آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

90% منهم فقدوا عملهم مع قلة المساعدات بسبب ظروف "كورونا"

الحجر الصحّي يرفع معدلات الفقر لدى المهاجرين واللاجئين في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحجر الصحّي يرفع معدلات الفقر لدى المهاجرين واللاجئين في المغرب

المهاجرين واللاجئين في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

عاش المغاربة، إبان فترة الحجر الصحي، ظروفا صعبة زادت خلالها حدة الفقر والهشاشة. وإذا كان المواطنون المغاربة تأثروا بشكل كبير فإن المهاجرين، سواء منهم الشرعيون أم غير الشرعيين، تأثروا أكثر، خاصة بسبب ضعف استفادتهم من أي دعم وقلة المساعدات جراء الظروف التي فرضتها الجائحة آنذاك.وأكدت المندوبية السامية للتخطيط، ضمن بحث أجرته، أن تسعين في المائة من اللاجئين بالمملكة فقدوا عملهم إبان فترة الحجر الصحي؛ في المقابل، قال محمد النشناش، الرئيس السابق للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، إن المملكة تضم أربعين ألف مهاجر غير شرعي لا يحملون الأوراق الرسمية وكانوا الأكثر تأثرا خلال الأزمة السابقة.

النشناش أوضح، ضمن حديثه مع هسبريس، أن مشاكل المهاجرين غير الشرعيين هي أكثر من اللاجئين، مؤكدا أنهم "عانوا خلال فترة الحجر الصحي من صعوبات متعددة، سواء على مستوى التنقل أو العمل حتى في القطاع غير المهيكل، وبالتالي عانوا من كل أشكال الفقر والتهميش".وأكد الرئيس السابق للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان أن هؤلاء المهاجرين لا يمكن أن يستفيدوا من الدعم، نظرا لوضعيتهم غير القانونية، ناهيك أن حتى الجمعيات التي كانت تقدم لها مساعدات إحسانية وخدمات متنوعة لم تتمكن من التنقل لمساعدتهم،

وبالتالي "كانوا يعيشون مجموعات مغلقة، ولم يتمكنوا حتى من تغطية حاجياتهم الأساسية".ويبرز المتحدث أنه على الرغم من أن المملكة قامت بإغلاق الحدود فإن المهاجرين غير الشرعيين ما زالوا يتوافدون على البلاد؛ وهو ما سيعرضهم أكثر فأكثر للتهميش.وإذا كانت وضعية المهاجرين غير الشرعيين متأزمة، فإن وضعية اللاجئين القانونيين لا تقل عنها سوءا، إذ أكد بحث للمندوبية السامية للتخطيط أن المملكة تضم سبعة آلاف شخص؛ تسعون في المائة منهم فقدوا عملهم خلال فترة الحجر الصحي.وتبرز الوثيقة ذاتها أن 81.4 في المائة لم يستفيدوا من أي مساعدة؛

فيما حصل 6,1 في المائة على مساعدات من المشغل أو الدولة.ويشير البحث إلى أنه على العموم 43,8 في المائة من أرباب الأسر اللاجئين يزاولون نشاطا اقتصاديا؛ منها 47,3 في المائة في صفوف الرجال و28 في المائة في وسط النساء و34 في المائة غير نشيطين.ويعد قطاع الخدمات المشغل الرئيسي للاجئين بالمغرب بنسبة 28,8 في المائة؛ فيما قطاع البناء يأتي في الرتبة الثانية بنسبة 24,8 في المائة، يليه قطاع التجارة بنسبة 15,8 في المائة، ثم المطاعم بنسبة 11 في المائة، والفلاحة بنسبة 9,1 في المائة، وأخيرا الصناعة بنسبة 5 في المائة.

وحسب البحث، فإن ثلثي أرباب الأسر اللاجئين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و49 سنة بنسبة 68,9 في المائة،فيما نسبة الشباب تحت سن 25 سنة تشكل 21,3 في المائة، ونسبة الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 50 سنة 9.8 في المائة.وأكثر من 8 من كل 10 أرباب أسر (82,1 في المائة) هم ذكور نسبة الأسر التي ترأسها نساء تمثل 17,9 في المائة، وأكثر من نصف أرباب الأسر اللاجئين هم عزاب (55,7 في المائة)، وأربعة من كل 10 أرباب الأسر اللاجئين (39,2 في المائة) هم متزوجون. أما نسبة المطلقين فهي 3.1 في المائة، والأرامل 2 في المائة.

 

قد يهمك ايضا:

الدار البيضاء تستلهم "نموذج طنجة" في احتواء فيروس "كوفيد-19"

العلاج المنزلي يُخلي مستشفى آسا من "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحجر الصحّي يرفع معدلات الفقر لدى المهاجرين واللاجئين في المغرب الحجر الصحّي يرفع معدلات الفقر لدى المهاجرين واللاجئين في المغرب



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 06:25 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة وراقية لديكور حفلات الزفاف

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

الهاتف Huawei Y7 2018 يظهر في صورة رسمية مسربة

GMT 13:31 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

حسام عاشور على بُعد 3 خطوات مِن الأكثر تتويجًا في العالم

GMT 05:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

التحقيق مع مدير بنك اختلس 600 مليون سنتيم في الجديدة

GMT 13:54 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أبرو يحرز رقمًا قياسيًا في عدد الأندية التي لعب لها

GMT 02:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأصفر يعتبر لونًا مبهجًا يجلب السعادة إلى المنزل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca