آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس الحكومة المغربية يفسر عدم اللجوء إلى "طلب الثقة" أمام القاسم الانتخابي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس الحكومة المغربية يفسر عدم اللجوء إلى

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط-الدار البيضاء اليوم

قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن تعديل القاسم الانتخابي يخالف خطب الملك محمد السادس التي اعتبرت أن الانتخابات وأنماط الاقتراع ليست غاية في حد ذاتها، وإنما وسيلة ديمقراطية، مشددا على أن القاسم الجديد مخالف لكل جملة وكلمة في خطاب الملك لسنة 2002.وضمن الجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت بالرباط، نوه العثماني بالمرافعات التي قام بها الحزب، والتي تثبت استقلالية قراره، مشيرا إلى ما تم التصريح به من طرف مختلف الفاعلين عن كون التعديلات “تستهدف الحظوظ الانتخابية لحزب العدالة والتنمية”.وأوضح العثماني في هذا الصدد أن حزب العدالة والتنمية “حي ومستقل في قراره”، مشيرا إلى أن “تدبير الحزب للحكومة والجهات والجماعات كان ناجحا وسيواصل بجميع الوسائل التصدي لتلك التعديلات”.

وبخصوص تفعيل الفصل 103 الذي يربط التصويت على مشروع قانون بالثقة في الحكومة، قال العثماني إن هذا المقترح كان محط نقاش داخل قيادة الحزب عبر أمانته العامة، مشيرا إلى أن “هذا القرار أكبر من موقف الأمين العام ولا يدخل ضمن اختصاص الأمانة العامة، لأن الدخول في الحكومة والخروج منها يدخل ضمن اختصاص المجلس الوطني”.وأوضح العثماني أن “التصويت بمنح الثقة جاء لضبط الأغلبية وضمانها، والتزام مكوناتها بالخط السياسي والخيارات التشريعية للحكومة، وإلا تكون استقالة جماعية للحكومة”، مبرزا أن “اللجوء إلى الفصل 103 لن يمثل أي ردع لأصحاب التعديل المرتبط بالقاسم الانتخابي”.

من جهة ثانية، وعلاقة بالوضع الوبائي في المغرب، قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إن المملكة تواصل التحكم في جائحة كوفيد 19 ونجاحها في مجال التلقيح بفضل توجيهات الملك وتلاحم مختلف مكونات الشعب المغربي، مشيرا إلى أن كل هذا خفف من التداعيات الصحية والاقتصادية للفيروس.وسجل رئيس الحكومة أن “كل ما وصلنا إليه لا يعني التخفيف من الإجراءات الصحية التي نقوم بها”، مضيفا: “ننتظر تقييم الجهات المختصة لتخفيف الإجراءات الحالية، وهو ما يتطلب من الجميع مواصلة الالتزام بما تم التنصيص عليه”.وبخصوص الحملة الوطنية للتلقيح، أكد العثماني أن المغرب تجاوز 6 ملايين ملقح، وهو رقم جيد يؤكد أنه يسير بوتيرة جيدة، موضحا أن “المغرب يعد من بين عشر دول في العالم تسير فيها عملية التلقيح بشكل جيد، وهو أول بلد إفريقي في هذا المجال”.

قد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة المغربية يدين منع فلاحين مغاربة من استغلال أراضيهم بفكيك من طرف الجزائر

 الملك محمد السادس يأمل تعزيز العلاقات الثنائية مع تونس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يفسر عدم اللجوء إلى طلب الثقة أمام القاسم الانتخابي رئيس الحكومة المغربية يفسر عدم اللجوء إلى طلب الثقة أمام القاسم الانتخابي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 10:46 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

جمهور الرجاء البيضاوي يعود للاحتجاج السبت المقبل

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 20:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد كتاب المغرب ينعى الشاعر محمد الميموني‎

GMT 13:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca