آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

كشف أن وجود جالية قوية في بلجيكا يشكل فرصة لكلا البلدين

سفير المغرب في بروكسيل يؤكد أن المملكة أصبحت بلدًا للعبور واستقبال المهاجرين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سفير المغرب في بروكسيل يؤكد أن المملكة أصبحت بلدًا للعبور واستقبال المهاجرين

سفير المغرب ببروكسيل محمد عامر
الرباط - الدار البيضاء

أكد سفير المغرب ببروكسيل، محمد عامر، أن وجود جالية قوية من أصول مغربية في بلجيكا يشكل فرصة لكلا البلدين.

وقال الدبلوماسي المغربي، في حوار خص به الأسبوعية البلجيكية "لوفيف ليكسبريس"، إن "وجود جالية من أصول مغربية في بلجيكا تتألف من بضعة مئات الآلاف من الأشخاص، يشكل، في رأيي، فرصة حتى لا نقول حظا بالنسبة لكلا البلدين".

وأوضح أن العقيدة المغربية في ما يتعلق بالجالية، تنبني على مراعاة الحقائق الإنسانية، الثقافية والاجتماعية.

وأضاف أن الوجود المغربي في أوروبا يعود لزمن طويل ويكتسي طابعا مستداما، مشيرا إلى أن الجاليات المغربية، بشكل عام، مندمجة على نحو جيد في بلد الاستقبال وتحافظ على روابط قوية مع بلدها وثقافتها الأم.

وأكد عامر أن "مساهمتهم في تنمية وإشعاع بلدان تواجدهم هي حقيقة، تعتبر بلجيكا نموذجا لها".

وأضاف السفير بالموازاة مع ذلك "شاركت الجالية المغربية بشكل ملحوظ في تحديث المغرب؛ ولهذه الغاية، يجب أن ترافق السياسة المعتمدة تجاه الجالية الاندماج وتعززه، من جهة، وأن تقوي الروابط مع الجذور والثقافات الأصلية، من جهة أخرى".

وقال: "بعبارة أخرى، ينبغي تحفيز ترسيخ الجذور عوض اقتلاعها"، وفي معرض رده على سؤال حول سياسة الهجرة المعتمدة من قبل المملكة، أبرز السفير أنه منذ بضعة عقود "أصبح المغرب بلد عبور واستقبال للمهاجرين".

وأشار إلى أنه "مع تعزيز المراقبة على الحدود مع أوروبا، أضحى العديد من المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء يستقرون بشكل دائم في بلادنا"، موضحا أن "هذا التطور دفع المغرب إلى إطلاق سياسة جديدة للهجرة، أخذا بعين الاعتبار التزاماته الوطنية والدولية في مجال حقوق الإنسان، وكذا الروابط الكثيفة والعريقة التي تجمعه بالقارة الإفريقية".

وذكر عامر، في هذا السياق، أنه منذ سنة 2014، قام المغرب بتسوية أوضاع أزيد من 50 ألف مواطنا إفريقيا يعيشون ويعملون في المملكة، موضحا أنه في عام 2019 لوحده، استقبلت المدارس المغربية أكثر من 13 ألف طفل أفريقي، وخلص بالقول إن المغرب هو "البلد الوحيد الواقع جنوب البحر الأبيض المتوسط، الذي يتبنى سياسة هجرة إنسانية ومتضامنة".

قد يهمك ايضا:

عامر يؤكد أن التفرقة الاقتصادية تعطب الشعوب المغاربية

عامر يؤكد أن المغرب يتحرك بالرؤية الملكية للتنمية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفير المغرب في بروكسيل يؤكد أن المملكة أصبحت بلدًا للعبور واستقبال المهاجرين سفير المغرب في بروكسيل يؤكد أن المملكة أصبحت بلدًا للعبور واستقبال المهاجرين



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 06:23 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ابتعد عن الدواء لعلاج القلق

GMT 18:31 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعاقد مع الحارس يحيى الفيلالي

GMT 07:38 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات أنيقة تزيد المرأة جمالا وتمنحها إطلالة راقية

GMT 08:05 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة مغني نشيد ليفربول "لن تسير وحدك أبدًا"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تطورات مُثيرة في قضية "ماء العينين"‎

GMT 02:33 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حفلات رأس السنة لمُطربي الوطن العربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca