آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المعارضة المغربية تتهم الحكومة لعدم إتخاذها إجراءات تخفّف من غلاء الأسعار وجشع التجّار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المعارضة المغربية تتهم الحكومة لعدم إتخاذها إجراءات تخفّف من غلاء الأسعار وجشع التجّار

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

انتقدت أحزاب المُعارضة خلال جلسة عمومية عقدها مجلس النواب مخصصة للجلسة الشهرية لرئيس الحكومة، الاثنين، طَريقة تَعاطي الحُكُومة مع ارتفاع الأسعار في ظل قلة التساقطات المطرية والآثار الاجتماعية والاقتصادية بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وأكدت المُعارضة على أن من المُهمات الأساسية لأي حُكومة، هي حل المشاكل وليس تبريرها أو التفرج عليها.

وفي هذا الإطار، اعتبر عَبد الرحيم شهيد، رئيس الفَريق الاشتراكي بمَجلس النواب، بأنه بسبب ما يجري حاليا من أحداث لا يتحمل المواطن مَسؤوليتها، إلا أنه يؤدي الثمن غاليا أمام جشع المضاربين والوسطاء والمحتكرين والحكومة تتفرج”.

وأضاف رئيس الفَريق الاشتراكي بأن تحمل مسؤولية تدبير الشأن العام في الأوقات الصعبة، لا يتم “بسياسة النعامة والتبريرات الواهية”، وتساءل ” وإلا ما الفائدة من إجراء الانتخابات وتشكيل الحكومة إذا كانت النتيجة هي إفراز جهاز تنفيذي يكتفي بتبرير الواقع، ولا يتحلى بالشجاعة الكافية لمواجهته؟”.

وأكد البرلماني الاشتراكي، بأن من المهمات الأساسية لأي حكومة، هي حل المشاكل وليس تبريرها بأن يطلب رئيس الحكومة من المغاربة قبول الأزمة بدعوى أنها تطال دولا أخرى”، مُعربا عن أسفه لعدم التزام الحكومة بالجدية الكافية لتخفيف العبء على الأسر المغربية، واقتصار برامج الدعم على المهنيين فقط.

كما اعتبر شهيد بأن الحكومة كان عليها أن تستجيب لدعوة تقدمت بها المعارضة قبل أسابيع تتعلق بضرورة مُراجعة الفرضيات المتفائلة لقانون المالية، إلا أنه يقول شهيد بأسف، “لم تستجب الحكومة للمعارضة، ولم تستوعب الحُكُومة التوقعات الإنذارية الصادرة عن مُؤسسات وطنية، وهي التوقعات التي تحققت على أرض الواقع ولا مجال معها اليوم لأي مزايدات أو تبريرات، نحن الآن أمام واقع لا يرتفع، وهو واقع يلمسه كل مُوَاطن في أسواق المدن والقرى ومحطات الوقود وأوراش البناء والمحطات الطرقية والمعاملات التجارية بين المقاولات”.  

إلى ذلك، انتقد شهيد، غياب الالتقائية والتنسيق، بشأن إعداد منظومة المخزون الأمني الاستراتيجي الذي دعا إليه الملك محمد السادس، بحيث أن كل وزير يتحدث عن المخزون المتعلق بالمواد الخاصة بالقطاع الذي يتحمل حقيبته، مستغربا من حديث وزيرة الطاقة عن مجلس الأمن الطاقي، بدون أي سند دستوري أو قانوني.

قد يهمك أيضا

الملك محمد السادس يبعث تهنئة إلى عاهلة الدنمارك

 

المغرب يستنكر اقتحام المسجد الأقصى ويحتج لدى مكتب إسرائيل في الرباط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المغربية تتهم الحكومة لعدم إتخاذها إجراءات تخفّف من غلاء الأسعار وجشع التجّار المعارضة المغربية تتهم الحكومة لعدم إتخاذها إجراءات تخفّف من غلاء الأسعار وجشع التجّار



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري

GMT 16:23 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

رونالدو يودع جماهير ريال مدريد برسالة مؤثرة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca