آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

إسبانيا تؤكد أن المغرب شريك مهم في مكافحة الهجرة لكن تغير المناخ في إفريقيا يطرح تحديات أكبر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسبانيا تؤكد أن المغرب شريك مهم في مكافحة الهجرة لكن تغير المناخ في إفريقيا يطرح تحديات أكبر

المغرب
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

على الرغم من تفاؤل وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوربي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بجني جزر الكناري مكاسب استعادة بلاده لعلاقاتها مع المغرب، من بينها إمكانية إنشاء ربط بحري مع المغرب، إلا أن حالة اللا استقرار في عدد من الدول الافريقية، باتت تحيي المخاوف الاسبانية من عدم قدرة وقف الهجرة نحو جزر الكناري.

وقال ألباريس في حوار له خلال زيارته لجزر الكناري، إن اللجنة المشتركة للهجرة بين إسبانيا والمغرب، والتي اجتمعت لأول مرة منذ عامين “تسعى إلى محاربة واستئصال عصابات المافيا التي تتاجر بالبشر. وهم أيضًا بشر يبحثون فقط عن مستقبل أفضل، والذين يرهنون ما لديهم من القليل ويخاطرون بحياتهم، ويحولون المحيط الأطلسي إلى قبر ضخ “.

وأضاف ألباريس أن ما تقترحه إسبانيا والمغرب هو العمل سويًا على وجه التحديد لتعطيل هذه الحركة المرورية، مشددا على أن “الحفاظ على أفضل العلاقات مع الجيران هو ما تحتاجه جميع البلدان ، وبالطبع ما يبحث عنه وزير الخارجية “.

ويرى ألباريس أن تصاعد الإرهاب في منطقة الساحل، يزيد من  ضغط الهجرة، خصوصا وأن “أكثر الحدود تفاوتا على هذا الكوكب هي تلك الواقعة بين أوروبا وأفريقيا. لا توجد حدود أخرى غير متكافئة على هذا الكوكب بغض النظر عن المعيار المختار، على مستوى دخل الفرد وصحة الأم والطفل و التعليم، وجزر الكناري في المقدمة”.

إشكال الهجرة نحو جزر الكناري، يعد بالنسبة لإسبانيا “من المشاكل الهيكلية، وهذه ليس لها حل، ولكن يجب إدارتها. طالما أن عدم المساواة بين أوروبا وأفريقيا على هذا النحو ، فإن الهجرة تحتاج إلى إدارة، والمغرب، الذي يعاني أيضًا بشكل مباشر من الهجرة غير النظامية التي تصل بالآلاف، هو شريك لا غنى عنه ليس فقط لإسبانيا ولكن للاتحاد الأوروبي”.

وكان ألباريس قد أعلن من قبل، أن الهجرة من المغرب نحو جزر الكناري، انخفضت بنسبة 78.1٪ في أبريل مقارنةً بالمسجلين في يناير، وذلك منذ استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعد أزمة خانقة استمرت لما يقارب السنة.

قد يهمك ايضا:خوسيه مانويل رينا يتحدّث عن رحيل الأرجنتيني هيغواين

خارجية إسبانيا تدين التفجير الانتحاري في مسجد بالعاصمة الافغانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تؤكد أن المغرب شريك مهم في مكافحة الهجرة لكن تغير المناخ في إفريقيا يطرح تحديات أكبر إسبانيا تؤكد أن المغرب شريك مهم في مكافحة الهجرة لكن تغير المناخ في إفريقيا يطرح تحديات أكبر



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك

GMT 22:10 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

رتبي غرفة نوم طفلك في 10 دقائق بهذه الطرق

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca