آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تتجه الرباط إلى "التصنيع الحربي" من أجل حماية أمنها القومي

الاتفاق المغربي -الأميركي يفتح باب الصناعات العسكرية أمام المملكة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاتفاق المغربي -الأميركي يفتح باب الصناعات العسكرية أمام المملكة

الصناعات العسكرية
الرباط - الدار البيضاء

يستعد المغرب لدخول عصر الصناعات العسكرية في ظل البيئة الدولية المضطربة، سعياً إلى تحقيق اكتفائه الذاتي وتقليص قاعدته الاستيرادية من الأسلحة الدفاعية، ما يجعلها وثبة طموحة متعددة المَرامي، في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تجمعه بالفواعل الصّانعة، وتتجه الرباط إلى "التصنيع الحربي" من أجل حماية أمنها القومي، بحيث تراهن على الشراكة الأميركية من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية، بعدما اشتعلت النزاعات بوتيرة متصاعدة في "المناطق الساخنة" بالقارة الإفريقية، بما فيها "جمهورية القذافي المنهارة" التي تحولت إلى ساحة حرب بالوكالة.

ارتباطاً بذلك، وقعت الرباط وواشنطن على اتفاق عسكري ممتد على عشر سنوات (2020-2030)، يبْتغي تعزيز الشراكة الدفاعية الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في ظل التعاون الثنائي المُثمر طيلة السنوات الأخيرة؛ إذ تحولت المملكة إلى زبون دائم لـ"بلاد العم سام" في ما يتعلق بصفقات التسلّح.

ووفق منشورات إعلامية لوزارة الدفاع الأميركية، فإن الاتفاق الثنائي يسعى إلى تعزيز الدور الريادي للمغرب في محاربة الظواهر الإرهابية بـ"القارة السمراء"، وإدماجه في المعادلة العسكرية الدولية، وتطوير الشراكة الأمنية الوثيقة بين العاصمتين.

وقد صادق المغرب، خلال يوليوز الماضي، على مشروع قانون يتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة، يهدف إلى تقنين أنشطة التصنيع والتجارة والاستيراد والتصدير ونقل وعبور هذه المعدات والتجهيزات، من خلال إحداث نظام ترخيص لممارسة هذه الأنشطة ونظام للتتبع ومراقبة الوثائق.

ومن وجهة نظر محمد شقير، الباحث في الشؤون العسكرية والأمنية، فإن الاتفاق يعد من أبرز اتفاقيات التعاون العسكري بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المغربية، مورداً أن أهميته تتجلى في مدته الممتدة من 2020 إلى غاية 2030.

وفي هذا الإطار، يرى شقير، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الاتفاق الثنائي يشمل مجموعة من الميادين، سواء تعلق الأمر بالتسلح أو التداريب أو الاستثمار في الصناعة العسكرية"، مؤكدا أن "الأمر يتعلق بتوجه تبناه المغرب بشكل عام".

وأوضح المتحدث أن "الاتفاق يروم خلق نواة صناعية عسكرية في ما يتعلق بصنع الذخيرة وبعض الأسلحة الخفيفة، ما سيقلّص الميزانية العامة المخصصة لاستيراد الأسلحة، بعدما صادق المغرب على قانون يمهد الإطار للاستثمار في المجال، سواء بالنسبة إلى القطاع الخاص المحلي أو المستثمرين الأجانب".

وشدد الخبير المغربي على أن "الاتفاق الحديث سيجلب المستثمرين الأميركيين إلى المغرب، خاصة أن البلد يتوفر على بعض الإمكانيات في هذا السياق، من قبيل مصنع الطائرات، وهو ما سيفتح المجال أمام الشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار بالمجال العسكري".

قد يهمك ايضا:

السعودية تدشن شركة للصناعات العسكرية توفر 50 ألف وظيفة

الصناعات العسكرية الإماراتية تجذب الزوار في "سوفكس"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق المغربي الأميركي يفتح باب الصناعات العسكرية أمام المملكة الاتفاق المغربي الأميركي يفتح باب الصناعات العسكرية أمام المملكة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:30 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

تسيبراس يعد المواطنين بخفض معدلات البطالة

GMT 22:59 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة تويوتا تكشف عن سيارتها "كورولا 2020" الجديدة كليًا

GMT 12:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تنظيم حملة للتبرع بالدم في مدينة وجدة

GMT 18:56 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

عامر يتأهل لنصف نهائي البطولة الأفريقيَّة للسلاح

GMT 11:21 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدي لاستقبال فصل الشتاء بخطوات بسيطة في المنزل

GMT 21:57 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة الهندية دراتشي دهامي تنشر صور زواجها على "إنستغرام"

GMT 23:37 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

توقيف شخصين رفقة شابتين في أوضاع مخلة في أغادير

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ماديسون بير تتألق باللون الأبيض في لوس أنغلوس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca