آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الإضرابات تشلّ عدة مناطق في إيران وقوات الأمن تستخدم الرصاص الحي على المتظاهرين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإضرابات تشلّ عدة مناطق في إيران وقوات الأمن تستخدم الرصاص الحي على المتظاهرين

الشرطة الإيرانية
طهران ـ مهدي موسوي

أظهرت مقاطع مصورة إطلاق الأمن الإيراني الرصاص الحي على متظاهرين في مدينة سنندج غرب البلاد، بحسب قناة (إيران إنترناشيونال)، اليوم السبت. وأضافت أن هناك احتجاجات انطلقت في مشهد بشمال شرقي البلاد ردد فيها المحتجون هتافات ضد الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، كما انطلقت مظاهرات في طهران ترددت فيها هتافات مناوئة للنظام.

وخرج متظاهرون أيضا إلى الشوارع في كوهردشت بمدينة كرج شمال إيران، في حين أضرب باعة السوق في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية، بحسب القناة. يأتي ذلك فيما أكد طلاب العديد من الجامعات الإيرانية، من خلال بيانات، على استمرار الإضرابات، في الوقت نفسه، طلب مجلس تنسيق المعلمين، أن يعبر المدرسون في جميع أنحاء إيران عن احتجاجهم بالصفوف الدراسية، ومن المقرر أن تعقد تجمعات اليوم في طهران، بما في ذلك أمام جامعة شريف للتكنولوجيا.

وكتبت مجموعة من طلاب جامعة بهشتي أمس الجمعة 7 أكتوبر عن استمرار الإضرابات: "نبلغ سلطات الجامعة والقوى القمعية للنظام الغاشم بأننا سنواصل احتجاجنا وإضرابنا وكذلك مقاطعة الصفوف الدراسية، ما دام أصدقاؤنا موجودين في السجن".

وفي اليوم نفسه نُشر بيان جماعي لطلاب جامعة العلوم والثقافة حول استمرار الإضرابات.

وكتب هؤلاء الطلاب في بيانهم: "في أعقاب الهجمات المستمرة لقوات الأمن على الجامعات، وقتل واعتقال الأشخاص والطلاب المعترضين، وكذلك اعتقال ميرشاهين فاطمي، طالب الماجستير في جامعة العلوم والثقافة، سنستمر في تعطيل الصفوف الدراسية حتى إطلاق سراح صناع المستقبل". كما طلب هؤلاء الطلاب من أساتذة الجامعة أن يكونوا معهم "على طريق الحرية والشرف".

وقد أعلن طلاب جامعة طهران أنهم سيعيدون حقوقهم بعد تحقق شعار "المرأة، الحياة، الحرية" في إطار التعبئة الاجتماعية، وأعلنوا أنه اعتبارًا من اليوم السبت 8 أكتوبر، سيكون للفتيات والفتيان قاعة طعام مشتركة.

في الوقت نفسه، أصدر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين بيانًا يطالب المعلمون في جميع أنحاء إيران بـ "فهم الضرورة التاريخية"، في أداء واجبهم الأخلاقي والوطني، وأن يحولوا، من السبت 8 أكتوبر حتى نهاية الأسبوع، الصفوف الدراسية مكانا للمطالبة بالحرية والعدالة، وتماشيا مع الحركة الاحتجاجية للشعب الإيراني، بمختلف طبقات المجتمع، من تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والعمال والمواطنين العاديين، إلى النخب والمفكرين والفنانين والرياضيين، أن يعبروا عن القمع المنهجي وظلم السلطات بصوت أعلى وأوضح من قبل".

وأعلن هذا المجلس مخاطبًا النظام: "إذا أراد النظام الاستمرار في عملية قمع الطلاب والشباب والشعب، فإن هذا المجلس سيضع إعلان الاحتجاجات والتجمعات على جدول الأعمال". وكتب إسماعيل عبدي، وهو ناشط نقابي مسجون بسجن كرج، في مقالٍ أمس الجمعة 7 أكتوبر: "إن اللجوء إلى العنف ورؤية وسائل القمع الحل الأفضل، ستكون له عواقب لا يمكن إصلاحها".

وقبل ذلك، دانت رابطة الكتاب الإيرانيين مجزرة زاهدان وقمع احتجاجات المواطنین والطلاب، ووصفت الحركة المطالبة بالحرية للشعب الإيراني بأنها نتيجة انفجار الغضب الشعبي من تدمير حياة الناس خلال العقود الأربعة من حكم نظام الجمهورية الإسلامية في إيران. وقالت رابطة الكتاب الإيرانيين في بيانها الذي نشر يوم الخميس، في إشارة إلى مواجهة النظام للاحتجاجات الشعبية، إن "النظام استخدم القمع كالعادة؛ لقد قتل وخطف وعذب وسجن الكثيرين. لكن المواطنین لم يتراجعوا وجعلوا احتجاجهم مسموعا للعالم بكل طريقة ممكنة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرلمان الأوروبي يصادق بأغلبية مطلقة على إدانة العنف ضد المتظاهرين في إيران

وزير خارجية اليمن يؤكد ميليشيا الحوثي تخدم إيران والحكومة تدعم قضية الصحراء المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإضرابات تشلّ عدة مناطق في إيران وقوات الأمن تستخدم الرصاص الحي على المتظاهرين الإضرابات تشلّ عدة مناطق في إيران وقوات الأمن تستخدم الرصاص الحي على المتظاهرين



GMT 16:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل صغير يتفاعل مع فاجعة الصويرة في المغرب

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

غاريدو سعيد بالفوز في أول ديربي له أمام الوداد

GMT 04:50 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فندق فيلا هونيغ لقضاء شهر عسل مختلف ورائع

GMT 13:23 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

آرسنال يستغنى عن تشيك بعد أخطائه المتكررة

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمعية سلا في مجموعة قوية ببطولة دبي للسلة

GMT 05:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "مصر" لكرة اليد يفوز على هولندا في "دورة لاتفيا"

GMT 15:09 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيريز يشيد بقرار مبابي برفض ريال مدريد

GMT 05:15 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم على وشك الحصول على لقب "سفيرة العطاء"

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 13:45 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

أربع نصائح للحمل بولد

GMT 00:46 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاعلان عن حقيقة شخصية زوجة أب الأميرة ديانا "رين سبنسر"

GMT 11:39 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

رؤيتك للحياة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca