آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد أن وصل التوتر إلى أقصاه بسبب أوكرانيا قمة روسية أميركية لنزع فتيل الأزمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بعد أن وصل التوتر إلى أقصاه بسبب أوكرانيا قمة روسية أميركية لنزع فتيل الأزمة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
واشنطن - محمد صالح

أعلنت الرئاسة الفرنسية  أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين "وافقا مبدئيا" على عقد قمة بشأن الأزمة الأوكرانية.وأوضح مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن هذا الاجتماع قد يعقد "إذا لم تقدم روسيا على غزو أوكرانيا".وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيجتمع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الجاري لمناقشة القمة المقترحة.
وكان بلينكن قد حذر من أن تمديد التدريبات العسكرية الروسية في بيلاروسيا زاد من قلقه بشأن غزو "وشيك" لأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن قرار موسكو الإبقاء على حوالي 30 ألف جندي في بيلاروسيا، المجاورة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر في شرق أوكرانيا يوحي بذلك.
لكن أوكرانيا قالت إن الحديث عن غزو روسي وشيك "غير مناسب".
وقال وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، إن الهجوم "غدا أو بعد غد" غير مرجح لأنه لم يتم تشكيل "مجموعات هجومية" روسية بعد بالقرب من الحدود.
ونفت روسيا أنها تخطط لغزو جارتها. وألقى بيان من دولة بيلاروسيا باللوم على "تدهور الوضع" في شرق أوكرانيا كأحد أسباب تمديد التدريبات العسكرية، التي كان من المقرر أن تنتهي يوم الأحد.

وأعرب الاتحاد الاتحاد الأوروبي عن دعمه الكامل لجهود ترتيب المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة.وصرح جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي للصحفيين بأن "اجتماعات القمة، سواء على مستوى القادة، أم على مستوى الوزراء، وبغض النظر عن الصيغة، وأيا كانت طريقة إجراء المحادثات فإن تجنب الحرب، هي حاجة ملحة".كما أضاف بوريل: "سندعم أي أمر من شأنه أن يجعل المحادثات الدبلوماسية أفضل طريقة، بل الطريقة الوحيدة للبحث عن حل للأزمة".
"خطير للغاية"
استمرت الانفجارات في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا يوم الأحد، وسط اشتباكات متزايدة بين القوات الحكومية الأوكرانية والمتمردين المدعومين من موسكو.
وحذر بلينكن من أن التوترات في شرق أوكرانيا، فضلاً عن التدريبات التي تم تمديدها وزيادة القوات الروسية، تشير إلى أن روسيا على وشك الغزو.
وقال لشبكة "سي أن أن": "كل ما نراه يشير إلى أن هذا أمر خطير للغاية، وأننا على وشك حدوث الغزو".
وأضاف: "حتى تتحرك الدبابات بالفعل وتحلق الطائرات، سنستغل كل فرصة وكل دقيقة لدينا لمعرفة ما إذا كانت الدبلوماسية لا تزال قادرة، على ثني الرئيس بوتين عن المضي قدمًا".
وجاءت تصريحات بلينكن في الوقت الذي أشارت فيه تقارير، لم يتم التحقق منها، في وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن واشنطن تعتقد أن هجوماً يمكن أن يتم شنه قريبا.
وأفادت شبكة "سي بي أس نيوز" أن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية، تفيد بأن القادة الروس على الأرض تلقوا أوامر بالبدء في الغزو، وأنهم يضعون الآن خططًا قتالية محددة حول كيفية الهجوم.
وقال التقرير إن الغزو سيبدأ بهجوم إلكتروني يتبعه حملة صاروخية وغارات جوية، قبل أن تحاول الوحدات البرية الاستيلاء على العاصمة كييف.
وقال مسؤول استخباراتي، لم يُذكر اسمه، لشبكة "سي أن أن"، إن ما يقرب من 75 في المئة من القوات الروسية التقليدية في حالة تأهب على الحدود الأوكرانية. وقال المصدر إن تركيز القوات الروسية على مسافة قريبة من أوكرانيا أمر غير عادي بالمرة.
وأصدرت شركة ماكسار الأمريكية صورًا جديدة للأقمار الصناعية، قالت إنها تظهر عمليات نشر ميدانية جديدة متعددة لمعدات مدرعة وقوات من الحاميات الروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، ما يشير إلى زيادة الاستعداد العسكري.
فرص الحل الدبلوماسي
وسط تصاعد التوترات، قالت موسكو إن مكالمة هاتفية استمرت ساعتين بين بوتين وماكرون انتهت باتفاق بشأن الحاجة إلى حل دبلوماسي للأزمة في شرق أوكرانيا.
لكن بوتين ألقى باللوم على الجيش الأوكراني في تصعيد التوترات في دونباس، وقال إن القوات الروسية ستغادر بيلاروسيا في نهاية المطاف.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن تعهدات بوتين للرئيس الفرنسي "علامة مرحب بها" على أنه ربما لا يزال "يشارك في إيجاد حل دبلوماسي".
لكن جونسون دعا الرئيس الروسي إلى "التراجع عن تهديداته الحالية، وسحب القوات من على حدود أوكرانيا".
وبعد ساعات، تحدثت الرئاسة الفرنسية عن مكالمة هاتفية ثانية استمرت ساعة بين ماكرون وبوتين.
وتركزت التوترات في الأيام الأخيرة على قطاع في شرق أوكرانيا، الذي سيطر عليه المتمردون المدعومون من روسيا في عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم.
وتبادل المتمردون والقوات الحكومية اتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار عشرات المرات يوم الأحد. وقتل جنديان أوكرانيان يوم السبت، فيما أفاد مراقبون دوليون بأن انتهاكات وقف إطلاق النار زادت بشكل كبير هذا الأسبوع.
ويتم إجلاء آلاف المدنيين، من بين عدة ملايين من السكان، من مناطق سيطرة الإنفصاليين إلى روسيا بينما يتم حشد الرجال في سن القتال للحرب.
يأتي تجدد القتال في شرق أوكرانيا في أعقاب حشد القوات الروسية على حدود أوكرانيا. وتقدر الولايات المتحدة أن روسيا حشدت ما يصل إلى 190 ألف جندي، بما في ذلك القوات الانفصالية في منطقتي دونيتسك ولوهانسك.
ويطالب بوتين بضمانات بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
وهناك مخاوف من أن يؤدي التدخل العسكري الروسي إلى حرب أكثر دموية من الصراع في شرق أوكرانيا، الذي أودى بحياة نحو 14000 شخص على الأقل.
وحثت العديد من الدول مواطنيها على مغادرة أوكرانيا على الفور.
وحذرت السفارة الأمريكية في موسكو، الأحد، الأمريكيين من هجمات محتملة في الأماكن العامة في روسيا، بما في ذلك على طول الحدود مع أوكرانيا. وانتقد متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية هذه الخطوة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 في تطوّر يوحي بعودة الحرب الباردة بوتين يدق طبول الحرب وبايدن يقول الحل ممكن

 تحذير دولي لبوتين وسط تعرض أوكرانيا لهجوم سيبراني وروسيا تُعلن نهاية "مناورات القرم"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد أن وصل التوتر إلى أقصاه بسبب أوكرانيا قمة روسية أميركية لنزع فتيل الأزمة بعد أن وصل التوتر إلى أقصاه بسبب أوكرانيا قمة روسية أميركية لنزع فتيل الأزمة



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز

GMT 13:22 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

10أعوام سجنًا في حق صحافي بتهمة هتك عرض قاصر

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موظف في "أرامكو" لم ينم لمدة ليلتين متواصلتين بسبب "فيلم"

GMT 07:49 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي يعاقب عبد الرحيم طاليب و خوان غاريدو

GMT 12:17 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد السمسم وزيته كمقوي للمبايض

GMT 07:36 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة الوقوف على صخرة ترول تونجا البارزة في النرويج

GMT 13:05 2015 السبت ,15 آب / أغسطس

انتحار إمرأة من فوق سطح منزلها في مراكش

GMT 00:26 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أمور سخيفة للغاية يتشاجر عليها الزوجين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca