آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تعيش النخيل على وقع احتجاجات مُتواصِلة للأطر الصحية

العثماني يبعث لجنةً وزاريةً لتقييم الوضعية الوبائية‎ في مدينة مراكش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العثماني يبعث لجنةً وزاريةً لتقييم الوضعية الوبائية‎ في مدينة مراكش

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة
الرباط - الدار البيضاء

دفعت الوضعية الوبائية المقلقة في مدينة مراكش رئيس الحكومة، إلى إرسال لجنة وزارية قصد الاطلاع بشكل ميداني على الحالة الصحية بالمشافي المخصصة لعلاج المصابين بمرض "كوفيد-19".

وتعيش "مدينة النخيل" على وقع احتجاجات متواصلة للأطر الصحية، التي تشكو "قلة" المعدات الطبية و"نقص" أجهزة التنفس، في ظل "الإنهاك" الذي يعيشه الأطباء والممرضون المرابطون بالصفوف الأمامية في مواجهة الوباء.

ويرتقب أن تحل اللجنة المبعوثة من قبل وزارة الصحة، بطلب من رئيس الحكومة، بمدينة مراكش، اليوم الثلاثاء، بغية إعداد تقرير شامل يخص مشاكل المهنيين من جهة، وطبيعة الحالة الوبائية من جهة ثانية.

وقال محمد العربي بلقايد، رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش، إن "الوضع الصحي الذي أثار قلق الأطر الصحية، بجانب نشطاء المجتمع المدني، دفعه إلى التواصل مع وزير الصحة، من أجل الوقوف على هذه الاحتجاجات بشكل شخصي".

وأضاف رئيس المجلس الجماعي للمدينة الحمراء أن "وزير الصحة لم يُجب على اتصالي في البداية، لأنه لم يتعرف على رقمي الهاتفي؛ ما دفعني إلى ربط الاتصال برئيس الحكومة، الذي أطلع المسؤول الوزاري على مضامين المكالمة".

وأوضح محدثنا أن "خالد آيت الطالب أعاد الاتصال به، فأخبره بأنه يهتم بالوضع الوبائي الكائن بمدينة مراكش، على غرار المدن التي تسجل أرقاما مرتفعة من الإصابات، ليتم الاتفاق على إرسال لجنة وزارية من أجل الوقوف على الوضع".

وتعرف مراكش حالة وبائية مثيرة للقلق، بفعل تسجيلها لأعداد مرتفعة من الحالات الحرجة والصعبة، على غرار مدن الدار البيضاء وطنجة وفاس، فضلا عن تزايد أعداد الوفيات بشكل يومي.

هذه الوضعية دفعت الأطر الصحية إلى الاحتجاج علنا على مسؤولي وزارة الصحة بالجهة، من خلال خوض وقفة احتجاجية، الإثنين، يراد منها تحسين الأوضاع المهنية وتوفير الوسائل اللوجستيكية للعمل في أحسن الظروف.

وتسرَّبت، خلال الأيام الماضية، تسجيلات صوتية منسوبة إلىأطباء وممرضين، تكشف "عجز" الموارد البشرية أمام البؤر المتواصلة التي تشهدها المدينة الحمراء منذ أسابيع، في ظل الخصاص الحاصل على صعيد الأطر الطبية والتمريضية.

وطالب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوضع خطة استعجالية تشرك جميع الفاعلين في قطاع الصحة، وتشكيل خلية أزمة قارة للتعاطي محليا مع الجائحة.

قد يهمك ايضا:

العثماني يؤكد تطور الوضعية الوبائية يستدعي العودة إلى تدابير احترازية

العثماني يوصي بالصبر أمام "كورونا" ويؤكدلا نملك حلولا سحرية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يبعث لجنةً وزاريةً لتقييم الوضعية الوبائية‎ في مدينة مراكش العثماني يبعث لجنةً وزاريةً لتقييم الوضعية الوبائية‎ في مدينة مراكش



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca