آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد محاولة من السلطات الإيرانية للتكتّم واتهام واشنطن وتل أبيب بالكذب والخداع

إسرائيل تكشف أنّ "الموساد" نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسرائيل تكشف أنّ

أبو محمد المصرى الرجل الثانى في تنظيم القاعدة
تل أبيب - الدارالبيضاء اليوم

كشفت مصادر إسرائيلية معلومات جديدة عن قيام جهاز الاستخبارات الإسرائيلية المعروف بـ"الموساد" بعملية اغتيال لقيادي بارز في تنظيم القاعدة، تمّت في شهر أب / أغسطس الماضي، وتكتّمت عليه الحكومة الإيرانية، وقالت المعلومات إن "أبو المصري" الذي تم اغتياله هو الرجل الثاني في التنظيم، ووالد زوجة حمزة، نجل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن .

وكشفت صحيفة "معارف" الإسرائيلية، أنّ عملاء من الموساد في إيران، نجحوا بناء على طلب أميركي، في تصفية أبو محمد المصري، القيادي رقم 2 في تنظيم القاعدة، والذي يعتبر مسؤولًا عن العمليات في سفارتين أميركيتين في أفريقيا في عام 1998، وعملية ضد إسرائيليين في كينيا في 2002، كما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، في حين سارع المسؤولون في طهران إلى نفي الخبر.

ويتضح من التقرير أن المصري، الذي اسمه الحقيقي هو عبدالله احمد عبدالله، صُفيّ في 7 آب هذه السنة، بالضبط بعد 22 عامًا من الهجوم المتطرف على السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا، حيث قتل 224 شخصًا، وأضاف أن مسلحين اثنين على دراجة نارية اطلقا 5 عيارات نحو سيارة تُقلّ مسؤول القاعدة الكبير وابنته في اتجاهها إلى منزلهما في طهران.

وادّعت وسائل الإعلام في لبنان بداية بأن الشخص المٌصفّى كان حبيب داود، بروفيسور التاريخ الذي كان أيضًا نشيطا في حزب الله، ولكن فحص الصحافيين لم يشخّص رجلًا باسم مشابه، وقال مصادر استخباري لـ "نيويورك تايمز" ان هذا اسما اعطاه الإيرانيون للمصري كي يخفوا أمر وجوده في الجمهورية الاسلامية.كان المصري أحد مؤسسي القاعدة وكان مرشحا لقيادة التنظيم بعد أيمن الظواهري والذي حوله نٌشرت في الآونة الأخيرة أنباء عن موته بفيروس كورونا. في حين كان عضو في المجلس الاعلى لشبكة الارهاب وكانت ابنته مريم متزوجة من حمزة بن لادن، ابن اسامة بن لادن الذي صفي السنة الماضية.

ويعتبر المصري  من وقف خلف أعمال الارهاب في افريقيا اضافة إلى العمليات في السفارتين كان مشاركا ايضا في الهجوم على فندق بردايس مومباسا في تشرين الثاني 2002، حين تفجرت سيارة وتسبب بموت 15 شخصا بينهم 3 إسرائيليين، اضافة لمحاولة فاشلة لإسقاط طائرة اركيع بصاروخ كتف في اليوم ذاته.في الماضي كانت أنباء عن أن إيران منحت مأوى لمسؤولين في القاعدة بعد هجوم 11 أيلول\سبتمبر، ولكن في طهران سارعوا إلى نفي التقرير وادعوا بأن هذا فيلم هوليوودي. وجاء من وزارة الخارجية الإيرانية بأن "واشنطن وتل أبيب تحاولان بين الحين والاخر ربط إيران بهذه الجماعات بالاكاذيب و بتسريب معلومات كاذبة للإعلام امتناعا عن تحمل المسؤولية الجنائية لهذه الجماعة وغيرها من منظمات الإرهاب.

وقد يهمك ايضا:

ترامب يزعم بأن أسامة بن لادن لا يزال على قيد الحياة

قاتل بن لادن يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إنهاء حياة المطلوب الأول أميركيًا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تكشف أنّ الموساد نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن إسرائيل تكشف أنّ الموساد نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن



GMT 10:36 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

هيرفي رونار يعيد السعيدي وتاعرابت إلى المنتخب المغربي

GMT 01:58 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تُؤكّد سعادتها بإيرادات فيلم "عقدة الخواجة"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

سليمان يكشف أنه تحت أمر الأهلي ولا يملي عليه أيّ شروط

GMT 11:30 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الواصلي يكلف المغرب التطواني 36 ألف دولار

GMT 02:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق القوارض في فرنسا لمفضلي الأماكن الأغرب حول العالم

GMT 02:25 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المصارع جيمس هاريس يصارع الموت بسبب "السكر"

GMT 05:25 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

حمودة شيراز تتفنن في تصميم تحف فنية من الخزف

GMT 22:15 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الفاقعة في أحمر الشفاه مناسبة لجميع أنواع البشرة

GMT 13:06 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أصول اختيار وصلات الشعر وطرق العناية بها

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 02:35 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقيع "قلادة مردوخ" في مكتبة "ألف" في السويس

GMT 10:14 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

رد غامض من هيغواين بشأن انتقاله إلى تشيلسي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca