة على منطقة دونباس الشرقية وصد هجوم مضاد حول مدينة إزيوم الاستراتيجية الخاضعة حاليا للسيطرة الروسية.

وأعلن الجيش الروسي أن صواريخ جوية عالية الدقة تابعة للقوات الروسية أصابت 6 مواقع قيادة و11 موقع تمركز للسرايا وأربعة مستودعات لأسلحة الصواريخ والمدفعية وذخيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.

يأتي ذلك فيما حققت القوات الأوكرانية سلسلة نجاحات منذ بدء العملية الروسية في 24 فبراير، مما أجبر القادة الروس على التخلي عن هجوم على كييف، كما تخلت القوات الروسية عن خاركيف ثاني أكبر مدينة في البلاد. ومنذ منتصف أبريل، ركزت القوات الروسية الكثير من قوة نيرانها على دونباس.

وذكر تقييم للمخابرات العسكرية البريطانية صدر الأحد أن روسيا فقدت نحو ثلث القوة القتالية البرية التي نشرتها في فبراير. وقال التقييم إن الهجوم الروسي في دونباس تأخر كثيرا عن الجدول الزمني ومن المستبعد أن يحرز تقدما سريعا خلال الثلاثين يوما المقبلة.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ "حرب روسيا في أوكرانيا لا تسير كما خططت لها موسكو". وقالت روسيا أمس إنها ضربت مواقع أوكرانية في الشرق بالصواريخ مستهدفة مراكز للقيادة وترسانات أسلحة مع سعي قواتها لتطويق الوحدات الأوكرانية بين إزيوم ودونيتسك.

في المقابل، قالت قوة المهام المشتركة الأوكرانية إن قواتها صدت 17 هجوما الأحد ودمرت 11 قطعة عتاد روسي بينما أسقطت دفاعاتها الجوية طائرتي هليكوبتر روسيتين وخمس طائرات مسيرة.

وتقع إزيوم على نهر دونيتس على بُعد 120 كيلومترا من خاركيف على الطريق الرئيسي المتجه إلى جنوب شرق البلاد. ومن شأن استمرار الضغط على إزيوم وخطوط الإمداد الروسية أن يجعل من الصعب على موسكو تطويق القوات الأوكرانية التي صقلتها المعارك على الجبهة الشرقية في دونباس.

وكانت قافلة ضخمة من السيارات وعربات فان تقل اللاجئين من أنقاض ماريوبول وصلت إلى مدينة زابوريجيا التي تسيطر عليها أوكرانيا مساء السبت بعد الانتظار لأيام حتى تسمح لهم القوات الروسية بالمغادرة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

رغم التحذير الروسي لجارتها فنلندا بشأن إنضمامها لحلف الأطلسي مكالمة هاتفية بين بوتين و مينيرو

الرئيس الروسى يهنئ الشيخ محمد بن زايد لانتخابه رئيساً لدولة الإمارات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يُهدد بالرد على توسع الناتو في فنلندا والسويد وكييف تسيطر على جزء من الحدود بوتين يُهدد بالرد على توسع الناتو في فنلندا والسويد وكييف تسيطر على جزء من الحدود



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca