آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبر أن الأحزاب بلورت خطابًا عن قضاياهم لم يٌترجم إلى أفعال

باحث يؤكّد أنه لا يمكن إنتاج تشريع جيد بشأن مغاربة العالم دون إشراكهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحث يؤكّد أنه لا يمكن إنتاج تشريع جيد بشأن مغاربة العالم دون إشراكهم

المغرب
الرباط - الدار البيضاء

أكد الإعلامي والباحث المغربي سعيد الخمسي أنه لا يمكن إنتاج تشريع جيد حول مغاربة العالم بدون بناء ثقافي واجتماعي وسياسي خاصة داخل النخب الحزبية، وبدون أن تقوم الأحزاب بإشراك الفعاليات المغربية بالمهجر.

واعتبر الخمسي خلال مشاركته في حلقة نقاش حول قضايا الهجرة في قناة “أواصر تيفي” التابعة ل”مجلس الجالية المغربية بالخارج” تحت محور: “أية معرفة للأحزاب بقضايا مغاربة العالم؟” أن ديباجة الدستور المغربي، التي لها مرتبة خاصة، أكدت على “التعدد الهوياتي وعلى مرتكز الهجرة كمكون أساسي للهوية المغربية”.
واعتبر الخمسي أن الأحزاب المغربية بلورت خطابا سياسيا حول المهاجرين وقضاياهم، ولكنها “لم تبلور هذا الخطاب إلى أفعال، ولم تعمل على استقطاب الكفاءات المغربية عبر العالم” رغم أن هناك كفاءات وصلت إلى مناصب عليا في عدة دول في أوروبا وعبر العالم وتقلدت عدة مسؤوليات في الحكومات والإدارات والشركات.
من جانبه، اعتبر عبد الوهاب العلالي أستاذ سوسيولوجيا الإعلام بالمعهد العالي للصحافة أن الدستور “فتح فعلا أمالا وجعل مسألة الهجرة وحقوق المهاجرين في قلب أولويات الدولة”.
وأكد على أن عددا من الأحزاب الوطنية كانت منذ مدة طويلة تولي في برامجها أهمية لهذه القضية سواء خلال محطات تدبير العلاقات مع الاتحاد الأوربي أو معالجة مشاكل الهجرة أو غيرها.

قد يهمك ايضا:

صندوق كويتي يمول 80% من المشروعات المتضررة بسبب أزمة كورونا

اتقادات قوية بشأن إغراق السوق المغربية بالمنتجات التركية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يؤكّد أنه لا يمكن إنتاج تشريع جيد بشأن مغاربة العالم دون إشراكهم باحث يؤكّد أنه لا يمكن إنتاج تشريع جيد بشأن مغاربة العالم دون إشراكهم



GMT 23:52 2014 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفستق يعزز جهاز المناعة لإحتوائه على مضادات أكسدة

GMT 21:40 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

14 متسابقة على قدر من التعليم والثقافة مرشحات لملكة جمال العرب

GMT 16:48 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ثاني حالة وفاة بأنفلوانزا الخنازير في مدينة الدار البيضاء

GMT 21:21 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مغربي يعرض بيع كليته على الـ "فيسبوك"

GMT 08:20 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

قطاع السيارات يتصدر صادرات المغرب إلى الخارج

GMT 06:33 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أجنحة الحفريات تبيّن أن الفراشات ظهرت قبل 200 مليون سنة

GMT 04:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تُعلن تفاصيل دورها في فيلم "قرمط بيتمرمط"

GMT 04:50 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"سناب شات" يصدر ميزة جديدة للاحتفال بنهاية العام

GMT 03:09 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار المواد الأساسية التي يستهلكها المغاربة

GMT 04:58 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

اكتشاف ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة

GMT 17:37 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة اللبنانية أمل حجازي تنفي غصابتها بمرض السرطان

GMT 11:09 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز اتجاهات استخدام الألوان في ديكور المنزل الداخلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca